المجتمعية تقدم أكثر من 9 آلاف حالة دعم لضحايا الابتزاز والعنف
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
أعلنت وزارة الداخلية، اليوم الاحد (21 كانون الثاني 2024)، تقديم الشرطة المجتمعية، أكثر من 9 آلاف حالة دعم مجتمعي لضحايا الابتزاز والعنف.
وقال مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة اللواء خالد المحنا، في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "مفارز الشرطة المجتمعية قدمت دعماً نفسياً ومعنوياً ل (9384) ضحية من ضحايا الابتزاز الإلكتروني والعنف الأسري والهروب".
واكد اللواء المحنا أن "مفارز الشرطة المجتمعية في دائرة العلاقات والإعلام وضمن مبدأ الرعاية اللاحقة الذي تعمل عليه لمتابعة أحوال الضحايا، قد قدمت رعايتها ودعمها المجتمعي ل (1455) ضحية من ضحايا الابتزاز الالكتروني و(7362) ضحية عنف أسري، و(567) هارب وهاربة تم ارجاعهم لذويهم خلال عام 2023".
وأشار اللواء المحنا الى "حرص واهتمام كبير من قبل الوزارة لتوفير مناخات العيش السليم والآمن لجميع أفراد المجتمع وبما ينسجم وتوجيهات ووصايا، وزير الداخلية عبد الأمير الشمري في الحفاظ على السلم الأهلي والأمن المجتمعي والتواجد والتواصل مع مختلف شرائح المجتمع ، والاسهام في حل المشكلات الاجتماعية السلبية من خلال التعاون الفاعل والبناء مع الجميع".
وتشكلت الشرطة المجتمعية في وزارة الداخلية، بعد اجتياز منتسبيها لدورة التدريب الاساس وتم ربطها بمديرية شرطة بغداد في عام 2016، وتم تحويلها إلى قسم يرتبط مباشرة بوكالة الوزارة لشؤون الشرطة فــي عــام 2019 ثم ربطهـا بمكتـب الوزيــر – دائـرة العلاقـات والاعـلام، وتهتم بمشاكل المجتمع العراقي، ولاسيما قضايا العنف الاسري والابتزاز الالكتروني.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الشرطة المجتمعیة
إقرأ أيضاً:
عامان من الإبادة.. إسرائيل تقتل 67 ألف فلسطيني نحو ثلثهم أطفال
قالت وزارة الصحة بغزة، الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي قتل على مدى عامين من حرب الإبادة الجماعية 67 ألفا و173 فلسطينيا بينهم 20 ألفا و179 طفلا.
جاء ذلك في بيان بالذكرى السنوية الثانية لحرب الإبادة الجماعية التي تواصل إسرائيل ارتكابها منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ولفتت إلى أن بين قتلى الإبادة الإسرائيلية المتواصلة 10 آلاف و427 سيدة فلسطينية، و4 آلاف و813 مسنا، وألفا و701 من الكوادر الطبية.
وأضافت وزارة الصحة بغزة في بيانها، أن إسرائيل أصابت أيضا خلال عامي الإبادة 169 ألفا و780 فلسطينيا.
وتابعت أن المنظومة الصحية بغزة على مدى عامي الإبادة تعرضت "لضربات قاسمة وقاتلة نالت من عصب مقومات الخدمة وبنيتها التحتية".
وبيّنت أن إسرائيل قتلت "1701 من الطواقم الطبية في القطاع، واعتقلت 362 آخرين في ظروف قاسية من التغييب القسري والحرمان من الحقوق الإنسانية".
وعن سياسة التجويع الإسرائيلية المتواصلة، قالت الوزارة إن مستويات المجاعة في قطاع غزة "تفاقمت إلى حدود خطيرة وفق التصنيفات الأممية".
وحتى الأحد، سجلت الوزارة ارتفاع حصيلة وفيات سوء التغذية إلى 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.
وأكدت في بيانها أن "51 ألفا و196 طفلا دون سن الخامسة، يعانون من سوء تغذية حاد".
وأوضحت أن حرب الإبادة المتواصلة تسببت بنحو "4900 حالة بتر وإعاقة"، مشددة على حاجتهم إلى أدوات مساندة وبرامج تأهيل طويلة الأمد.
وذكرت أن الإغلاق الإسرائيلي المشدد لمعابر القطاع أمام حركة مغادرة المرضى والجرحى حرم 18 ألف مريض من السفر للعلاج، منهم 5 آلاف و580 طفلا.
بجانب ذلك، أشارت الوزارة إلى أن توقف الإمدادات الطبية وعرقلة وصولها المستشفيات تسببا بارتفاع نسبة الأصناف الصفرية من الأدوية إلى 55 بالمئة، ومن المستهلكات الطبية إلى 66 بالمئة، ومن المستلزمات المخبرية إلى 68 بالمئة.
وعن الدمار الذي طال مرافقها، قالت الوزارة إن الإبادة تسببت في خروج 25 مستشفى عن الخدمة من أصل 38، فيما لا يزال 13 مستشفى تعمل جزئيا وفي ظروف صعبة.
كما دمر الجيش الإسرائيلي 103 مراكز للرعاية الصحية الأولية من أصل 157 مركزا، على مدى عامي الإبادة، فيما يعمل 54 مركزا بشكل جزئي.
وعلى مدى العامين، دمرت إسرائيل 25 محطة توليد أكسجين من أصل 35 بالقطاع، و61 مولدا كهربائيا من أصل 110، وذلك خلال استهدافها المباشر للمؤسسات الصحية.
ويواصل الجيش الإسرائيلي هجماته على القطاع ضمن حرب الإبادة الجماعية، التي خلفت أيضا 9 آلاف و500 مفقود.