إعلام عبري نقلا عن مسؤول إماراتي: الرد الأمريكي على الحوثي قليل ومتأخر جدا
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤول حكومي إماراتي قوله إن الضربات الأمريكية والبريطانية على مواقع الحوثيين في اليمن، قليلة ومتأخرة جدا.
وذكر مراسل هيئة البث الإسرائيلية، روعي كايس، أن مسؤول حكومي إماراتي، قال إن "الرد العسكري للأمريكيين والغرب على التهديد الحوثي قليل جدا وربما يكون متأخرا جدا".
وأضاف المراسل أن المسؤول العربي الذي لم يكشف عن هويته، قال إنهم كانوا على "علم بالتهديد الحوثي منذ عدة سنوات، فماذا فعل الأمريكيون؟، وقد تم رفعهم من قائمة المنظمات الإرهابية".
وأردف المسؤول الإماراتي أن الضربات لن تردع الحوثيين، مبينا أن "الحل هو الضغط على إيران راعيتهم".
הדיווח שלנו מ-#חדשותהשבת: מדינות ערביות ומפרציות נמנעות מהבעת תמיכה פומבית בתקיפות ארה"ב ושות' נגד החות'ים בתימן ומביעות דאגה מההתפתחויות. בהמשך ישיר גורם ממשל באמירויות אומר לכאן חדשות כי התגובה הצבאית של האמריקנים והמערב לאיום החות'י היא בגדר "מעט מדי וייתכן שמאוחר מדי">> https://t.co/qOHI8Z1zU6 — roi kais • روعي كايس • רועי קייס (@kaisos1987) January 13, 2024
وفي وقت سابق، أعربت الإمارات عن قلقها البالغ من تداعيات الاعتداءات على الملاحة البحرية في منطقة باب المندب والبحر الأحمر والتي تمثل تهديدا غير مقبول للتجارة العالمية ولأمن المنطقة والمصالح الدولية، وفق بيان الخارجية.
وشددت على "أهمية الحفاظ على أمن المنطقة ومصالح دولها وشعوبها ضمن أطر القوانين والأعراف الدولية".
من جهة أخرى، نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أمريكيين قولهم: "لقد ثبت أن العثور على أهداف الحوثيين أكثر صعوبة مما كان متوقع".
وأضاف المسؤولون، "أن وكالات المخابرات الأمريكية والغربية الأخرى لم تنفق موارد كبيرة في السنوات الأخيرة لجمع بيانات حول موقع الدفاعات الجوية للحوثيين، ومراكز القيادة، ومستودعات الذخيرة، ومرافق التخزين والإنتاج للطائرات المسيرة والصواريخ".
وأكد المسؤولون الأمريكيون "أن جماعة الحوثي ما زالت تحتفظ بحوالي ثلاثة أرباع قدرتها على إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة على السفن التي تعبر البحر الأحمر".
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، "فإن الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة ضد مواقع في اليمن تسيطر عليها جماعة الحوثي ألحقت أضرارا أو دمرت حوالي 90 بالمئة من الأهداف التي تم ضربها".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قال إن "القوات الأمريكية والبريطانية، بدعم من أستراليا والبحرين وكندا وهولندا، نفذت بنجاح ضربات ضد أهداف يستخدمها الحوثيون في اليمن"، فجر السبت.
وأضاف في بيان صادر عن البيت الأبيض، أن الضربات جاءت "ردا على استهداف الحوثيين السفن الدولية في البحر الأحمر".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين الإماراتي إيران إيران امريكا الإمارات الحوثيين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: مفاوضات الدوحة وصلت إلى طريق مسدود.. وإسرائيل تدرس سحب وفدها
أفادت القناة 12 العبرية، نقلًا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن مفاوضات الدوحة بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة قد "استنفدت نفسها"، مؤكدًا أن حركة حماس لن تحصل على أي ضمانات لإنهاء الحرب في هذه المرحلة.
نتنياهو: سنسيطر على كل غزة.. ونقترب من الخط الأحمر في الأزمة الإنسانية
وزير المالية الإسرائيلي: جيشنا لن يبقي حجرا على حجر في غزة
وأضافت القناة أن مسؤولين إسرائيليين وأجانب أكدوا عدم إحراز أي تقدم ملموس في المحادثات الجارية في العاصمة القطرية.
ووفقًا للتقارير، فإن إسرائيل تدرس حاليًا خيار إعادة وفدها من الدوحة، ما لم يطرأ "تطور استثنائي" في سير المفاوضات خلال الساعات أو الأيام القليلة المقبلة.
وفي وحشية لا توصف، أمر جيش الاحتلال الإسرائيلي المحتل سكان محافظة خان يونس في غزة بالإخلاء غربا إلى منطقة المواصي في تكرار لأوامر سابقة مماثلة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
وذكر جيش الاحتلال الإسرائيلي أن أوامر الإخلاء تشمل سكان خان يونس وبني سهيلة وعبسان بالإخلاء غربا لمنطقة المواصي .
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: سنشن هجوما غير مسبوق على محافظة خان يونس.
ذكر الدفاع المدني بغزة أن نحو32 شهيدُا ارتقو في غزة بسبب الغارات الإسرائيلية منذ الفجر اليوم.
يأتي ذلك فيما قالت منظمة الصحة العالمية أن مليونا شخص يتضورون جوعا في غزة وإن الأمور تقول بمعاناة ضخمة .
وصرح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الاثنين بأن قرار استئناف المساعدات إلى غزة بعد حصار دام أسابيع جاء نتيجة ضغوط من حلفائه.
وفي بيان مصور نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، قال نتنياهو إن حلفاء إسرائيل أعربوا عن قلقهم إزاء "صور الجوع".
وأضاف أن "أعظم أصدقاء إسرائيل في العالم"، دون ذكر جنسيات محددة، قالوا إن هناك "أمرًا واحدًا لا يمكننا تحمله. لا يمكننا قبول صور الجوع، الجوع الجماعي. لا يمكننا تحمل ذلك. لن نتمكن من دعمكم".
وقال نتنياهو: "لذلك، لتحقيق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
وأضاف أن المساعدات التي سنسمح بدخولها ستكون "ضئيلة"، دون أن يحدد موعد استئنافها بدقة.
وأعلنت إسرائيل يوم الأحد أنها ستستأنف إيصال المساعدات إلى القطاع بعد توقف تام للواردات منذ أوائل مارس.
وتؤكد إسرائيل أن الحصار المفروض على البضائع - بما في ذلك الوقود والغذاء والأدوية - يهدف إلى زيادة الضغط على حركة حماس المسلحة في غزة.
أدى توقف المساعدات لأسابيع إلى تعميق الأزمة الإنسانية المتردية أصلاً، ودفع خبراء الغذاء إلى تحذيرات من مجاعة.
وجاء هذا التغيير في النهج مع شن إسرائيل هجوماً جديداً تخطط خلاله للسيطرة على غزة، وتشريد مئات الآلاف من الفلسطينيين، وتأمين توزيع المساعدات داخل القطاع.
وتقول إسرائيل إن هذه كلها طرق لدفع حماس نحو الموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار بشروطها. وبينما يواصل الجانبان التفاوض على هدنة محتملة، لم يتضح بعد مدى التقدم المحرز في سد نقاط الخلاف المتبقية بينهما.