قام المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بالغربية بتدشين حملة للتبرع بالدم بمشاركة القوي الشعبية التطوعية بمدينة طنطا.

وأشارت الدكتورة أمل سافوح مدير المركز الإقليمي لخدمات نقل الدم بأن الحملة بدأت من اليوم الجمعة انطلقت بقرية سبرباى مركز طنطا وتهدف الي جمع 1000متبرع بالدم ومشتقاته لإنقاذ حياة مرضى الأورام والفشل الكلوي والحالات الحرجة بالمستشفيات بالمجان بجهود المتبرعين وأهل الخير بالقرى.

وشارك في الحملة من القوي التطوعية بالمدينة المستشار وليد الفولي مستشار الجمعية المصرية لتشغيل الشباب وتقوم الحملة بالدعاية وتقديم الهدايا للمتبرعين وإجراء جميع التحاليل الطبية مجانا للاطمئنان على كافة الحالات.

وأضافت الدكتورة عائشة مسعد أخصائي أمراض الدم ان الحملة تستمر لمدة شهرين بجميع قرى مركز ومدينة طنطا.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أهالى طنطا قرى طنطا

إقرأ أيضاً:

المركز الأمريكي للعدالة يقول إن الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية

أعرب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) عن قلقه البالغ إزاء التصعيد الخطير الذي تشهده محافظة إب وسط اليمن، جرّاء حملة اعتقالات تعسفية واختفاءات قسرية تنفذها مليشيا الحوثي، تستهدف عشرات المدنيين من مختلف التخصصات الأكاديمية والمهنية، من بينهم أطباء، ومحامون، وأساتذة جامعيون، ومهندسون، ونشطاء حقوقيون.

وأوضح المركز في بيان، أنه تلقى قوائم بأسماء 41 مختطفًا، من بينهم شخصيات بارزة وذات مكانة اجتماعية مرموقة، مثل الدكتور أحمد ياسين، والمحامي فيصل الشويع، والأستاذ الجامعي عبده يحيى، مشيرًا إلى أن هذه الحملة تمثل سياسة قمعية ممنهجة تهدف إلى إسكات الأصوات الحرة وترويع المدنيين.

وبحسب المركز، فقد بدأت الحملة الحوثية منذ مايو 2025، حيث بدأت باعتقالات فردية ثم تطورت إلى مداهمات جماعية خلال يونيو، شملت مديريات الظهار، العدين، السياني، ذي السفال، ومذيخرة. ومن أبرز الحالات التي تم توثيقها: اعتقال الأستاذ عبدالله غانم ثوابة، والمدرس مختار الشغدري في 19 مايو، ثم اعتقال عبدالعليم ناجي وياسر الرحامي في 10 يونيو، وصولًا إلى ذروة الحملة في النصف الثاني من يونيو وحتى 2 يوليو، حيث تم تسجيل أكثر من 20 حالة اختطاف، من بينها الدكتور توفيق العاطفي، والمهندس غانم المعمري (70 عامًا)، وزيد السماوي، وطه عثمان.

وأكد البيان أن هذه الحملة القمعية دفعت نحو 70 شخصية أكاديمية واجتماعية للنزوح من محافظة إب، بعد أن باتوا هدفًا مباشرًا لعمليات الملاحقة والاعتقال، ما خلق موجة نزوح داخلي مقلقة في صفوف العائلات والشخصيات المستهدفة.

ووصف المركز هذه الممارسات بأنها تمثل انتهاكًا صارخًا للمواثيق الدولية، بما في ذلك المادة الثالثة المشتركة في اتفاقيات جنيف، والمادة السابعة من نظام روما الأساسي، معتبرًا أن ما يحدث يرقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، كما يتناقض مع التزامات جماعة الحوثي بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

ودعا المركز الأمريكي للعدالة المجتمع الدولي، بما فيه الأمم المتحدة والتحالف الدولي، إلى التحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات، مطالبًا بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في أماكن الاحتجاز السرية، وفرض عقوبات على قيادات الجماعة المتورطة في هذه الجرائم.

كما طالب المركز الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، بالاضطلاع بمسؤولياتها القانونية والدستورية في حماية المواطنين، والتحرك الفوري لوقف ما وصفه بـ"الانتهاكات المنهجية والخطيرة" التي تطال المدنيين في محافظة إب.

مقالات مشابهة

  • تنفيذ حملة أمنية موسعة على الأسواق والمخابز بمدينة مرزق
  • أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى.. فيديو
  • التفاصيل الكاملة لإنقاذ حياة مسن من الغرق بقناة السويس
  • محافظ الغربية: مشروع رصف وتغطية مصرف الزهار يرى النور
  • المركز الأمريكي للعدالة يقول إن الاختطافات الحوثية في إب تصعيد خطير يرقى لجرائم ضد الإنسانية
  • كليتك في خطر.. 8 عادات تحميك من الفشل الكلوي قبل فوات الأوان
  • مبادرات للتبرع بالدم في شرطة أبوظبي
  • حملة تموينية مكبرة بمركز طنطا لضبط الأنشطة التجارية المخالفة
  • مئات وحدات الدم من الأردن لغزة وحملة التبرع مستمرة
  • الأردنيون يتبرعون بالدم استجابة لنداء القطاع الطبي في غزة