بوابة الوفد:
2025-12-12@08:52:29 GMT

مسار العائلة المقدسة فى مصر

تاريخ النشر: 19th, January 2024 GMT

عندما نجد بابا الفاتيكان يدعو مسيحيى العالم أن يحجوا فى مسار العائلة المقدسة فى مصر ووزراء السياحة السابقون والحاليون يتجاهلون هذا التصريح ولا يقومون بالترويج والدعوة للمسيحيين وأغنيائهم فى كل دول العالم للزيارة والحج فى مسار العائلة المقدسة فى مصر والتعريف بها وبمسارها، هنا يجب أن تنتبه الحكومة أن هناك قصورًا فى وزارة السياحة، ولا توجد خطة طموح للترويج العالمى للسياحة الدينية والشاطئية والعلاجية والآثار والتعريف بالحضارة المصرية والتى تمتلك ثلثين آثار العالم ولايوجد لها مثيل فى بلاد العالم أجمع.

يبارك البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، أيقونة مسار رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، لاعتمادها ضمن رحلات الحج المسيحى، وتعتبر مباركة البابا بمثابة دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية فى مصر فى مسار العائلة المقدسة والبالغ عددهم أكثر من مليارى نسمة.

وتعد مباركة «بابا الفاتيكان» لمسار العائلة المقدسة دفعة حقيقية لاستعادة السياحة المصرية لمكانتها الطبيعية على الخريطة العالمية، والحصول على نصيبها العادل من حركة السياح الوافدين للسياحة الدينية، مما يدر على الاقتصاد القومى ملايين الدولارات ويوفر الآلاف من فرص العمل للشباب، فى قطاع السياحة هو قاطرة التنمية الحقيقية لجميع القطاعات الأخرى.

إن مباركة بابا الفاتيكان رحلة العائلة المقدسة تعيد للسياحة مكانتها على الخريطة العالمية.. دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم فى مصر. ولابد من إطلاق فيلم دعائى للترويج للرحلة فى جميع دول العالم. 

وتعتبر مباركة البابا بمثابة دعوة للحجاج الكاثوليك حول العالم لأداء شعائرهم الدينية فى مصر والبالغ عددهم أكثر من مليارى نسمة.

مسار العائلة المقدسة فى مصر، وتضم الكنيسة المعلقة بمصر القديمة، وشجرة مريم بالمطرية وكنيسة العذراء بالمعادى، ودير المحرق بمحافظة أسيوط، وكنيسة جبل الطير بالمنيا، وجبل مريم بالإسماعيلية وأديرة وادى النطرون الثلاثة «السوريان، الباراموس، بيشوى إن مسار العائلة المقدسة 25 نقطة تمتد لمسافة 3500 كيلومتر ذهابًا وإيابًا من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوى كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار فى صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه، ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى مصر. وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقى للبلد، مرورا بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادى النطرون فى الصحراء الغربية حيث أديرة «الأنبا بيشوى» والسيدة العذراء «السريان»، و«البراموس»، والقديس «أبو مقار». ثم اتجهت العائلة بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة السيدة مريم. ثم «كنيسة زويلة» بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند «كنيسة أبو سرجة» فى وسط مجمع الأديان ، ومنها إلى «كنيسة المعادي» وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه مشيرة إلى المقولة الشهيرة «مبارك شعبى مصر»، وصولا إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد «دير المحرق»، وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العائلة المقدسة مصر حول العالم بابا الفاتیکان

إقرأ أيضاً:

بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي

استأنف اليوم، قداسة البابا لاوُن الرابع عشر، بابا الفاتيكان تعليمه الأسبوعي، بساحة القديس بطرس بالفاتيكان، مسلطًا الضوء على موضوع "سرّ الموت"، واصفًا إياه بأنه اللغز الأكثر طبيعية والأكثر غرابة في آن واحد.

وافتتح الأب الأقدس مقابلته بالإشارة إلى التساؤلات العميقة التي يثيرها الموت في النفس البشرية، مشددًا على أنه رغم كونه مصيرًا حتميًا لكل كائن حي، فإن الرغبة في الخلود تجعل الإنسان يراه أحيانًا كما لا معنى له.

