الأحد, 21 يناير 2024 7:03 م

متابعة/ المركز الخبري الوطني
أحالت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر، اليوم الأحد، المطربة شيرين عبدالوهاب إلى محكمة الجنح بتهمة سب وقذف المنتج محمد الشاعر.
وحددت محكمة جنح 6 أكتوبر، أولى جلسات محاكمة شيرين عبدالوهاب في 3 شباط المقبل.
وكشفت أوراق الدعوى التي تقدم بها صبحي جمال، محامي المنتج، أن المطربة شيرين عبدالوهاب شهرت بموكلة وتعدت عليه بالسب والقذف خلال مؤتمر صحفي.


وحملت الدعوى رقم 2070 لسنة 2023 والتي أقامها محامي المنتج ضد المطربة شيرين عبدالوهاب.
وكانت مباحث مكافحة تكنولوجيا المعلومات بوزارة الداخلية قد تلقت بلاغًا من المنتج يتهم فيه الفنانة شيرين عبدالوهاب بتعديها عليه بالسب والقذف والتشهير بدون وجه حق خلال مؤتمر صحفى مصور ومنشور بمواقع التواصل الأجتماعى، وقيام آخرين بسبه وقذفه عبر رسائل باستخدام منصة «إنستجرام» عقب انتشار ذلك الفيديو.
وقال محامى “الشاعر” في تصريحات صحفية إن النيابة المختصة فتحت تحقيقًا قضائيًا في الواقعة، واستمعت خلاله أقوال موكله وطلبت تقرير الفحص الفني من وزارة الداخلية الذي انتهى إلى صحة الواقعة وثبوت عبارات القذف والتشهير.
وأضاف أن النيابة طلبت تقرير جهاز الأمن السيبراني الذي انتهى إلى صحة وسلامة الفيديو محل الاتهام، واستدعت شيرين عبدالوهاب لمواجهتها بتلك التقارير وأقوال موكله وتحريات المباحث الجنائية التي عززت منها، إلا أنها امتنعت عن الحضور بسبب إصابتها بكورونا.

المصدر: المركز الخبري الوطني

كلمات دلالية: شیرین عبدالوهاب

إقرأ أيضاً:

انتهى زمن الحرب الخاطفة.. أخبروا من لم يقرأ التاريخ

في كل مرة تُشعل فيها إسرائيل فتيل حرب في المنطقة تغرق في وهم استراتيجي قديم يعتقد أن الحروب الخاطفة لا تزال قادرة على إعادة تشكيل المعادلات الجيوسياسية. لكنّ الأيام الثلاثة الماضية أثبتت لإسرائيل، وللعالم، أن هذا التصور لم يعد له مكان في زمن التوازنات الدقيقة والردع المتبادل. اعتقد المخططون في تل أبيب أن الضربة العدوانية التي وجهت إلى إيران صباح الجمعة الماضية كانت ضربة حاسمة لن تستطيع إيران استيعابها سريعا، لكنّ الأمر تحول إلى ما يمكن أن يكون شرارة في طريقها لإشعال المنطقة برمتها وإدخال أطراف جديدة في الحرب في منطقة كانت على الدوام تعيش فوق برميل بارود يحاول الجميع إشعال فتيله في أي وقت.

وليست مغامرة إسرائيل معزولة عن السياق.. لقد سقطت من قبل رهانات عسكرية مماثلة في بيروت وغزة وبغداد وكابول. كان على إسرائيل أن تتعلم من تجاربها وتجارب التاريخ أن العدوان على دول ذات عمق حضاري واستراتيجي لا يولّد الخضوع، بل يستنفر كل أدوات الرد. في المقابل فإن الرد الإيراني الذي ما زال مستمرا يؤكد أن كلفة الحرب باتت خارج نطاق السيطرة ليس على إيران وحدها، بل حتى على من بدأ هذه الحرب أو يراهن عليها، ويبدو هذا الأمر واضحا للجميع، بما في ذلك حلفاء إسرائيل من دول الاتحاد الأوروبي.

