عُمان تنافس بـ3 ألعاب في دورة الألعاب للأندية العربية للنساء بالشارقة
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
الشارقة- الرؤية
كشفت اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات عن مشاركة 61 فريقاً عربياً تضم 550 لاعبة من 14 دولة ضمن 8 ألعاب في النسخة السابعة من البطولة العربية الأبرز على صعيد رياضة المرأة، والتي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة خلال الفترة من 2 حتى 12 فبراير المقبل، تحت رعاية قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، حيث ينطلق حفل الافتتاح مساء يوم الجمعة 2 فبراير في مسرح المجاز بالشارقة.
وتشارك سلطنة عمان في منافسات الكاراتيه والرماية وألعاب القوى، بينما تشارك المملكة الأردنية الهاشمية في ثلاث ألعاب وهي كرة السلة وكرة الطائرة وألعاب القوى، والجمهورية اللبنانية في كرة الطائرة وألعاب القوى، في حين تخوض اليمن وقطر والسودان المنافسة في لعبة واحدة لكل منها، وهي على التوالي: الكاراتيه، وألعاب القوى، والقوس والسهم.
وأعلنت اللجنة أن نسخة هذه العام ستشهد انعقاد “المؤتمر الدولي الأول للطب وعلوم رياضة المرأة” تحت عنوان “رؤية مستقبلية للتأسيس، التطوير والإنجاز”، يوم الأربعاء 7 فبراير 2024، وهو الأول من نوعه في الوطن العربي، ويعد منصة علمية رائدة في الأحداث الرياضية، ويهدف إلى تحسين أداء الرياضيات من خلال توظيف أحدث التقنيات والحلول والبرامج الصحية المستندة للأبحاث والتجارب، وسيشارك فيه نخبة من المحترفين والخبراء على مستوى العالم والمنطقة، لمناقشة وتقديم الابتكارات الهامة والحلول الفعّالة التي تعزز قدرات وأداء اللاعبات العربيات.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في ساحة كرة السلة بمشروع الجادة، تم خلاله الكشف عن أبرز تفاصيل الحدث، بحضور الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، وسعادة عيسى هلال الحزامي، الأمين العام لمجلس الشارقة الرياضي، وسعادة حنان المحمود، نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا لـ”عربية السيدات”، ونورة علي الشامسي، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات 2024، وعدد المسؤولين الحكوميين ولاعبات نادي الشارقة لرياضة المرأة وممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية.
مشاركات الفرق
وحول تفاصيل مشاركات الفرق العربية في ألعاب النسخة السابعة، أوضحت اللجنة العليا المنظمة أن الفرق الرياضية من الإمارات العربية المتحدة وجمهورية العراق تتصدران الفرق، حيث تشاركان بكافة ألعاب الدورة، وهي: كرة السلة، وكرة الطائرة، والكاراتيه، وكرة الطاولة، وألعاب القوى، والرماية، والقوس والسهم، والمبارزة، في حين تشارك مملكة البحرين في كافة الألعاب ما عدا الكاراتيه، وتنافس الجمهورية العربية السورية في كافة ألعاب الدورة ما عدا لعبتين: الرماية والقوس والسهم. أما دولة الكويت فتشارك في ست ألعاب أيضاً، وهي كافة الألعاب الثمانية ما عدا القوس والسهم والمبارزة.
وتخوض لاعبات فرق المملكة العربية السعودية منافسات الدورة في كرة السلة والكاراتيه وألعاب القوى والقوس والسهم والمبارزة، أما جمهورية مصر العربية فتشارك في أربع ألعاب وهي كرة السلة وكرة الطائرة وكرة الطاولة وألعاب القوى، وتنافس دولة ليبيا في كرة الطاولة والكاراتيه وألعاب القوى.
وكشفت اللجنة في المؤتمر، الذي قدمته حوراء العجمي، لاعبة نادي الشارقة لرياضة المرأة، وبطلة الكاراتيه في دولة الإمارات، وفجر عبد الله حسن المرزوقي، لاعبة منتخب الإمارات ونادي الشارقة الرياضي للمرأة في المبارزة، أن جمهورية العراق تشارك في منافسات النسخة السابعة من “عربية السيدات” بـ8 فرق، ثم مملكة البحرين بـ6 فرق، أما المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية فتدخلان المنافسات بـ5 فرق رياضية، لكل منهما، وتدخل دولة الإمارات العربية المتحدة منافسات الدورة بـ4 فرق، ثم تأتي سلطنة عمان وجمهورية مصرالعربية ودولة الكويت بـ3 فرق، لكل منها، بينما تخوض دولة ليبيا والجمهورية اليمنية ودولة قطر وجمهورية السودان منافسات الدورة بنادٍ واحد لكل منها.
