الملك فريدريك العاشر يتولى عرش الدنمارك
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
كوبنهاغن (وام)
أخبار ذات صلةتولى الملك فريدريك العاشر، أمس، العرش في الدنمارك بعد مرور 52 عاماً على تولي والدته الملكة مارغريت الثانية «83 عاماً» عرش البلاد.
وكانت الملكة مارغريت أعلنت في خطابها بمناسبة العام الجديد قبل أسبوعين، أنها تعتزم التنازل عن العرش لتفسح الطريق أمام ابنها ولي العهد الأمير فريدريك.
وحيا الملك فريدريك العاشر حشداً غفيراً حضر ليشهد اعتلاءه عرش الدنمارك.
وقالت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن خلال تقديم فريدريك العاشر من شرفة قصر كريستيانسبورغ، في كوبنهاغن أمام حوالي 100 ألف شخص «تنازلت جلالة الملكة مارغريت الثانية عن العرش، وعاش جلالة الملك فريدريك». وقال الملك فريدريك العاشر «لقد نجحت والدتي في توحيد مملكتها مثل قلائل آخرين، وآمل أن أصبح ملكاً موحداً للمستقبل».
وأضاف جلالته «إنها مسؤولية أتحملها باحترام وفخر وكثير من الفرح».
وخلال انعقاد مجلس الدولة الذي شاركت فيه الحكومة، وقعت الملكة مارغريت الثانية قرار تنازلها عن العرش - في حدث تشهده المملكة الإسكندنافية للمرة الأولى منذ 900 سنة - لابنها البكر البالغ 55 عاماً.
وقبل 52 عاماً في 14 يناير 1972، تولت مارغريت الثانية العرش عقب وفاة والدها فريدريك التاسع، وتتخلى عن العرش في الذكرى الثانية والخمسين لتولّيه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدنمارك ملك الدنمارك الملک فریدریک العاشر مارغریت الثانیة الملکة مارغریت عن العرش
إقرأ أيضاً:
هل يجوز صيام عاشوراء دون تاسوعاء؟.. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم صيام يوم عاشوراء؟ وهل يجوز لي أن أصومه دون صيام يوم التاسِع والحادي عشر؟.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إن صيام يوم عاشوراء أمر مُستَحبٌّ شرعًا، والأكمل للسائل المذكور أن يجمع فيه بين صيام الأيام الثلاثة: التاسِع، والعاشر، والحادي عشر من شهر الله المُحرَّم، فإن أفرد يوم العاشر بالصيام لعذر أو لغير عذر فذلك جائز شرعًا من غير كراهة، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج.
وذكرت دار الإفتاء، أن من جملة الأيام الفاضلة التي شهدت الأخبار بشرفها وفضلها، وجزالة الثَّواب في صيامها: "يوم عاشوراء" أي يوم العاشر من شهر الله المُحرَّم، كما في "بداية الهداية" لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي (ص: 50، ط. مكتبة مدبولي).
فعن أبي قَتَادَة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحتَسِبُ عَلَى اللهِ أَن يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبلَهُ» أخرجه الإمام مسلم.
فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: قَدِمَ النبي صلى الله عليه وآله وسلم المدينةَ، فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء، فقال: «مَا هَذَا؟»، قالوا: هذا يومٌ صالح، هذا يومٌ نجَّى اللهُ بَنِي إسرائيل من عدُوِّهم، فصامه موسى، قال: «فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنكُم»، فَصَامَهُ، وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ. متفق عليه.
إفراد صيام يوم عاشوراءوقالت دار الإفتاء إنه إن أراد المسلم أن يُفردَ يوم عاشوراء بالصيام دون صيام يوم التَّاسِع والحادي عشر أو أحدهما مع العاشر فذلك جائز شرعًا من غير كراهة، سواء كان ذلك بعُذر أو بغير عُذر.
وذكرت أن الشأن في صيام عاشوراء أنه يقع على مراتب متفاوتة، أتمُّها وأكملُها أن يكون مُقترنًا بصيام يومٍ قبله ويومٍ بعده، فيصوم يومي التاسِع والحادي عشر من شهر الله المُحرَّمِ إضافة إلى يوم العاشر الذي هو عاشوراء؛ وذلك للأخبار الواردة الدالة على حث النبي صلى الله عليه وآله وسلم وترغيبه في الجمع بين صوم الأيام الثلاثة.