لماذا لا تدخل الحشرات المعابد المصرية؟.. وسيم السيسي يُجيب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور وسيم السيسي عالم المصريات، إن المعابد المصرية لا تدخلها الحشرات، واثبت ذلك أحد الباحثين المصريين عندما جعل تلاميذه يصطحبون مجموعه كبيرة الحشرات داخل أحد المعابد وفوجئوا بخروجها علي الفور.
وأضاف: يقال إن السبب في ذلك هو قيام الفراعنة بطلاء المعابد بمادة مشعة تطرد الحشرات، مشيرًا إلى أن موكب المومياوات الملكية نقل للعالم عظمة وحضارة مصر الفرعونية وتاريخ 22 ملكا منهم تحتمس الثالث الذي ما زالت خططه العسكرية تدرس بالخارج.
ووجه عالم المصريات، التحية والتقدير للرئيس السيسي وكأنه قرأ ما كان يفكر فيه المفكر اليوناني العظيم سيمونيدس والذي قال حين انتصرت اليونان علي اسبرطة: "هزمناهم ليس حين غزوناهم ولكن حين انسيناهم تاريخهم وحضارتهم"، فالرئيس قام بدور المأذون الذي زوج مصر على تاريخها الذي لم يعرفه أولادها و ظهر ذلك خلال حفلي نقل المومياوات الملكية وطريق الكباش، وتوقعت منه كل هذه العناية بتاريخ مصر القديم منذ المؤتمر الاقتصادي عام 2014 حين اختار مفتاح الحياة الفرعوني رمزا للمؤتمر.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 وسيم السيسي المعابد المصرية الذباب طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح لمعبد ياباني.. هل يجوز شرعا للمسلم دخول المعابد والكنائس؟
أثارت زيارة اللاعب المصري محمد صلاح لمعبد "إيكوين" في طوكيو، ضمن جولة فريق ليفربول التحضيرية، تفاعلات واسعة وتساؤلات حول الحكم الشرعي لزيارة المسلم لدور العبادة غير الإسلامية ، الزيارة التي تضمنت جلسة تأمل جماعية للاعبين داخل المعبد أعادت الجدل حول ما إذا كانت مثل هذه الخطوة تُعد مخالفة شرعية أم لا.
موقف الأزهر الشريف
يذهب كثير من علماء الأزهر إلى أن دخول المسلم الكنائس والمعابد ليس محرمًا على وجه الإطلاق، بل يتوقف على نية الشخص والهدف من الزيارة.
فحضور المسلم في مناسبات اجتماعية، أو زيارات ذات طابع تعليمي، لا يُعد في ذاته حرامًا، بشرط عدم المشاركة في طقوس دينية أو التعبير عن قبول معتقدات تخالف الإسلام.
وأجاز بعض علماء الأزهر الصلاة في الكنائس والمعابد في حال خلوها من المنكرات، مثل الصور والتماثيل التي تُعبد من دون الله، استنادًا إلى قول النبي : «وجعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا».
مع ذلك، يشير بعض العلماء إلى أن زيارة هذه الأماكن دون داعٍ مشروع، أو لغرض السياحة فقط، قد تؤدي إلى نوع من الإعجاب أو التأثر بعقائد باطلة، ما يستوجب الحذر والابتعاد عن مثل هذه السلوكيات التي قد تُفضي إلى مخالفات عقدية.
رأي دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية من جهتها لا ترى مانعًا شرعيًا من زيارة المسلم للكنائس أو المعابد، ما دام الغرض من الزيارة مشروعًا مثل تعزيز الحوار بين الأديان، أو التعلم، أو حضور مناسبة اجتماعية، مع التأكيد على عدم الإقرار بأي عقيدة أخرى أو المشاركة في شعائرها.
وتوضح الدار في فتاواها الرسمية أن الزيارات المشروعة يجب أن تكون خالية من المظاهر المخالفة للعقيدة الإسلامية، مع ضرورة التزام المسلم بضوابط الشرع، وعدم القيام بما يُفهم منه تأييد لمعتقدات غير إسلامية.
رأي فريق من العلماء
وفي سياق متصل، يذهب فريق من العلماء إلى أن الأصل في زيارة المسلم للكنائس والمعابد هو الجواز، بشرط ألا يكون الغرض محرمًا.
ويستحب الزيارة إذا كانت للدعوة إلى الله أو لأغراض مشروعة كتوثيق العلاقات الاجتماعية أو تعزيز السلم المجتمعي، مع ضرورة تجنب المشاركة في أي طقس ديني أو سلوك يتعارض مع عقيدة التوحيد.
ويؤكد هؤلاء العلماء على أن المشاركة الشعائرية أو الإقرار الضمني بالمعتقدات غير الإسلامية هو ما يعد محظورًا شرعًا، أما مجرد الزيارة المنضبطة التي لا تخالف العقيدة فهي جائزة، بل قد تكون مستحبة في بعض السياقات.