الأسبوع:
2025-07-04@17:43:39 GMT

زعيم اليمين المتطرف في سلوفاكيا يرشح نفسه للرئاسة

تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT

زعيم اليمين المتطرف في سلوفاكيا يرشح نفسه للرئاسة

أعلن أندريه دانكو زعيم الحزب الوطني السلوفاكي «إس إن إس» أنه سيرشح نفسه للرئاسة في الحملة الانتخابية المقبلة، وهذا يثير احتمال تنافس اثنين من زعماء الائتلاف على منصب الرئيس بعد إشارات زعيم هلاس بيتر بيليجريني الأسبوع الماضي.

وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن تصريحات زعيم الحزب اليميني المتطرف الموالي لروسيا جاءت خلال مناظرة سياسية في هيئة الإذاعة العامة السلوفاكية، حيث قال دانكو موجها حديثه إلى زعيم المعارضة ميشال سيميكا من حزب سلوفاكيا التقدمي الليبرالي إنه اقتنع بخوض المعركة الرئاسية لمواجهة "الأشخاص الخطرين مثله"، على حد قوله.

وأضاف دانكو أيضًا أنه إذا لم يحصل على الدعم الكافي، فسوف ينضم إلى مرشح قومي آخر يمنحه دعمه.. مشيرًا إلى القاضي السابق ستيفان هارابين، الذي أعلن بالفعل عن نيته الترشح.

وكان دانكو، الذي يُعد حزبه «إس إن إس» عضوًا صغيرًا في الائتلاف الشعبوي الحاكم، قد تعرض لانتقادات بعد أن تبين تورطه في حادث سيارة في وقت متأخر من ليلة الخميس الماضي مما أدى إلى إتلاف إشارة مرور في حي دوبرافكا في براتيسلافا، بجانب أنه غادر موقع الحادث دون الإبلاغ عنه.

وانتقد سيميكا تصرف دانكو بعدم البقاء في الموقع، مشيرا إلى أن الحزب الاشتراكي سوف يحث على عقد جلسة برلمانية لطرد دانكو من منصب نائب رئيس البرلمان.

ويتمتع الائتلاف الحاكم الذي يتزعمه فيكو والذي يضم حزب «سمير» والحزب المنشق «هلاس» والحزب الاشتراكي الوطني بأغلبية ضئيلة تبلغ 79 مشرعًا في البرلمان المؤلف من 150 مقعدًا، وبالتالي يعتمد على المشرعين العشرة في الحزب الوطني الاشتراكي لتمرير إجراءاته التشريعية الشاملة التي تم تقديمها منذ نوفمبر الماضي.

ويحتاج المرشح الرئاسي إلى دعم ما لا يقل عن 10 مشرعين أو تقديم توقيعات ما لا يقل عن 15 ألف مواطن كما فعل وزير الخارجية السلوفاكي السابق إيفان كورتشوك، للدخول في التصويت الشعبي.

اقرأ أيضاً«الملا» يبحث مع سفيرة سلوفاكيا الفرص الاستثمارية في مجالات البترول والغاز

سلوفاكيا تفوز على أيسلندا وتبلغ نهائيات «يورو 2024» للمرة الثالثة في تاريخها

أهداف مباراة البرتغال وسلوفاكيا.. رونالدو يزور الشباك في مباراته الدولية رقم 200

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سلوفاكيا انتخابات سلوفاكيا

إقرأ أيضاً:

قضية بوب فيلان وفرقة نيكاب تظهر نفاق اليمين بشأن حرية التعبير

أوردت كاتبة العمود البريطانية هندية الأصل ياسمين علي بهاي براون أن إسرائيل وأنصارها مذهولون ويشعرون بالإهانة من موجة الاستنكار الشديد التي اجتاحت البلاد، مع أن إسرائيل لم تستهدَف وحدها بالإدانة، بل دان الموسيقيون والمتحدثون دولا أخرى.

وأوضحت بهاي في موقع آي بيبر (I paper) التابع لمجموعة ديلي ميل الصحفية البريطانية أن أحد ثنائي فرقة الراب (بوب فيلان) هتف خلال حفلهم في غلاستونبري، "فلسطين حرة" و"الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، وانضم الكثير من الحضور إلى هتافه، مشيرة إلى أنه من الخطأ الواضح اتهام هذا الرجل بالرغبة في قتل دولة إسرائيل أو بمعاداة السامية.

