الأمم المتحدة: 2.2 مليار شخص حول العالم يشربون مياه غير آمنة
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة، أن هناك 2.2 مليار شخص حول العالم يشربون مياه غير آمنة، مشيرة أن توفير المياه النظيفة لجميع سكان العالم هو حق من حقوق الإنسان، بحسب ما جاء عبر الصفحة الرسمية للأمم المتحدة بمنصة «إكس».
وكانت الأمم المتحدة، نشرت تقريرًا، أشارت فيه إلى أن أكثر من 2 مليار و200 ألف شخص يفتقرون إلى مياه الشرب الآمنة، كما يُحرم 4.
وأضافت الأمم المتحدة إلى أنه مع حلول عام 2040، سيعيش واحد من بين كل أربعة أطفال دون سن 18 - أي حوالي 600 ألف طفل - في مناطق تعاني من مشاكل مائية مرتفعة.
هل تعلمون أن هناك 2.2 مليار شخص حول العالم يشربون مياه غير آمنة
???? توفر المياه النظيفة هو حق من حقوق الإنسان???? pic.twitter.com/sewXN22Nkl
وأشارت إلى أنه في عام 2022، يستخدم ما لا يقل عن مليار و700 ألف شخص مياه شرب ملوثة بمياه الصرف الصحي، كما يشكل تلوث مياه الشرب بالميكروبات، الخطر الأكبر على صحة الأفراد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة مياه الشرب مياه الشرب الأمم المتحدة تلوث المياه الأمم المتحدة یشربون میاه ملیار شخص
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: الإمارات شريكٌ مؤثر في تحويل نُظم الغذاء العالمية نحو المزيد من الكفاءة والاستدامة
أكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن دولة الإمارات وبفضل دعم قيادتها الرشيدة، تمتلك رؤية واضحة نحو تعزيز أمنها الغذائي المستدام وتلعب دوراً محورياً ومؤثراً في تحويل نظم الغذاء العالمية نحو المزيد من الكفاءة والاستدامة. وقالت معاليها، في تصريح بمناسبة يوم الأغذية العالمي الذي يوافق 16 أكتوبر من كل عام، إنه في هذا اليوم نستحضر التحديات المتزايدة، التي تواجه المنظومات الزراعية والغذائية حول العالم، ونؤكد الإيمان الراسخ بأن التعاون والعمل المشترك هما السبيل الأمثل لضمان مستقبل غذائي أكثر استدامة للبشرية جمعاء. وأضاف يكتسب ذلك أهمية خاصة في ضوء ما نشهده اليوم من تداعيات التغير المناخي، والظواهر الجوية المتطرفة، إلى جانب الأزمات الاقتصادية، فجميع هذه العوامل باتت تفرض ضغوطاً غير مسبوقة على المنظومات الغذائية. وأوضحت أن ما يفاقم تأثير هذه الأزمات هشاشة سلاسل الإمداد، حيث تمتد تداعياتها من المزارع إلى موائد الطعام في مختلف أنحاء العالم لتزيد من معاناة أكثر من 673 مليون إنسان يعيشون تحت وطأة الجوع. وأضافت معاليها أن المنظومات الغذائية تُسهم عالمياً بنحو ثلث انبعاثات الغازات الدفيئة، فيما لا يزال فقد الأغذية وهدرها واحداً من أبرز التحديات، التي تتطلب تحركاً عاجلاً، إذ يتم فقدان ما يقارب 13.2% من الإنتاج الغذائي العالمي قبل وصوله إلى منافذ البيع، ويُهدر نحو 19% منه على مستوى المنازل والمطاعم ومتاجر البيع بالتجزئة. وأكدت أن الحد من هذا الفقد والهدر يُعد خطوة محورية نحو تحسين كفاءة استخدام الأراضي والمياه، وتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز سبل العيش المستدامة. وقالت إن دولة الإمارات تؤمن بأن تلبية الاحتياجات الغذائية المتنامية لسكان العالم يستدعي عملاً جماعياً عابراً للحدود والقطاعات. وتابعت معاليها: «نعمل في دولة الإمارات برؤية طموحة لتعزيز الإنتاج المحلي من الغذاء بما ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، ومن خلال الاستثمار في التقنيات الزراعية المتقدمة، وتوسيع نطاق الزراعة المستدامة، وتبني أساليب مبتكرة لإدارة الموارد المائية، تمضي الدولة قدماً نحو إحداث تحول جذري في منظومتها الزراعية. كما نواصل جهودنا للحد من هدر الطعام من خلال تنظيم مبادرات نوعية مثل «نعمة»، إدراكاً منّا بأن النجاح في تحقيق أهدافنا يتطلب مشاركة المجتمع بكافة فئاته». وقالت إنه في يوم الأغذية العالمي، تُجدّد دولة الإمارات التزامها الراسخ بتحويل المنظومات الغذائية نحو مزيد من الكفاءة والاستدامة، وضمان توفير غذاء صحي ومغذٍ للجميع، وبناء مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، وذلك من خلال العمل المشترك والتعاون الوثيق مع العالم أجمع.
أخبار ذات صلة