للمرة الأولى في 2024.. كوريا الشمالية تطلق صاروخا تجاه بحر اليابان
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
أطلقت كوريا الشمالية ما يعتقد أنه صاروخ باليستي متوسط المدى باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان» في أول إطلاق صاروخي تقوم به «بيونج يانج» في 2024، وفقا لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية.
رصد إطلاق صاروخ كوريا الشمالية من منطقة بيونج يانجوقالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، إنها رصدت الإطلاق من منطقة بيونج يانج في نحو الساعة 2:55 بعد الظهر بالتوقيت المحلي، مضيفة في رسالة نصية إلى الصحفيين، إلى تبادل المعلومات المتعلقة بصاروخ كوريا الشمالية مع الولايات المتحدة الأمريكية واليابان، ويحافظ جيش بلادها على وضع الاستعداد الكامل».
وكانت السلطات اليابانية، أعلنت في وقت سابق، احتمال إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي،، وقالت في وقت لاحق، إن الصاروخ الذي تم إطلاقه سقط على الأرجح خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وفقا لما ذكرته هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية.
وقدر مسؤولو دفاع يابانيون، تحليق الصاروخ لمسافة تزيد عن 500 كيلومتر، وبأقصى ارتفاع يزيد عن 50 كيلومترًا، وفقا لما ذكرته قناة «إن أتش كيه» اليابانية.
ويأتي الإطلاق بعد 27 يومًا من إطلاق كوريا الشمالية، صاروخا باليستيا عابرا للقارات نحو البحر الشرقي «بحر اليابان» في 18 ديسمبر من العام الماضي، وفقا لما ذكرته الإذاعة الوطنية لكوريا الجنوبية «كيه بي إس».
وفي وقت لاحق، أشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية أن وزيرة خارجية البلاد، تشوي سون هي ستزور روسيا، بدءا من غدا الاثنين حتى الأربعاء المقبل، بدعوة من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، فيما أشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إلى أن من المتوقع وصول وفد كوري شمالي إلى روسيا في الفترة من 15 إلى 17 يناير الجاري.
وأضافت زاخاروفا، ان من المقرر أن يجري الوفد الكوري الشمالي، مباحثات مع وزير الخارجية الروسيسيرجي لافروف، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كوريا الشمالية بيونج يانج كوريا الجنوبية بحر اليابان صاروخ كوريا الشمالية کوریا الشمالیة وفقا لما ذکرته
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: رد "حماس" على مقترح ويتكوف يحمل مؤشرات إيجابية
عواصم - الوكالات
أفاد مسؤول أمريكي على صلة بمفاوضات صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن رد حركة حماس على المقترح الأميركي "إيجابي إلى حد كبير"، لكنه لا يعبر بعد عن موافقة رسمية، مشيرا إلى أن المفاوضات ما تزال مستمرة، بحسب ما نقلت عنه صحيفة يسرائيل هيوم الإسرائيلية.
وأوضح أن حماس وافقت على الهيكل العام للصفقة التي تتضمن الإفراج عن عدد من الأسرى وتبادل أسرى فلسطينيين مقابل تحرير عدد من الجنود الإسرائيليين، إضافة إلى تطبيق وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، بما يمثل تحولا في موقفها السابق الذي كان يطالب بوقف إطلاق النار لمدة 90 يوما والإفراج عن عدد أقل من الأسرى، وفقا للصحيفة.
وترى الصحيفة الإسرائيلية أن حماس تسعى إلى تغييرات في 3 مجالات رئيسية، حيث تطالب بتخفيف وتيرة إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، بدلا من إتمام ذلك خلال أسبوع. وبموجب اقتراح حماس -وفقا للصحيفة- فلن يتم إطلاق سراح المجموعة الأخيرة، وهم 5 أسرى أحياء، إلا في اليوم الـ60 من وقف إطلاق النار.
كما تريد حماس -وفقا للصحيفة- جدولا زمنيا أكثر تحديدا لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. ويشير الإطار الحالي فقط إلى "إعادة تموضع" القوات.
أما الأمر الثالث، بحسب الصحيفة، فهو أن حماس تصر على ضمان أميركي أوضح بأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى نهاية دائمة للحرب، وأن إسرائيل لن تستأنف حرب الإبادة حتى لو ظلت المفاوضات من دون حل بعد 60 يوما. بينما ينص الاتفاق المقترح حاليا على أن وقف إطلاق النار "قابل للتمديد" إذا استمرت المحادثات.
وأوضح المسؤول الأميركي أن رد حماس لا يُعدّ موافقة رسمية نظرا للشروط المرفقة به، مضيفا أن المناقشات ما تزال جارية.
في غضون ذلك، أكد مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -وفقا للصحيفة- أن إسرائيل لم تتلقَّ بعد رد حماس على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف من الولايات المتحدة. وقال المسؤول: "بمجرد استلامنا له، سندرس التفاصيل ونتخذ الإجراءات اللازمة".
وفيما يخص تفاصيل المقترح الأميركي، تتضمن الصفقة خطوات مرحلية تتضمن الإفراج عن 10 من الأسرى الإسرائيليين الأحياء و18 من جثث القتلى، مقابل عدد معين من الأسرى الفلسطينيين، مع احتمالية تمديد وقف إطلاق النار بناء على سير المفاوضات، مع حرص الجانب الإسرائيلي على عدم السماح بحدوث تغييرات جوهرية في المقترح الحالي، بحسب ما أوردت الصحيفة الإسرائيلية.