عسكريون من بيلاروس سيخضعون لدورات إعداد المدربين في روسيا
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
قالت وزارة الدفاع البيلاروسية، إن عسكريين من بيلاروس سيخضعون لدورات إعداد المدربين في روسيا، تؤخذ فيها بالاعتبار تجربة تنفيذ العملية العسكرية الخاصة.
وأضافت الوزارة في بيانها: "خلال هذه الدورات، سيتم التركيز على الخبرة التي اكتسبتها القوات الروسية خلال العملية العسكرية الخاصة. وبعد انتهاء الدورات سيعود العسكريون البيلاروسيون للعمل كمدربين في الجيش الوطني".
ووفقا للوزارة، في الفترة من نهاية أغسطس - بداية أكتوبر 2023، خضع عسكريون من اللواء الميكانيكي رقم 120 التابع للقوات المسلحة البيلاروسية للتدريب في روسيا. وجرى التدريب وفق برامج أخذت في الاعتبار الخبرة القتالية المتراكمة خلال العملية العسكرية الخاصة، وهو ما سمح لهم بإتقان أشكال وأساليب قتالية جديدة.
تم التوقيع على اتفاقية مراكز التدريب القتالي المشترك للأفراد العسكريين، في مينسك في 28 مارس 2023 وفي أوائل يوليو، وقع رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو على مرسوم التصديق عليها، وفي أوائل ديسمبر صادق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
في بداية نوفمبر 2022، أفادت وزارة الدفاع البيلاروسية، بأن ثلاثة مراكز تدريب قتالية، باشرت العمل - اثنان في بيلاروس وواحد في روسيا. وهي مخصصة لزيادة مستوى التنسيق والتدريب القتالي للأفراد العسكريين في البلدين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألكسندر لوكاشينكو الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير بوتين فی روسیا
إقرأ أيضاً:
الجيش الأمريكي: واجهنا في البحر الأحمر واحدة من أكثر العمليات كثافة قتالية في التاريخ
الثورة نت /..
قالت البحرية الأمريكية، إن حاملة الطائرات ترومان شهدت في البحر الأحمر واحدة من أهم العمليات كثافة قتالية في التاريخ، في إشارة على حجم التهديد الذي مثلته الهجمات اليمنية خلال الموجة الثانية من التصعيد الأمريكي في اليمن.
وعرض تقرير لموقع “يو إس إن آي” التابع للبحرية الأمريكية، حجم الفرح والبهجة لدى طاقم الحاملة والمدمرة ستاوت بعد عودتهم من قتال لم يكن يسيرا عليهم؛ مؤكدا فقدان حاملة الطائرات، خلال مهمتها الأخيرة، ثلاث طائرات إف -18، موضحا أن القوات الأمريكية استخدمت خلال خمسين يومًا من عدوانها على اليمن أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر.
وقال إنه بعد خمسة أشهر من مواجهة اليمنيين في البحر الأحمر، اختتمت المدمرة ستاوت وحاملة الطائرات ترومان واحدة من أكثر العمليات كثافةً قتاليةً في تاريخ البحرية الأمريكية منذ عقود.
ووفق مراقبين؛ تمثل عودة حاملة الطائرات ترومان والمدمرة ستاوت رسالة نقرأ فيها حجم التهديدات التي مثلتها هجمات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد القوات الأمريكية؛ ما دفع الأخيرة إلى طلب الاتفاق تفاديًا لمخاطر كثافة هذه الهجمات ، وخوفا، في ذات الوقت، من وقوع استهداف مباشر لحاملة الطائرات، وحينها ستكون وصمة عار لن تستطيع القوات الأمريكية التخلص منها؛ لاسيما بعد أن كانت الهجمات اليمنية قد شكلت تهديدًا حقيقيًا لطائرات إف 35، وتسببت في إسقاط ثلاث طائرات إف 18، وظلت تلاحق حاملات الطائرات من خلال عمليات صاروخية متوالية لا تتوقف على مدار اليوم .
وقال قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، إن «الأمريكي دمر من الأعيان المدنية الكثير، وهناك شهداء بالمئات وجرحى من أبناء شعبنا العزيز، لكن الأمريكي لم يتمكن إطلاقا من إيقاف العمليات، ولا من تدمير القدرات، ولا من كسر الإرادة لشعبنا»، قائلًا: «عندما يتورط الأمريكي في أي جولة عدوانية ثالثة نحن جاهزون تمامًا للتصدي له».