جاهزون للمواجهة حتى لو كانت الليلة.. إسرائيل توجه رسالة لـ الحزب ولبنان!
تاريخ النشر: 16th, January 2024 GMT
أشار قائد القيادة الشمالية لجيش العدو الإسرائيلي، اللواء أوري غوردين، إلى أن "الجيش أكثر استعدادا من أي وقت مضى، وهو جاهز لمواجهة أي تصعيد محتمل في المنطقة الحدودية مع لبنان". وخلال تفقده مناورة لإحدى كتائب اللواء 228 برفقة قائد اللواء، وقائد الكتيبة 5030 حيث تدرب المقاتلون خلالها على شن هجوم على لبنان كجزء من رفع مستوى الجاهزية، أفاد غوردين بأن "المناورة التي نشهدها تشكل جزءا من الأهمية الكامنة في رفع مستوى جاهزيتنا لتوسيع رقعة القتال والهجوم على لبنان حيث نكون أكثر استعدادا من ذي قبل"، وأضاف: "جاهزون للتصرف حتى في هذه الليلة إذا لزم الأمر، وسنواصل تعزيز جاهزيتنا واستعدادنا مستقبلا".
ولفت غوردين إلى أن "الجيش يسعى إلى تجريد حزب الله من قدراته ودفعه إلى الخلف عن الحدود"، زاعماً أنه تم "توجيه ضربات قوية للجماعة، حيث تم ضرب أكثر من 150 فرقة وإزالة العديد من القدرات العسكرية"، حسب ما أشارت صحيفة "إسرائيل تايمز".
ومنذ 8 تشرين الأول الماضي، يشن حزب الله هجمات متكررة على بلدات ومواقع عسكرية إسرائيلية على الحدود، تعبيرا عن دعمها لغزة في ظل التوترات بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة للسينودس توجه رسالة إلى البابا لاون الرابع عشر
وجهت الأمانة العامة للسينودس رسالة إلى قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، تحمل توقيع كلٍّ من الأمين العام الكاردينال ماريو غريك والوكيلة الراهبة الأخت ناتالي بيكار.
وبدأت الرسالة بشكر الرب على انتخاب الأب الأقدس لقيادة الكنيسة، ثم أكدت فرح الأمانة العامة، والتي يرأسها البابا، بالسير معا منذ الآن داعمة خدمة قداسته من أجل الشركة بين كل الكنائس. توقفت الأمانة العامة بعد ذلك عند كون السينودس مسيرة كنسية يقودها الروح القدس عطية القائم من بين الأموات تساعدنا على النمو ككنيسة إرسالية في ارتداد مستمر انطلاقا من الإصغاء إلى الإنجيل.
تحدثت الرسالة بعد ذلك عن المسيرة السينودسية التي أطلقها البابا فرنسيس سنة ٢٠٢١ والتي بدأت بالإصغاء إلى شعب الله لتُختتم بمرحلة التمييز في الجمعية العامة السادسة عشرة وبموافقة البابا على الوثيقة الختامية، والتي يُذكر في مقدمتها أن بالإمكان على الفور استقبال توجيهاتها من قِبل الكنائس المحلية والجماعات الكنسية مع أخذ بعين الاعتبار الأطر المختلفة وما تم القيام به وما لا يزال من الضروري عمله من أجل تعلُّم وتحسين أسلوب الكنيسة السينودسية الإرسالية.
وبينما تتواصل هذه المسيرة تحت قيادتكم، جاء في الرسالة، فإننا نتطلع إلى توجيهاتكم لمساعدة نمو كنيسة متنبهة إلى الإصغاء، قريبة من الجميع وقادرة على علاقات حقيقية ومستقبِلة. وختمت الرسالة مؤكدة استعداد الأمانة العامة التام لتقديم خدمتها بروح تعاون وطاعة.