أصبحت الإمارات العربية، الجهة الرائدة في الطلب بين السياح الروس خلال عطلة رأس السنة الماضية، في حين كانت مصر الجهة الأكثر شعبية بين السائحين الروس قبل عام.

أفاد بذلك مصدر في شركة " إنتوريست" الروسية، وقال: "التغيير الرئيسي هو أن مصر ذات الشعبية التقليدية تراجعت من المركز الأول في العام الماضي إلى المركز السادس حاليا.

وتأثرت أحجام المبيعات بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكان الطلب على مصر أقل من المعتاد. وفي الوقت نفسه، ارتفعت شعبية بعض دول  الشرق الأوسط مثل الإمارات العربية المتحدة، وكذلك دول الخليج الأخرى، مثل قطر والبحرين وسلطنة عمان".

إقرأ المزيد محمد بن راشد: هدفنا الوصول إلى 123 مليار دولار مساهمة القطاع السياحي الوطني في الاقتصاد

ووفقا له، كانت الوجهات الأكثر شعبية لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة بين الروس على الشكل التالي:  الإمارات (30% من الحجوزات)، وداخل روسيا (26%)، وتايلاند (11%)، وتركيا (10%)، وأبخازيا (9%). وجاءت مصر في المركز السادس (6%). وتم كذلك تنظيم رحلات سياحية إلى سريلانكا وكوبا وبيلاروس وأذربيجان.

ويعتبر الخبراء، أن ازدياد شعبية الإمارات بين السائحين الروس، ناجم عن الميل للاستجمام على شواطئ البحار الدافئة، وهو ما يجعل هذه الدولة وتايلاند وكذلك مصر بشكل تقليدي من الوجهات المفضلة لدى الروس للاستجمام في فترة الشتاء.

المصدر: تاس

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: السياحة في العالم السياحة في روسيا

إقرأ أيضاً:

ثائر من الأزهر.. كيف قاد عمر مكرم أول حركة شعبية ضد الوالي العثماني

شهدت مصر في أوائل القرن التاسع عشر حالة من الفوضى السياسية، حيث تنازعت القوى العثمانية والمماليك والفرنسيون على السيطرة، وسط معاناة شعبية شديدة من الفقر والاستبداد. 

ومع تعيين خورشيد باشا واليًا على مصر من قبل الدولة العثمانية، ازدادت الأوضاع سوءًا؛ فمارس الرجل سياسة قمعية بحق المصريين، وفرض الضرائب الجائرة، وارتكب جنوده الانكشارية انتهاكات مستمرة في حق الأهالي.

في هذه اللحظة الحرجة، ظهر دور عمر مكرم، نقيب الأشراف وأحد رموز الوجاهة الدينية والاجتماعية في القاهرة، لم يتردد في التعبير عن رفضه للظلم، وجمع حوله كبار علماء الأزهر والوجهاء والعامة من المصريين، ليبدأ حراكًا شعبيًا واسعًا طالب بعزل خورشيد باشا.

قاد عمر مكرم ثورة شعبية حقيقية، اتخذت من الأزهر الشريف مركزًا لها، واستطاعت أن تفرض كلمتها عبر مظاهرات ومطالبات جماهيرية كانت نادرة في ذلك الزمن. 

وتزامن ذلك مع صعود شخصية عسكرية ذات طموح، هو محمد علي باشا، الذي كان في البداية قائدًا ألبانيًا ضمن القوات العثمانية.

استغل محمد علي التأييد الشعبي الكبير الذي حصده عمر مكرم، واقترب منه، حتى رأت الجماهير والعلماء فيه مرشحًا مناسبًا لتولي الحكم، بشرط أن يحكم بالعدل ويأخذ برأي الأمة.

 وتحت ضغط الحراك الشعبي، أُجبر السلطان العثماني على عزل خورشيد باشا، وتعيين محمد علي واليًا على مصر عام 1805، بعد موافقة الشعب بقيادة عمر مكرم.

لكن علاقة عمر مكرم بمحمد علي لم تدم طويلًا، إذ ما لبث أن دب الخلاف بينهما بعد أن بدأ محمد علي في توسيع سلطاته والانفراد بالحكم، لينتهي الأمر بنفي عمر مكرم إلى دمياط.


 

طباعة شارك عمر مكرم خورشيد باشا الأزهر الشريف السلطان العثماني محمد علي

مقالات مشابهة

  • من باريس إلى الداخلة… خطوط جوية جديدة تعزز الحلم المغربي للسياح الفرنسيين
  • بعد عطلة 19 مايو.. هل تغلق المدارس في تركيا يوم 20؟
  • غضب من قرار للاتحاد الدولي للتزلج يطال الروس
  • عطلة الأمومة .. وزير العمل يكشف 
  • المهرة: احتجاجات شعبية غاضبة في قشن تنديداً بتدهور الأوضاع المعيشية
  • قبل عطلة القمة بيوم.. أغلب شوارع بغداد تغص بازدحامات خانقة
  • سوريا.. احتفالات شعبية باعتزام ترامب رفع العقوبات
  • ثائر من الأزهر.. كيف قاد عمر مكرم أول حركة شعبية ضد الوالي العثماني
  • متى تبدأ إجازة عيد الأضحى 2025 للموظفين؟.. أطول عطلة رسمية مدفوعة الأجر
  • أشرف حكيمي يخلد للراحة في عطلة عائلية بمنطقة لالة تكركوست (صور)