صواريخ حزب الله... كيف أثّرت على حياة الإسرائيليين قرب الحدود مع لبنان؟
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
ألحقت التوترات على الحدود الشمالية في الأراضي المحتلة مع جنوب لبنان، وصواريخ "حزب الله"، خسائر بالملايين بالمستوطنين العاملين في الزراعة.
وتسبّب الخوف من نيران "حزب الله" بهروب المستوطنين، وعدم قدرتهم على حصاد الثمار في الشمال المحتل.
وقال مزارعون إسرائيليون إن الثمار تقع على الأرض، دون أن يستطيع أحد أن يذهب لقطافها، وتشمل العنب والتفاح والأفوكادو.
ودعا المستوطنون إلى اجتماع طارئ لمجلس الفواكه الأسبوع المقبل، وقال الرئيس التنفيذي للمجلس يارون بلحسن، الذي يزرع الفاكهة في موشاف راموت في الشمال لـ"يديعوت أحرونوت"، إنه لا يمكن حصاد الثمار، ولا يمكن التجهيز للزراعة لموسم 2024، وإن بعض المزارعين الذين فضلوا البقاء قتلوا.
ونقل الموقع عن رئيس جمعية المزارعين دوبي عميتاي، الذي يمتلك 500 دونم من المزارع القريبة من الحدود مع لبنان، أنه لا يستطيع دخول المنطقة منذ تشرين الأول الماضي، ولفت إلى أنه فقد محصول التفاح كاملا، وجزءا من محصول الأفوكادو والكيوي.
وأشار عميتاي إلى أن الخسارة مضاعفة، فقدان المحصول الحالي من جهة، وبقاء الثمار الناضجة أكثر من اللازم على الأشجار، والذي يؤثر على جودة الأشجار وإنتاجها في المستقبل.
وقدر عميتاي الأضرار بحوالي 500 مليون شيكل في كل من الجليل والجولان المحتل. (عربي 21)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الرشد، هو العنوان للدور الذي قام به نبي الله إبراهيم عليه السلام في قومه، يلفت نظرنا نحن هذه الأمة، بل وهذا الجيل من هذه الأمة، الذين نحن في أمسِّ الحاجة إلى الرشد.. حينما يتخبَّط النَّاس في الكثير من مواقفهم، حينما نلحظ في واقع أمتنا الإسلامية غياب الرشد في المواقف، في السياسات، في التوجهات.. فهذه حالة كارثية تعاني منها الأمة، وتدل بشكلٍ قاطع على الحاجة إلى الرشد.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: الإنسان بحاجة إلى الرشد، والرشد مصدره الله سبحانه وتعالى، كلما ابتعد الناس عن هدى الله سبحانه وتعالى، واعتمدوا على اتِّجاهات أخرى، كما هو سائد في واقع المجتمع البشري.. في مراحل كثيرة من التاريخ، وفي هذا العصر، يعتمدون على جهات ومصادر أخرى: فلاسفة، عباقرة منهم، يتصورونهم عباقرة، ومفكِّرين… وغير ذلك، ثم يحاولون أن يعتمدوا على ما يقدمونه هم من رؤى، من فلسفة، من تصورات، من أفكار.
وقال السيد القائد: في هذا العصر، في المجتمعات الغربية وفي غيرها، المعتمد عندهم رؤى، وأفكار، وتصورات، مصدرها أناسٌ جهلة، ليسوا متصلين بهدى الله سبحانه وتعالى، وبمصادر وقنوات الهداية الإلهية، على قطيعةٍ تامة مع رسل الله وأنبيائه، على قطيعةٍ تامة مع القرآن الكريم.. القرآن الكريم الذي هو الإرث لكل محتوى الرسالة الإلهية على مرِّ التاريخ. وخلاصة تجمع كل الهدى الذي يحتاج إليه البشر، فيما بقي من مسيرة حياتهم، من كل ما قد قدَّمه الله لعباده من الهدى على مرِّ التاريخ، وبما هو أكثر من ذلك بحسب المتطلبات التي يعلمها الله سبحانه وتعالى لعباده، في ما بقي من مسيرة حياة البشر إلى نهاية التاريخ، وقيام القيامة.. فالحاجة إلى الرشد في كل شيء: في الاستقامة السلوكية، والأخلاقية، والعملية، في التدبير في مختلف شؤون الحياة على نحوٍ صحيح، في المعتقدات، فيما يتعلق بالجانب الإيماني والفكري والمعتقدات، يحتاج الإنسان إلى الرشد؛ لأن البديل عن الرشد هو الغواية.