مغردون يتفاعلون مع وسم تجار المخدرات بعد حادثة الحدود المصرية
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
تصدر وسم "تجار المخدرات" منصة أكس (تويتر سابقا) بعد إعلان الجيش المصري خوض اشتباكات مسلحة ليلة الثلاثاء، مع مسلحين حاولوا تهريب "مخدرات"، على الحدود المصرية، وهو ما تعارض مع رواية جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي أعلن خوضه اشتباك مع مسلحين قادمين من الأراضي المصرية.
وشكك المغردون في الرواية المصرية والإعلان عن كون المسلحين تجار مخدرات، معربين عن أملهم في أن تكون هذه إحدى العمليات الفدائية لنصرة المقاومة في قطاع غزة، على غرار عملية وقعت في نفس المنطقة شهر يونيو/حزيران الماضي والتي نفذها الشرطي المصري، محمد صلاح، وأسفرت عن مقتل 3 جنود إسرائيليين، وحينها ربط الجانب المصري الواقعة بمطاردة مهربي مخدرات عبر الحدود.
كما أبدوا تعجبهم من تنفيذ عملية تهريب للمخدرات في الوقت الذي تشتعل فيه الحرب الإسرائيلية على غزة.
وعن واقعة الثلاثاء، قال المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية، غريب حافظ، إن الاشتباكات المسلحة على الحدود مع إسرائيل، ليلة الثلاثاء، كانت بين الجيش المصري ومسلحين حاولوا تهريب "مخدرات"، ما تعارض مع رواية جيش الاحتلال.
وذكر حافظ، في بيان، إلى أن تبادلا لإطلاق النيران جرى جنوب منفذ العوجة على الحدود، ما أسفر عن مقتل شخص واحد، فيما تمكن الجيش المصري من إحباط عملية تهريب المواد المخدرة، وألقي القبض على 6 مهربين.
ولم يوضح المتحدث العسكري اتجاه عملية تهريب المخدرات، أو العدد الإجمالي للمسلحين والمهربين، بحسب الرواية المصرية.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال أنه هو من أحبط عملية التهريب في وقت مبكر من الثلاثاء، مشيرا إلى إصابة مجندة بجروح طفيفة في اشتباك مسلح بالقرب من معبر العوجة الحدودي مع مصر.
وذكر متحدث باسم الجيش في بيان، أن الجيش أطلق النار على مسلحين قرب المعبر ورصد إصابات خلال الاشتباك، مشيرا إلى أن نحو 20 مشتبها فيهم، بينهم مسلحون، اقتحموا الحدود من مصر.
ونقلت القناة السابعة الإسرائيلية عن مصادر، لم تسمها، أن تبادلا لإطلاق نار غير معتاد وقع على الحدود مع مصر، وأن مسلحين قتلوا وأصيب جنود إسرائيليون في الاشتباكات.
وعلى الرغم من أن الحدود الإسرائيلية-المصرية هادئة بشكل عام، إلا أنها تشهد باستمرار محاولات لتهريب المخدرات. وفي السنوات الأخيرة حصل تبادل لإطلاق النار على الحدود بين مهربين والجنود الإسرائيليين.
المصريين وأي مقاومة اللي بيشوهوهم بمسميات تشويه ب (تجار المخدرات وإرهابين وخطأ غير مقصود) أشرف من حكام العرب لا سمح الله جمعاء
مهما تصهين جميع رؤساء ومسؤولين مصر لسنا معهم
ولو تركونا لأنهينا ع إسرائيل في يوم واحد https://t.co/XWtCyamifC pic.twitter.com/qsjPcahQaJ
الارهابيين الوطنيين المخربين #تجار_المخدرات حسب الروايتين الاسرائيلية والسيساوية تم السيطره عليهم ويشاء القدير العليم انهم كانو بيتضربو من ورا وقدام ويتم القبض عليهم وواحد بس يتقتل .. المهربين دول بقوا عنيفين قوي وخلقهم ضيق وتقريبا شحنة المخدرات اللي كانت معاهم هتحمض مش هينفع…
— ???????????? عمرو عبد الهادي (@amrelhady4000) January 16, 202420 محمد صلاح، مش تجار مخدرات...
وحتى لو كانوا تجار مخدرات، فأنا أكبر مدمن ❤️ الله يبارك في تجار المخدرات ويمدهم بمدد من عنده ????