وفي ظل هذا الانسداد العسكري والسياسي، لا تعود القوة إلى مَن يملك القذائف، بل إلى من يمتلك أدوات احتواء النار قبل أن تتحول إلى حريق إقليمي شامل.. وفي خضم هذا المشهد المتسع، ومع تفاقم أثمانه الجسيمة، تتمسك سلطنة عُمان بدورها كوسيط عقلاني، يرفض منطق الفراغ بين الانفجار والانكسار، تعمل على إعادة ترميم المساحات الرمادية بالدبلوماسية الأخلاقية، وتفتح النوافذ حين تُغلق الأبواب. ورغم أن بداية الحروب تميل عادة إلى استبعاد المنطق، تظل عُمان مؤمنة بأن الإنصات لا يزال ممكنا، وأن اللغة الهادئة لا تفقد تأثيرها إذا صيغت من موقع الأخلاق والمسؤولية.

تقود مسقط جهودا دبلوماسية نشطة لا تنقطع، مدفوعة بإيمان بأن كل نافذة تُفتح أمام الحوار، هي نافذة محتملة للسلام. وتتجه أنظار الجميع في العالم إلى مسقط على اعتبار أن لديها مسارات موثوقة من شأنها أن تقود إلى لحظة سلام ينتظرها الجميع.

لم يعد يُنظر إلى الدور العماني باعتباره تدخلا ثانويا، ولكنه تجسيد حي لفلسفة سياسية راسخة: السلام ليس حالة خمول، بل فعل مستمر بين المتخاصمين، يُراكم الممكن حين يبدو المستحيل هو اللغة الوحيدة السائدة.. ومن يراقب المسار العُماني، سيدرك أنه لا يقوم على مقايضات، بل على قناعة بأن أمن المنطقة لا يُبنى إلا على فهم أعمق لتوازنات المصالح، واحترام الأطراف لا تحجيمها.

وإذا كان هدف إسرائيل والغرب هو منع إيران من تطوير سلاح نووي، فإن الحرب لن تحقق ذلك.. بل إن ما جرى سيجعل إيران تتمسك بحقها في تطوير قدراتها النووية بحجة حماية نفسها من تكالب الجميع عليها. وإذا كانت إسرائيل تعتقد أن إضعاف إيران يمر عبر القصف، فإن ردّ طهران يقول عكس ذلك. أما الثمن، فيدفعه الجميع: من المدنيين في العمق الإيراني إلى المنشآت الحيوية في إسرائيل، ومن استقرار الخليج إلى خطوط الطاقة التي لا تتحمل مغامرات من هذا النوع.

وفي حين تزداد دعوات بعض الدوائر الأوروبية للتهدئة، لا بد من الاعتراف بأن سياسة الانحياز الأعمى ـ التي تمارسها بعض القوى الكبرى ـ لا تعزز الردع، بل تطيل أمد النزاع. فالمنطقة لا تحتاج إلى رعاة حرب، بل إلى رعاة عقل.

بهذا المعنى، فإن الخيار الوحيد الذي يمتلك منطقا وشرعية في هذه اللحظة، هو وقف فوري لإطلاق النار، وعودة متأنية إلى طاولة الحوار. والعقلانية التي يُنظر إليها أحيانا كضعف، هي في هذه اللحظة بالذات الشكل الأذكى من أشكال القوة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: إيران غيرت طريقة هجومها والتحذير قبل 30 دقيقة انتهى
  • لطيفة تنفي شبهة جنائية في وفاة شقيقها وتكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة
  • إلهام شاهين بعد عودتها من العراق: الصواريخ في السماء كانت كتيرة وحولت الليل نهار
  • حقيقة حفل يجمع بين شيرين وتامر ونانسي ورامي في السعودية
  • في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب الفنان الذي اختار الفن بشروطه وترك بصمة خالدة (تقرير)
  • كارول سماحة تعود للحفلات من موطنها لبنان.. 19 يوليو
  • كواليس من مدرسة المشاغبين .. أجر عادل إمام المتدني واتصال عبد الوهاب
  • انتهى زمن الحرب الخاطفة.. أخبروا من لم يقرأ التاريخ
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة منى ماروكو تهنئ أحمد الصادق وتلقبه بالأسد: (كان نائم في الغابة وقال أمرق بمزاجي وكجونكات حتى الممات)
  • ما المبلغ الذي سيحصل عليه الفائز بكأس العالم للأندية 2025؟