لا توجد أمطار.. تعرف على طقس العراق للأيام المقبلة
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
السومرية نيوز – الطقس
أعلنت هيئة الأنواء الجوية، اليوم الثلاثاء، عن حالة الطقس في البلاد للأيام المقبلة، فيما توقعت ارتفاعاً في درجات الحرارة.
الهيئة ذكرت في بيان ورد للسومرية نيوز، أن "طقس البلاد ليوم غد الأربعاء سيكون صحواً مع بعض الغيوم، ودرجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في عموم البلاد".
وأضاف البيان أن "طقس يوم الخميس في المنطقتين الوسطى والجنوبية سيكون صحواً مع بعض الغيوم، بينما سيكون الطقس في المنطقة الشمالية صحواً، أما درجات الحرارة فستكون مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والجنوبية، وترتفع بضع درجات عن اليوم السابق في القسم الشمالي من البلاد".
وتابع أن "طقس يوم الجمعة سيكون صحواً مع بعض الغيوم في جميع مناطق البلاد، فيما ستكون درجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والشمالية، وترتفع قليلاً عن اليوم السابق في القسم الجنوبي من البلاد".
ولفت إلى أن "طقس البلاد ليوم السبت المقبل سيكون صحواً مع بعض الغيوم في جميع أنحاء البلاد، في حين ستكون درجات الحرارة مقاربة لليوم السابق في الأقسام الوسطى والجنوبية، وتنخفض قليلاً عن اليوم السابق في القسم الشمالي من البلاد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مقاربة للیوم السابق فی درجات الحرارة سیکون صحوا
إقرأ أيضاً:
شح المياه وتغيّر المناخ يهددان الزراعة والأمن الغذائي في العراق
قالت هبة التميمي، مراسل القاهرة الإخبارية من بغداد، إن العراق يواجه أزمة متصاعدة في ملف المياه، وسط ارتفاع درجات الحرارة إلى ما يفوق 49 درجة مئوية، وتراجع حاد في مناسيب نهري دجلة والفرات، ما أدى إلى تقليص المساحات الزراعية، خصوصًا في المحافظات الجنوبية كالبصرة والنجف، وقد أُجبر عددا كبيرا من المزارعين على هجر أراضيهم والانتقال إلى المدن، بعدما أعلنت الحكومة العراقية أن مياه الصيف لن تُخصص هذا العام لأغراض الزراعة، بل ستقتصر على الاستخدامات المنزلية.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه مع شح الموارد المائية، تتراجع إنتاجية المحاصيل، ما انعكس بشكل مباشر على ارتفاع الأسعار، إذ وصل سعر كيلو الليمون مثلًا إلى أكثر من ثلاثة دولارات، وسط امتعاض شعبي واسع، وتقول وزارة الموارد المائية إن الحكومة تعمل على تعويض المزارعين ماليًا، لكن هذه المبالغ لا تفي بتغطية الخسائر أو تضمن الاستقرار للمزارعين الذين بدأ بعضهم ببيع أراضيهم وتحويلها إلى مشاريع سكنية.
وتابعت أنه ورغم المبادرات الحكومية، مثل استخدام تقنيات الري الحديثة ومذكرات التفاهم مع تركيا بشأن تنظيم المياه، إلا أن تطبيق هذه الحلول ما زال محدودًا على أرض الواقع، وقد أثر تراجع الإنتاج الزراعي أيضًا على المحاصيل الوطنية الشهيرة، مثل "رز العنبر" في النجف، الذي تقلصت زراعته بشكل كبير بسبب جفاف "المشحبات"، أحد أهم مصادر الري في المنطقة.
واستطردت أنه في المقابل، تتوفر بعض المحاصيل التي تتحمل درجات الحرارة المرتفعة وقلة المياه، مثل البطاطا والباذنجان والطماطم، لكنها لا تسد احتياجات السوق العراقية بشكل كامل، وقد أطلقت الحكومة العراقية حملات توعية لترشيد استهلاك المياه، في ظل تحذيرات من احتمال تفاقم الأزمة بحلول عام 2035 إذا لم تُتخذ إجراءات جادة وسريعة.