وذكّرت الكاتبة بأن السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة قالت إنها "تشعر بقلق بالغ بسبب الخطاب التحريضي والبغيض"، ودعت المنظمين والفنانين والقادة العامين إلى "إدانة ورفض جميع أشكال الكراهية".

موغلاي باب ومو شارا يقدمان عرضا لفرقة نيكاب في مهرجان غلاستونبري (رويترز)

ومن جهتها، دعت الكاتبة، هي الأخرى، السفارة الإسرائيلية الآن إلى إدانة الخطاب التحريضي والبغيض الصادر عن دولتهم وسفارتهم، مثل قول سفيرتهم تسيبي هوتوفلي في سبتمبر/أيلول الماضي إن "كل مدرسة وكل مسجد وكل منزل في غزة لديه منفذ إلى نفق، وبالطبع ذخائر"، في تبرير واضح لتدميرها.

وسارع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إلى إدانة بوب فيلان، وفي المقابل تطالب صحيفة ديلي تلغراف بمعاقبة مغنية الراب لوسي كونولي، التي حرضت على العنف ضد طالبي اللجوء والمهاجرين خلال أعمال الشغب العام الماضي.

وتساءلت الكاتبة: هل أصبح الجنود الإسرائيليون في خطر حقيقي بعد غلاستونبري؟ مؤكدة أنها لا تستطيع الجزم بذلك، إلا أن المهرجانات الموسيقية تعد أهدافا سهلة بالنسبة لليمين، لأن حشودها في الغالب من دعاة حماية البيئة والمساواة، ومناهضي المؤسسات والشواذ جنسيا.

رواد المهرجان يشاهدون فرقة الهيب هوب الثلاثية نيكاب وهي تؤدي عرضا خلال مهرجان غلاستونبري (أسوشيتد برس)

ومع أن بعض اليمينيين يدافعون بجنون عن حرية التعبير -كما تقول الكاتبة- فإنهم لا يدينون إلا "حركة الوعي" واليسار، أما إذا تحدثت حركة الوعي واليسار، بحرية وواجهوا اليمين، فإن أتباعه ينعتونهم بالعدوان "غير الوطني" في الداخل.

إعلان

وأشارت الكاتبة إلى أن الشرطة تفحص الآن تسجيل فرقة بوب فيلان، وذكَرت بأنها احتجت على حرب فيتنام، وقاومت التاتشرية وعنف الشرطة والعنصرية، وتظاهرت مع رفاقها وتجمعوا وهتفوا، وأنشدوا أغاني التحدي، وكانت الشرطة قاسية، وصرخت ضدهم الصحف المحافظة، ولكنهم واصلوا، لأن أي سلطة لم تتمكن قط من منع الشباب من قول ما يفكرون فيه والتعبير عن مشاعرهم.

وختمت الكاتبة بأنه لا يمكن فصل السياسة عن الثقافة، وذكّرت بدعوة المؤتمر الوطني الأفريقي بقيادة نيلسون مانديلا للمقاطعة الثقافية في جنوب أفريقيا، وقالت إن ستيفي وندر أصدر أغنية "إنه خطأ (الفصل العنصري)"، واعتُقل خلال احتجاج مناهض للفصل العنصري في الولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • جدل واسع في هولندا.. قانون جديد يُجرّم مساعدة المهاجرين غير النظاميين
  • باحث: اليمين الإسرائيلي يستغل النصوص الدينية لشرعنة الاحتلال والتوسع
  • مجلس الوزراء الجديد في تايلاند يؤدي اليمين الدستورية
  • الميثاق الوطني: لا سيادة للاحتلال على أرض فلسطين
  • المعارضة الإسرائيلية بين استقالات وتحالفات جديدة وفرص الإطاحة بنتنياهو
  • اتحاد مصارف الإمارات يرشح السيد مصطفى الخلفاوي لعضوية مجلس إدارة اتحاد المصارف العربية
  • زعيم اليمين المتطرف فيلدرز يتهم مغاربة بنقل الحرارة المفرطة إلى هولندا
  • حماس تمهل زعيم عشيرة متمرد في غزة 10 أيام لتسليم نفسه
  • تصاعد الانقسام في إسرائيل بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • قضية بوب فيلان وفرقة نيكاب تظهر نفاق اليمين بشأن حرية التعبير