ثوران بركاني جديد في آيسلندا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
للمرة الثانية خلال أربعة أسابيع يثور بركان في آيسلندا، مع وصول الحمم البركانية هذه المرة إلى بلدة ساحلية ما تسبب في اندلاع النيران في منازل يوم الأحد.
أخبار ذات صلةوفي الثوران الخامس الذي يشهده جنوب غرب الجزيرة منذ عام 2021، تدفقت الحمم البركانية من البركان والشقوق المفتوحة حديثاً في الأرض، مما أدى إلى إخلاء بلدة جريندافيك الساحلية.
وبدأ الثوران البركاني في شبه جزيرة ريكيانيس، جنوب غرب ريكيافيك، الساعة 57:7 صباحاً (0757 بتوقيت جرينتش) الأحد، عندما تدفقت الحمم البركانية الأولى من شق طويل على بعد بضع مئات من الأمتار شمال جريندافيك.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية فيدورستوفا من أن "الحمم البركانية تتدفق الآن نحو المدينة"، فيما دعت السلطات سياح الكوارث المحتملين إلى عدم التفكير في القيام برحلة لرؤية الحمم البركانية.
وهذه المرة أيضاً، سجلت هيئة الأرصاد الجوية الآيسلندية سلسلة شديدة من الزلازل قبل الثوران. وتسببت الزلازل في حدوث شقوق عميقة في الطرق وأضرار أخرى. وسجلت هيئة الأرصاد الجوية هذه المرة أيضاً سلسلة كبيرة من الزلازل بلغ عددها أكثر من 200 هزة قبل ثوران البركان. المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ثوران بركان بركان آيسلندا الحمم البرکانیة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطمس معالم "حرضة دمت" البركانية وتحولها إلى سجن ومنشآت أمنية
بدأت مليشيا الحوثي الإرهابية، مؤخراً، تنفيذ أعمال إنشائية في محيط "حرضة دمت" البركانية، أحد أبرز المعالم الطبيعية والسياحية في محافظة الضالع، جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن المليشيا استقدمت معدات ثقيلة وشرعت بعمليات جرف وتسوية للتلال الترسيبية المحيطة بفوّهة الحرضة، وتحديداً في منطقة تُعرف بـ"حرضة الشولة" الواقعة قبالة حمّام "الدردوش" الشهير، أحد أبرز معالم الاستشفاء الطبيعي في دمت.
ووفقًا للمصادر، يهدف المشروع إلى إنشاء مقر لما يسمى "جهاز الأمن والمخابرات" التابع لمليشيا الحوثي، بالإضافة إلى بناء سجن مركزي في ذات الموقع، بينما تحدثت مصادر أخرى عن استثمارات محتملة لرجل أعمال من سلطنة عُمان في الموقع، وسط غموض يكتنف طبيعة المشروع الحقيقية.
ويخشى الأهالي من أن تؤدي هذه الإنشاءات إلى تشويه البيئة الطبيعية للموقع، وتدمير قيمته السياحية والعلاجية، مطالبين الجهات الرسمية والمنظمات المحلية والدولية المعنية بالتدخل العاجل لوقف ما وصفوه بـ"العبث الحوثي الممنهج بالمعالم الوطنية".
يشار إلى أن مدينة دمت أُعلنت رسمياً منطقة للسياحة العلاجية، بموجب قرار مجلس الوزراء رقم (25) لعام 2004، بناءً على توجيه من رئيس الجمهورية حينها، في اعتراف رسمي بأهميتها الصحية والبيئية.