ألعاب القوى تتصدر
وأوضحت اللجنة خلال المؤتمر أن ألعاب القوى حققت أكبر عدد من المشاركات على صعيد الفرق، حيث يخوض منافساتها 12 فريقاً رياضياً من إجمالي الفرق المشاركة، تلتها كرة الطائرة بواقع 9 فرق، ثم كرة السلة والكاراتيه اللتين يخوض منافسات كل منهما 8 فرق، أما كرة الطاولة فجاءت في المرتبة الثالثة بين الألعاب بواقع 7 فرق، بينما ينافس على ذهب البطولة 6 فرق، في كل من لعبتي القوس والسهم والمبارزة، وحلت أخيراً بين الألعاب الرماية بواقع 5 فرق تستعد لمواجهاتها.
8 منشآت رياضية
وكشفت اللجنة المنظمة العليا عن جاهزية 8 منشآت رياضية متوزعة على مختلف أنحاء الإمارة لاستضافة منافسات وتدريبات الدورة السابعة، حيث ستكون صالة مؤسسة رياضة المرأة ونادي الشارقة بمنطقة سمنان ونادي الشارقة بمنطقة البطائح مسرحاً لمباريات وتدريبات كرة السلة، بينما تستضيف صالة مؤسسة رياضة المرأة ونادي خورفكان الرياضي منافسات وتدريبات كرة الطائرة.
أما الكاراتيه فتقام مبارياتها وتدريباتها في مركز الطفل بالقرائن، وتدريبات ومنافسات الطاولة في نادي الشارقة بمنطقة الحزانة وصالة مؤسسة رياضة المرأة، التي تحتضن أيضاً منافسات وتدريبات المبارزة. ويستضيف نادي الثقة منافسات ألعاب القوى، وتقام تدريباتها في نادي الشارقة بالحزانة، الذي تقام فيه مباريات وتدريبات القوس والسهم. أما الرماية فتخوض اللاعبات مبارياتها وتدريباتها في نادي الذيد.
وكشفت اللجنة عن جدول المسابقات والتتويج للألعاب، حيث تم تحديد مسابقات وتتويج “المبارزة” في 4 فبراير، فيما ومسابقات وتتويج “الرماية” يوم 9 فبراير، بينما تم تحديد منافسات وتتويج “ألعاب القوى” و”القوس والسهم” في 10 فبراير، على أن تكون مسابقات وتتويج “الكاراتيه” و”كرة الطاولة” في 11 فبراير، ومسابقات وتتويج “كرة الطائرة” و”كرة السلة” في 12 فبراير.
وحددت اللجنة موعد الاجتماعات الفنية في الأول من فبراير لمنافسات المبارزة، وفي الثاني من فبراير لكرة السلة والطائرة والرماية، فيما سيعقد في 6 فبراير اجتماع كرة الطاولة والقوس والسهم، يليه 7 فبراير للكاراتيه وألعاب القوى.
الإنسان جوهر عملية البناء
وفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، أكد الشيخ خالد بن أحمد القاسمي، رئيس اللجنة المنظمة العليا للدورة، أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومنذ انطلاق مسيرة الشارقة، وضع الإنسان جوهراً لعملية البناء والتنمية والتقدم، ووجَّه سموه ببناء الإنسان وتأهيله بكافة المهارات والقيم والمبادئ التي تجعل منه فاعلاً بصدق وثبات في رفعة بلده ومجتمعه.
وأضاف: “في السياق التنموي المتكامل الذي تشهده الشارقة تأتي دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات التي أرادت لها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، أن تكون بعداً جوهرياً من أبعاد تمكين المرأة.. فتمكين النساء والفتيات لا يكون فقط
بالتأهيل والتدريب على مهارات العمل، بل بضمان الحق بممارسة كافة أشكال الأنشطة التي تسهم في تغذية الروح والعقل والجسد، وتدعم تنمية القيم النبيلة السامية، وتعزز الانتماء الاجتماعي والوطني، كما أرادت لها سموها أيضاً أن تكون مساهماً في استنهاض قطاع رياضة المرأة في كافة المجتمعات العربية”.
