«سيرا» تستعرض أنظمتها الأمنية وابتكاراتها خلال «إنترسيك 2024»
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دبي: سومية سعد
استعرضت مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية بدبي «سيرا» في معرض «إنترسيك للأمن والسلامة» 2024، أنظمتها الأمنية وابتكاراتها الذكية والحلول الرائدة والخدمات المستحدثة التي تُقدمها في المجالات الأمنية المختلفة، لا سيما قطاع الأمن الخاص بصفتها الداعم الحكومي والرئيسي لهذا القطاع.
وأوضح المهندس عارف الجناحي، المستشار الأمني للمؤسسة، أن المشاركة في هذا العام تأتي بحزمة من الأنظمة والبرامج الأمنية المبتكرة، التي طوّرت في مختبرات المؤسسة، حيث تستعرض «سيرا» أربعة برامج، هي: نظام شاحن، ونظام تتبع المواد الخطرة، ومحطة تأكيد الإنذار بالحريق، والنظام الذكي لإدارة الحراس.
وأشار في تصريح لـ«الخليج» على هامش مشاركته في المعرض الذي انطلقت فعالياته اليوم بمركز دبي التجاري العالمي، إلى أن المؤسسة مسؤولة عن 52 ألف حارس مرخص وتدريبهم ومنحهم التراخيص اللازمة، وتنظيم نحو 470 ألف كاميرا مراقبة لقطاعات مهمة وحيوية في الإمارة.
ولفت إلى تقديم «سيرا» استشارات للمؤسسات الحكومية في تأسيس النظم الأمنية، وأدوار أخرى، والحرص على حصول جميع المؤسسات التي تعمل في الأمن والسلامة على التراخيص اللازمة. مؤكداً أن منصة المؤسسة تضيء على أحدث خدماتها الأمنية مساهمةً في دعم المشاريع.
ولفت إلى تجربة جديدة أجريت بالشراكة مع الدفاع المدني من أجل التأكد من حالة المباني عند الإنذار عن طريق الكاميرات، وتسهيل مهمة الدفاع المدني عبر برنامج «فيديو غارد»، وتطبيق «سمارت غارد» وهو برنامج سهل مخصص لجميع حراس الأمن في دبي لتوفير كل الإمكانيات وتسهيل الإجراءات لجميع الجهات الأمنية بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأطلقت رابطة المحترفين الأمنيين ضمن منصة «سيرا» خطتها الاستراتيجية الجديدة حيث فتحت باب التسجيل لأعضاء جدد في الرابطة خلال المؤتمر، وتعريف الزوار بمزايا العضوية والإجابة عن استفساراتهم.
وتعقد مؤسسة تنظيم الصناعة الأمنية في منصتها جلسات توعوية أمنية، ومحاضرات فنية وتقنية، وورش لزوار المعرض من مسؤولي ومهندسي المؤسسة، للإضاءة على البرامج الأمنية المستخدمة في المؤسسة.
وقال إن أفراد الأمن في الشركات الخاصة يخضعون للتدريب وأن جميع الشركات مدرجة لدى المؤسسة، وأن مركز تدريب الكوادر الأمنية التابع للمؤسسة، يدرّب حراساً ومديري أمن ومشرفين أمنيين وفنيين أمنيين ومهندسين أمنيين ومراقبي أنظمة أمنية، إذ يجب أن يجتاز الموظفون دورات إلزامية ويحصلوا على شهادة "مصدقة" ومعتمدة دولياً وفقاً للاختصاص.
وأضاف، أن برنامج إدارة الحراس، تطبيق ذكي سيخدم جميع شركات تقديم خدمات الحراسة المرخصة في إمارة دبي وسوف يستخدمه حراس الأمن، بحيث يتضمن خيارات عدة تبدأ بتسجيل الحضور والغياب ومهام العمل، علماً بأن كل خطوة يخطوها حارس الأمن تكون منظمة، كما بإمكانه تسجيل البلاغات عبر إرسال صورة وصوت وفيديو ونص عبر الهاتف الذكي الذي يُعطيه تنبيهاً باهتزاز، وفي حال لم يستطع الحارس الرد يجري على الفور التأكد من أنه بخير. والحارس الذكي يقلل من التواصل التقليدي ويعطي صورة أوضح لشركة الحراسة عن وضع المكان، وأن البرنامج "شامل" وليس أمنياً فقط، فهو إداري أيضاً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
المصالح الأمنية المغربية عززت قدراتها في مواجهة المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى
أكد المراقب العام، حسن البوزيدي، رئيس قسم الأمن الرياضي بمديرية الأمن العمومي، أول أمس الثلاثاء بالجديدة، أن المصالح الأمنية عززت قدراتها في مواجهة كل المخاطر المرتبطة باستضافة التظاهرات الرياضية الكبرى.
وأوضح البوزيدي، خلال ندوة حول موضوع « الأمن الرياضي أمام تحديات تنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 » نظمت في إطار أيام الأبواب المفتوحة للأمن الوطني بالجديدة، أن المغرب يتوفر على « كافة الإمكانيات للتصدي لكل الجرائم السيبرانية وباقي التهديدات المحتملة التي قد تهدد السير العادي لهذه التظاهرات الرياضية ».
وأبرز، في سياق متصل، أن المملكة اكتسبت خبرة مهمة في مجال تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، مذكرا باحتضان عدة تظاهرات دولية ككأس العالم للأندية سنوات 2013 و2014 و2022، إضافة إلى تنظيم عدة فعاليات عالمية في أصناف رياضية أخرى.
