أشغال يدوية: طريقة عمل ساعة كرتونية للأطفال
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الأشغال اليدوية هي نشاطات يقوم بها الفرد باستخدام يديه من أجل خلق أو تصميم أشياء يدوية، وإمضاء الوقت، التسلية والاسترخاء، بالإضافة إلى تضييع الوقت في صُنع أشياء مُفيدة وسيلة للتعبير الفني وتنمية المهارات اليدوية، ومن فوائد الأشغال اليدوية أيضاً أنها تُنميّ العقل وتُساعده على الإبداع والابتكار وخلق أفكار وأشياء مميّزة وجديدة.
وهناك العديد من الأشغال اليدوية المفيدة للأطفال ومنها طريقة عمل ساعة كرتونية من أجل تعليم الأطفال طريقة قراءة وتحديد الوقت ويُمكن صنعها باتباع الخطوات الآتية:
المواد اللازمة لعمل ساعة كرتونية للأطفالمُلصقات رقميّة ملوّنة لتحديد الوقت.ورق أو كرتون مُزخرف.قلم رصاص.طبق دائري من الورقي قطره 23 سم.مقص ورق.خرامة ورقيّة.مشبك ورقي صغير.احضار ساعة حقيقيّة لأنها ستؤخذ الأرقام والقيم الصحيحة للوقت منها.طريقة عمل ساعة كرتونية للأطفالاستخدم مقص من أجل لقص دائرة من الورق الكرتون بحجم يناسب القرص الساعة.ثم استخدام قلم الرصاص لرسم الأرقام على الدائرة لتمثيل الساعات.قم بقص أيدي عدة من الورق الكرتون بألوان مختلفة لتمثيل عقارب الساعة.استخدم قلم التلوين لتلوين الأيدي بألوان جميلة.قومي بتثبيت عقارب الساعة في المركز باستخدام المسمار الذي يأتي مع القرص.ضعي الأيدي على القرص في المكان الذي تريدينه وثبتيها بشكل جيد باستخدام الغراء.يمكنك إضافة زخارف إضافية مثل قمرين أو نجوم باستخدام الورق الكرتون.ثم أضيفي حبلًا أو شريط مناسب في الجزء العلوي من الساعة لتعليقها.وأخيراً اتركي الغراء يجف بشكل جيد وتأكدي من أن جميع القطع ثابتة بشكل جيد.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أشغال يدوية طريقة عمل ساعة كرتونية للأطفال
إقرأ أيضاً:
مجلة الدوحة.. من الورق إلى الرقمنة في جلسة نقاشية بمعرض الكتاب
عُقدت مساء اليوم جلسة نقاشية بعنوان "مجلة الدوحة من الورق إلى الرقمنة"، ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض الدوحة الدولي للكتاب والمقام حاليا في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة"، وذلك بعد تدشين المجلة كمنصة ثقافية شاملة.
شارك في الجلسة كل من السيد " محمد حسن الكواري مدير إدارة الإصدارات والترجمة بوزارة الثقافة، والسيد" مبارك آل خليفة رئيس تحرير مجلة الدوحة، وأدار الجلسة الكاتب خالد العودة الفضلي، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين بالشأن الثقافي والإعلامي.
واستعرض الكاتب خالد الفضلي في البداية تاريخ المجلة، حيث صدر عددها الأول في نوفمبر 1969 كمجلة تعنى بالثقافة والفنون في قطر، قبل أن تتحول في 1976 إلى منبر ثقافي عربي يعنى بالشؤون الثقافية من المحيط إلى الخليج، حتى توقفها المؤقت في 1986. لتعود عام 2007 م، مشيرا إلى دورها الريادي الذي جسّده عدد من كبار النقاد والكتاب، وعلى رأسهم الكاتب الراحل رجاء النقاش، الذي ترأس تحريرها في ذروة مجدها منوها بأهم الأسماء التي تولت إدارة تحرير المجلة.
ومن جانبه تحدث السيد محمد بن حسن الكواري عن الأثر الثقافي لمجلة الدوحة في نسختها الورقية، مؤكدًا أنها مثلت حضورًا بارزًا في الوعي الثقافي العربي إلى جانب مجلات عريقة مثل العربي الكويتية ، مشيرا إلى أن هذه المجلات كانت تشكّل رافدا مهمًا للمعرفة، وكانت تنتظر شهريا من قِبل القرّاء في الوطن العربي، بما تضمنته من مقالات لكتّاب كبار، وأسهمت في تشكيل الهوية والوعي العربي.
وأضاف أن المجلة، رغم التحولات التي شهدها العالم الرقمي، لا تزال تحافظ على مكانتها، معتبرًا أن الرقمنة تمثل تطورًا طبيعيًا في ظل المتغيرات التكنولوجية، دون أن يعني ذلك تخلّيًا تامًا عن النسخة الورقية.
بدوره، شدد الأستاذ مبارك آل خليفة، رئيس تحرير مجلة الدوحة، على أن التحول الرقمي لا يعني التخلي عن النسخة الورقية، بل هو “مواكبة للزمن”. وقال: النسخة الورقية مستمرة، ولكنها ستصدر كل ثلاثة أشهر بدلاً من الصدور شهريًا، إلى جانب تعزيز الحضور الرقمي من خلال الموقع الإلكتروني، ومنصات التواصل، ودمج الذكاء الاصطناعي والوسائط المتعددة ضمن المحتوى.
وقال رئيس تحرير مجلة الدوحة إن المجلة حافظت على خطها التحريري، وقال: "الدوحة ستظل منبرًا للمبدعين العرب في كل مكان، منفتحة على كافة الأفكار الجادة، ضمن هوية ثقافية أصيلة تنطلق من القيم الإسلامية والعربية".
جدير بالذكر أن مجلة الثقافة تم تدشينها مع افتتاح معرض الكتاب يوم الخميس الماضي في حلة جديدة بعد توقف دام ثلاث سنوات، لتصد بنسختيها المطبوعة والإلكترونية، وستتضمن برامج ثقافية متنوعة، من بينها البودكاست، بما يعكس الرؤية الثقافية الشاملة لوزارة الثقافة.