منجز تنموي اجتماعي
بدورها، قالت سعادة حنان المحمود، نائبة رئيس اللجنة المنظمة العليا لدورة الألعاب للأندية العربية للسيدات: “تتجاوز هذه البطولة مجرد حدث رياضي ومجموعة من الألعاب والمنافسات، لتكون منجزاً تنموياً اجتماعياً، يجسد رؤية الإمارة ومؤسساتها حول دور الرياضة بشكل عام، ورياضة المرأة بشكل خاص، في قياس مدى رقي الثقافة الاجتماعية وتطور المؤسسات والمرافق والاهتمام بتنمية قدرات الأفراد والحرص على تمكينهم من كافة النواحي.. الذهنية والجسدية والأخلاقية، وهذا ما جعل من (عربية السيدات) معتمدة من جامعة الدول العربية واتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية”.
وأضافت: “أصبحت هذه البطولة بفضل احتضانها ودعمها من قبل مجتمع الشارقة ومؤسساته وقيادته بطولة رائدة على مستوى الوطن العربي، ومعتمدة من قبل اللجان الأولمبية العربية والعديد من الجهات الرياضية الرسمية، وأصبحت أيضاً محركاً رئيسياً من أجل مواصلة الجهود لتطوير قطاع الرياضة العربي بشكل عام ورياضة المرأة بشكل خاص.. حيث نحتفي بالمرأة ونضع منجزاتها في دائرة الضوء لتشعر كل امرأة وفتاة بالفخر بالقدرات والمواهب، ونؤكد أن التنمية مشهد شامل، تشكل الرياضة جوهره والشارقة حاضنته”.
جهود متكاملة
وفي كلمتها خلال المؤتمر، أضاءت نورة الشامسي، مديرة دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات، على تفاصيل النسخة السابعة، وعبرت عن تقديرها لكافة الأندية والفرق العربية التي أبدت تفاعلاً كبيراً للمشاركة في هذه الدورة، كما توجهت بالشكر لفريق عمل اللجنة التنفيذية للدورة، التي تعمل بجد واجتهاد لإنجاح هذه الدورة، وتولَّت كافة الترتيبات والإجراءات لضمان سير الدورة بسلاسة وتميز، حتى أصبحت الدورة على أتم الاستعداد لاستقبال الوفود المشاركة وضمان راحتها.
وقالت: “قمنا بعقد العديد من الاجتماعات الفنية لضمان تكامل الجهود والعمليات داخل فريق العمل، وذلك حرصاُ على أن تكون جميع جوانب الدورة على أعلى مستوى من التميز، مع التأكيد على أن جميع العمليات التقنية والتشغيلية تطبق وفقاً لاحتياجات ومتطلبات قطاع رياضة المرأة، حيث نسعى إلى تحقيق الاستمرارية في تقديم تجربة رياضية متميزة للاعبات والجماهير على الصعيد الإقليمي والعالمي”.
وألقى السيد هشام سعيد، رئيس الاتصال الحكومي في شركة “أرادَ”، كلمة شركاء النسخة السابعة من الدورة، مؤكداً التزام الشركة بدعم مختلف الفعاليات الرياضيّة في إمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة على المستوى الأوسع، ولا سيّما رياضات المرأة.
وقال: “إن دعم شركتنا للرياضة والنشاطات البدنية يتجسّد في التركيز على رفد مختلف مجتمعاتنا بالمساحات الخضراء، مما يتيح المجال أمام السكان والزوار لتبني أنماط حياة صحية ونشطة، حيث ينعم النساء والأطفال بالمرافق الرياضية المتنوّعة من مسابح ومسارات للجري وملاعب لكرة القدم والسلة والتنس الأرضي وتنس البادل ومناطق اللعب والمغامرات للأطفال، إضافة إلى علامتنا الجديدة التي أطلقناها مؤخراً لخدمات تأجير الدراجات والسكوترات الكهربائية، حيث تمثّل بديلاً صحياً ومستداماً لوسائل النقل التقليدية وتشجع سكان وزوّار مجتمعاتنا على المزيد من الحركة والنشاط”.