وبعدما تطرق لمعايير الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم (الكاف) والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بخصوص تأمين جميع المواقع الرسمية، أشار المسؤول إلى أن المسيرات الطائرة توجد في صلب المراقبة الأمنية، مضيفا أنه من شأنها، في إطار هذه التظاهرات الرياضية، الاضطلاع بدور محوري في تأمين الفضاء العام ورصد وتحليل تحركات الجمهور بدقة عالية، وإحصاء المتجمهرين في حالات الشغب والتعرف على هوياتهم، وكذا تعزيز الاستجابة الأمنية الميدانية عبر المراقبة المستمرة والتدخل الاستباقي.
وبخصوص التنسيق الأمني واللوجستي لضمان سلامة الفعاليات الرياضية، أفاد المراقب العام بأن قاعة القيادة والتنسيق كمنطقة مركزية للتواصل بين مختلف الفرق الأمنية تعد أساس التواصل الأمني، إضافة إلى أن استغلال كاميرات المراقبة المثبتة بالمحاور الطرقية وكذا بأنحاء الملاعب الرياضية من شأنه إتاحة مراقبة أي نشاط مشبوه أو أحداث طارئة، وبالتالي الاستجابة السريعة مع إيفاد فرق الطوارئ والإنقاذ.
من جهة أخرى، استعرض المسؤول عددا من الرسوم التوضيحية التي تسلط الضوء على تصور السلطات لتدبير الحشود حول الملاعب وداخلها، والذي يرتكز على عدم تداخل التدفقات والمسارات المخصصة للفرق المتبارية، والشخصيات والصحافة والمشجعين من ذوي الاحتياجات الخاصة. ويرتكز هذا التصور أيضا على اهتمام خاص بتدفقات غير المشجعين، فضلا عن التشجيع على استخدام وسائل النقل العامة للجمهور العادي.
كما استعرض الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتأمين مناطق التشجيع والفرجة، فضلا عن إجراءات ضبط حركة الجماهير على مستوى شبكات النقل، لاسيما المطارات ومحطات النقل على مستوى المدن المستضيفة بالمغرب، مضيفا أنه من الضروري الانسجام والتكامل مع الإجراءات ذات الصلة المعتمدة في إسبانيا والبرتغال، الشريكتين في تنظيم كأس العالم مع المغرب.
من جهته، نوه المنسق العام للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، معاذ حجي، بالمجهودات الجبارة التي تبذلها المصالح الأمنية لضمان الأمن خلال تنظيم التظاهرات الرياضية، لاسيما مباريات كرة القدم التي تحظى بمتابعة جماهيرية واسعة، والتي أضحت اليوم واجهة وطنية ومجالا حيويا للتفاعل الجماهيري والرهانات المجتمعية والتنموية.
وأكد حجي أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تولي عناية خاصة لمسألة الأمن داخل الملاعب الرياضية، باعتبارها ركيزة أساسية لإنجاح أي تظاهرة كروية، وضمانا لبنية سليمة وآمنة لممارسي اللعبة والجماهير وكل المتدخلين في المجال.
كما أوضح أن الجامعة تعمل، بتنسيق تام مع الأجهزة الأمنية ومختلف الشركاء، على تنزيل المعايير الدولية المعتمدة في مجال السلامة والأمن الرياضي، بما يتماشى مع توصيات الاتحاد الدولي لكرة القدم، والكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، وكذا الممارسات الفضلى المعمول بها في كبريات البلدان الإفريقية.
وأبرز حجي أنه، في إطار الدينامية الرياضية التي يشهدها المغرب، خاصة مع الاستحقاقات الكبرى المقبلة مثل كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، أصبح ضمان أمن وسلامة الملاعب يشكل أولوية قصوى ومسؤولية جماعية مشتركة تتطلب تعبئة دائمة ويقظة مستمرة من المؤسسات.
وأضاف أن الجامعة الملكية انخرطت، بتعاون وثيق مع السلطات الأمنية، في تنزيل منظومة متكاملة تستند إلى المعايير الدولية للأمن في تنظيم التظاهرات الكروية، والتي يمكن إجمالها في تحديث وتحسين البنية التحتية الأمنية للملاعب، وتعميم نظام التذاكر الإلكترونية والمراقبة الأمنية للدخول والخروج، وتخصيص مناطق جلوس مرقمة، وغيرها.
يذكر أن فعاليات الدورة السادسة لأيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني، المنظمة بمركز المعارض محمد السادس بالجديدة، تتواصل إلى غاية 21 ماي الجاري تحت شعار » فخورون بخدمة أمة عريقة وعرش مجيد »، وذلك تزامنا مع تخليد الذكرى الـ 69 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطني.
وتروم هذه التظاهرة تكريس انفتاح مؤسسة الأمن الوطني على محيطها الاجتماعي، وإطلاع الجمهور بشتى فئاته على كافة المهام التي تضطلع بها مختلف الوحدات والتشكيلات الأمنية المجندة لخدمته وضمان أمنه وسلامة ممتلكاته والحفاظ على النظام العام، وكذا استعراض جميع التجهيزات والمعدات والآليات المتطورة الموضوعة رهن إشارة المصالح الأمنية.
كلمات دلالية التظاهرات الرياضية المصالح الأمنية