اعلام مصري مسخ، غبي ومتآمر. pic.twitter.com/adgTGBBWu3
ياجـماعة حتى لو مهربين واشتبكوا مع الصهاينة .. احنا معاهم والله عادي.
احنا مع اي حد يضربهم حتى لو كان حرامي غسيل#الجيش_المصري #على_الحدود_المصريه #تجار_المخدرات pic.twitter.com/bc4A6aBmEA
شايفين يا حكام العرب الناس فرحانه بتجار مخدرات ضربوا نار على الصهاينة واشتبكوا معاهم
تجار المخدرات عملوا اللي انتوا معملتهوش
مين ده اللى بايع نفسه وقلبه ميت ورايح يهرب مخدرات وسط حرب وطيران وصواريخ على الحدود المصرية المراقبة على مدار الساعة وكمان يوقع اصابات فى جنود الاحتلال
إدعموا تجار المخدرات pic.twitter.com/AMgg7Xc1sO
المصدر | الخليج الجديد
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: مصر إسرائيل مخدرات تجار المخدرات الجیش المصری تجار مخدرات على الحدود pic twitter com
إقرأ أيضاً:
سوريا.. ضبط 13 مستودع مخدرات و320 مليون حبة كبتاغون منذ سقوط الأسد
كشف مدير مكافحة المخدرات في سوريا العميد خالد عيد، الخميس، عن ضبط 13 مستودعاً لتصنيع المواد المخدرة، و320 مليون حبة كبتاغون منذ الإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد.
أفادت بذلك وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلا عن عيد، بالتزامن مع اليوم العالمي لمكافحة المخدرات الموافق 26 يونيو/ حزيران من كل عام.
وقال عيد إن "النظام المخلوع حول سوريا إلى بؤرة لتصنيع وتصدير السموم المخدرة، ما انعكس سلبا على المجتمع السوري، وامتدت آثاره المدمرة إلى دول الجوار والخليج، ووصلت تداعياته حتى إلى قلب أوروبا".
وأضاف أن "إدارة مكافحة المخدرات حملت على عاتقها مسؤولية كبيرة في مواجهة واحدة من أخطر التحديات التي خلّفها النظام السابق".
وأوضح أن الإدارة بدأت منذ اليوم الأول بعد "تحرير البلاد" تنفيذ حملة شاملة ضد خطر المخدرات، ركزت خلالها على تفكيك شبكات التهريب والترويج، وضبط معامل التصنيع والمستودعات السرية المنتشرة.
وأشار إلى أن الحملة أسفرت عن ضبط 13 مستودعا لتصنيع المواد المخدرة، و121 طنا من المواد الأولية المستخدمة في التصنيع، بالإضافة إلى 320 مليون حبة كبتاغون، و1826 كيلوغراما من مادة الحشيش.
كما تم ضبط كميات متنوعة من المخدرات، بينها "الكوكايين والماريجوانا والهيروين"، إضافة إلى آلاف الظروف من حبوب مخدرة مثل "لوريكا والزولام والبوغابلين"، وفق عيد.
وتابع المسؤول السوري: "في اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، نؤكد أن معركتنا مع هذه الآفة مستمرة، ولن نسمح بتمريرها أو ترويجها بين أبناء شعبنا".
وشدد على أن الحرب ضد هذه الآفة مستمرة، مؤكدًا أن "كل من تسوّل له نفسه العبث بأمن المجتمع سيكون عرضة للمحاسبة القانونية، حتى نصل إلى هدفنا في بناء سوريا خالية من المخدرات".
وفي 7 ديسمبر/ كانون الأول 1987، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة تاريخ 26 يونيو يوما دوليا لمكافحة استخدام المخدرات والاتجار غير المشروع بها، من أجل تعزيز العمل والتعاون لتحقيق هدف إقامة مجتمع دولي خال من استخدام المخدرات.
وبحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع كان مسؤولاً عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي للكبتاغون.
وتشير تقديرات إلى أن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، في حين أن الربح السنوي لعائلة الأسد كان نحو 2.4 مليار دولار.
وفي 8 ديسمبر 2024، أكملت فصائل سورية بسط سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من حكم نظام البعث، بينها 53 سنة من حكم أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، اختيار أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال مرحلة انتقالية من المقرر أن تستمر خمس سنوات.