ضباط كبار بجيش الاحتلال: إنهاء حماس وتحرير الأسرى هدفان لا يلتقيان
تاريخ النشر: 20th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن عدد من الضباط الكبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بأن هدف الحرب في غزة بإنهاء حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإعادة الأسرى أحياء، هدفان لا يلتقيان.
وقال الضباط للصحيفة إن حربًا طويلة الأمد في غزة "لهزيمة حماس" من المحتمل أن تكلف حياة الأسرى لدى المقاومة.
ونقلت عن أربعة مسؤولين كبار في الجيش، بأن هنالك إحباطا في صفوف الجيش بسبب تباطؤ وتيرة القتال، واستراتيجية الحكومة في التعامل مع غزة، وتزداد القناعة بأن إطلاق الأسرى لدى حماس مستحيل عبر عملية عسكرية، والحل هو عملية دبلوماسية سياسية.
وأشاروا إلى أن تباطؤ نتنياهو في تحديد أهداف اليوم التالي للحرب، يؤدي إلى تآكل الإنجازات العسكرية على الأرض في القطاع.
وقالوا: "بدون رؤية طويلة المدى، لن يتمكن الجيش من اتخاذ قرارات تكتيكية قصيرة المدى. على سبيل المثال، سيتطلب احتلال الجزء الجنوبي من غزة على الحدود مع مصر تنسيقًا أكبر مع المصريين - لكن مصر ليست مستعدة لذلك".
كما يعتقد الضباط أنه بدون خطة لليوم التالي، فإن الدعم الذي يمنح لإسرائيل من حلفائها، وعلى رأسهم الولايات المتحدة سواء من حيث التمويل أو التسليح أو من حيث الدعم السياسي، سوف ينخفض.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن العضو في حكومة الحرب، غادي آيزنكوت، كشف رسميا عن الخلاف على المستوى السياسي في الحكومة.
ونقلت الصحيفة عن متحدث رسمي باسم جيش الاحتلال قوله إن التصريحات التي أدلى بها كبار مسؤولي الجيش لا تمثل الموقف الرسمي للجيش، وإن إطلاق الأسرى هو أحد أهداف الحرب، بحسب تعبيره.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال الإسرائيلي غزة حماس إسرائيل احتلال حماس غزة طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة من هنا وهناك سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تطالب حكومة نتنياهو بوقف توسيع الحرب في غزة
تواصلت مطالبات عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت، لحكومة بنيامين نتنياهو، من أجل وقف توسيع حرب الإبادة في القطاع، والتوجه لعقد صفقة تبادل فورية.
وحذر أحد أقارب الأسرى الإسرائيليين خلال مؤتمر صحفي للعائلات، من أن توسيع حرب الإبادة قد يسفر عن مقتل المزيد من ذويهم الأسرى في غزة.
وتابع قائلا: "لا يمكننا السماح للحكومة بالخروج في عملية جديدة يسقط فيها مزيد من الجنود، ويصاب آخرون، ويُقتل مزيد من الرهائن. ولماذا كل هذا؟ فقط من أجل بقاء نتنياهو على الكرسي".
واعتبر قريب محتجز آخر، خلال المؤتمر، أنّ "الحكومة تسير نحو انهيار سياسي، وأمني وأخلاقي"، مضيفا أن "رفض إبرام صفقة يعادل خيانة للأسرى، وتجاهل لرغبة الأغلبية الساحقة من الشعب".
وتأتي هذه المطالب الإسرائيلية في وقت نشرت فيه كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، رسالة مصورة جديدة لأحد الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وأشار الأسير الإسرائيلي إلى أنه يحمل رقم "21"، وبرفقته أسير آخر يحمل رقم "22"، ووضعه الصحي والنفسي صعب جدا، مشددا على أن استئناف الحرب يشكل خطرا على حياتهم.
وكتبت "القسام" تعليقا للفيديو قالت فيه: "إذا أردتم أن تعرفوا عددهم، بكل بساطة اسألوا سارة نتنياهو، على ما يبدو هي تعرف ما لا تعرفون!".
وذكر الأسير الإسرائيلي أن رفيقه يحاول إيذاء نفسه وإيذاءهم، مضيفا أن "كل دقيقة هنا حرجة، ولا يمكننا النوم، وهناك القليل من الطعام فقط".
والاثنين الماضي، قال نتنياهو، إن "الكابينت" صادق خلال اجتماع مطول الأحد، على توسيع عملية الإبادة المستمرة في غزة، مؤكدا العزم على احتلال القطاع المحاصر.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 21 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
يأتي إعلان نتنياهو وسط تحذيرات دولية متصاعدة من كارثة إنسانية وشيكة في غزة، بفعل الحصار الشديد والإبادة المتواصلة منذ نحو 20 شهرا، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 171 ألف فلسطيني، غالبيتهم من النساء والأطفال، وما يزيد على 11 ألف مفقود.