30 راعيًا
وتحظى النسخة السابعة من دورة الألعاب للأندية العربية للسيدات بشراكات مع أكثر من 30 راعياً من الهيئات والمؤسسات والشركات الوطنية والأجنبية الرائدة، التي تشكل محوراً رئيساً وعنصراً فاعلاً من عناصر تكوين الإنجاز الرياضي العربي الذي تحتضنه إمارة الشارقة في كل عامين، ومن أبرز تلك الشراكات: جامعة الدول العربية، اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
تجريد جولييف من ميدالية «لندن 2012»
لندن (رويترز)
قالت وحدة نزاهة ألعاب القوى إن العداءة السابقة الروسية إيكاترينا جولييف ستخسر الميدالية الفضية التي فازت بها في سباق 800 متر في أولمبياد 2012 بعد أن رفضت محكمة التحكيم الرياضية استئنافها ضد إيقافها لمدة أربعة أعوام بسبب المنشطات.
وستحصل الكينية باميلا جليمو والأميركية أليسيا مونتانو بذلك على الميداليتين الفضية والبرونزية للسباق، على الترتيب.
وعوقبت جولييف، التي مثلت روسيا في المنافسات قبل أن تغير ولائها لتركيا، في أبريل 2024 بالإيقاف لمدة أربعة أعوام، وتقلصت العقوبة إلى عامين بعد أن خضعت لإيقاف آخر لمدة عامين في 2017.
وتلقت جولييف العقوبة بداعي استخدام مواد محظورة، وألغت وحدة نزاهة ألعاب القوى نتائجها بين 17 يوليو 2012 و20 أكتوبر 2014.
وأقيم أولمبياد 2012 بين 27 يوليو و12 أغسطس، وتنافست فيه جولييف باسم إيكاترينا بويستوجوفا واحتلت المركز الثالث في نهائي سباق 800 متر.
وصعدت جولييف للمركز الثاني لتنتزع الميدالية الفضية بعد إدانة الروسية ماريا سافينوفا الفائزة بالسباق بمخالفة لوائح المنشطات وإيقافها أيضاً.
وقالت وحدة النزاهة في بيان «أيدت محكمة التحكيم الرياضية قرار إلغاء نتائج العداءة البالغة من العمر 34 عاماً من 17 يوليو 2012 إلى 20 أكتوبر 2014، مؤكدة بذلك خسارة الميدالية الفضية الأولمبية التي أعيد تخصيصها لها».
وأضافت «الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية الدولية يتجهان الآن نحو الخطوات التالية».
وستقوم إدارة المسابقات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى الآن بإلغاء نتائجها وإخطار اللجنة الأولمبية الدولية.
وبعدها، قد تتحرك اللجنة الأولمبية الدولية لإعادة تخصيص ميداليات السباق.
وجاء في اتهام الاتحاد الدولي لألعاب القوى لها بانتهاك قواعد مكافحة المنشطات أن ثلاث من عيناتها التي سُحبت بين 17 و31 يوليو عام 2012 تحتوي على ثلاث مواد محظورة وهي ديهيدرو إيبي أندروستيرون وأندروستينيون وبولدينون.
وتعمل مادة ديهيدرو إيبي أندروستيرون على تعزيز الأداء البدني بينما تُستخدم أندروستينيون والبولدينون لبناء العضلات.
وتشكل جولييف واحدة من مئات الرياضيين الذين تعرضوا لعقوبات إثر التحقيقات الخاصة ببيانات مختبر موسكو لمكافحة المنشطات والتي كشفت عن انتشار ممنهج للمنشطات على نطاق واسع.
وأوصت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) في وقت سابق بإيقاف جولييف مدى الحياة مع تجريدها من ميداليتها الأولمبية بناء على نتاج التحقيقات التي كشفت عن مخالفات منشطات برعاية الدولة في ألعاب القوى الروسية.
وفي النهاية، أوقفتها محكمة التحكيم الرياضية لمدة عامين في 2017 لكن نتائجها ألغيت حتى أكتوبر 2015، وهو ما سمح لها بالاحتفاظ بالفضية الأولمبية.
وألقت المنشطات بظلالها بشكل كبير على سباقات المسافات المتوسطة للسيدات في أولمبياد لندن، إذ جرى إلغاء نتائج متسابقتين أخريين شاركتا في نهائي 800 متر، وهما ماريا سافينوفا وإيلينا أرسخاكوفا.