وانتقد الحبر الأعظم الاتجاه المعاصر الذي يحوّل الموت إلى موضوع "تابو"، حيث يتم تجنبه، وتناوله بحذر خوفًا من إزعاج الحساسية البشرية، ما يؤدي إلى النفور من زيارة المقابر التي تنتظر فيها أجساد الراقدين القيامة.

وأشار بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى مفارقة الإنسان، بوصفه الكائن الوحيد الذي يدرك حتمية فنائه، وهو ما يزيد من ثقل الموت عليه مقارنة بالكائنات الأخرى. هذه المعرفة تخلق شعورًا بالوعي، والعجز معًا، ما يفسر أحيانًا الهروب الوجودي، وعمليات التجاهل أمام مسألة الموت.

التأمل في الموت

واستند قداسة البابا إلى تعاليم القديس ألفونس ماريا دي ليغوري في كتابه "التحضير للموت"، مؤكدًا أن التأمل في الموت يجعله معلمًا عظيمًا للحياة، ويحث الإنسان على اختيار ما يجب فعله في حياته، والسعي لما ينفعه لملكوت السماوات، والتخلي عن الزائل والفائض.

كذلك، حذر الأب الأقدس من وعود التقدم التكنولوجي المعاصر بإطالة العمر، متسائلًا: "هل يمكن للعلم حقًا أن ينتصر على الموت؟ وإذا تحقق ذلك، هل يمكن ضمان أن الحياة غير المنتهية ستكون حياة سعيدة؟.

وأكد عظيم الأحبار أن قيامة المسيح تكشف الحقيقة النهائية، فالموت ليس نهاية، بل جزء أساسي من الحياة كمعبر إلى الحياة الأبدية، مشيرًا إلى النور الذي أضاء ظلام الجلجثة كما وصفه الإنجيلي لوقا: " وكان اليوم يوم التهيئة وقد بدت أضواء السبت".

البابا تواضروس يلقي عظته الأسبوعية اليوم من كنيسة العذراء ومارمينا بالمرجالإكليريكية اللاهوتية تمنح دكتوراه لدراسة تحليلية في مخطوط البابا يوحنا الثالثالبابا تواضروس يلتقي طلاب مدرسة مارمرقس بسيدنيالبابا لاون يترأس الاحتفال بعيد الحبل بلا دنس في ساحة إسبانيا بروما

واختتم قداسة البابا لاون الرابع عشر تعليمه بالتأكيد أن "أنوار السبت" تمثل فجر القيامة الجديد، الذي يضيء لغز الموت بالكامل، وبفضل المسيح القائم، يمكن للإنسان أن ينظر إلى الموت على أنه "أخ"، كما فعل القديس فرنسيس الآسيزي.

طباعة شارك قداسة البابا لاوُن البابا لاوُن البابا لاوُن الرابع عشر ساحة القديس بطرس بالفاتيكان الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية

مقالات مشابهة

  • عادل نعمان يدعو لضرورة إعادة تعريف المفاهيم الدينية الكبرى بما يتناسب مع تطورات العصر
  • بييجي كل 100 سنة مرة.. مصر على موعد استثنائي مع أطول كسوف شمسي منذ قرن
  • جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
  • اتفاقية بين رئاسة الشؤون الدينية وجامعة جدة للتعاون في مجال الاستشارات وتطوير العمل الإعلامي
  • بابا الفاتيكان يرسل مساعدات عاجلة لضحايا الأعاصير في آسيا…
  • إسرائيل تتغير جذرياً على يد الجماعات الدينية
  • بابا الفاتيكان يتأمل في سر الموت: عبور الإنسان نحو النور الأبدي
  • بابا نويل يربك الأسواق العراقية (صور)
  • محافظ كفرالشيخ يوجّه بتكثيف أعمال تطوير طريق سخا ومسار العائلة المقدسة
  • محافظ كفر الشيخ: رفع كفاءة طريق سخا ومنطقة مسار العائلة المقدسة.. صور