Dell تستحوذ على أكبر نسبة من أعمال ICT Misr
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشفت شركة "ICT Misr" الرائدة في مجال تكامل النظم، عن تنامي حجم أعمالها بشكل ملحوظ خلال عام 2023، كما أن شركة Dell Technologies تستحوذ على النصيب الأضخم من تلك الأعمال، وقد حصلت شركة ICT Misr على جائزة "Rising Star" عن نمو أعمالها، فضلاً عن تكريم Dell Technologies لفريق نظم هندسة معلومات .ICT Misr
وجاء ذلك خلال مؤتمر Next Gen Tech Summit للاحتفال بنمو الأعمال المشتركة لتحالف "Dell" و"ICT Misr" و"VAS" بحضور كبار شركاء النجاح من وزارة الاتصالات والبريد المصري وعدد من المسئولين والشركات والمؤسسات من مختلف القطاعات الاقتصادية، ولا سيما القطاعات المالية والمصرفية والبترول والطاقة، وبحضور كبرى البنوك من دولة ليبيا ونخبة من كوادر شركتي dell وvas، وقد أعربت ICT Misr عن اعتزازها بهذا التعاون المثمر.
وقال محمد المفتي رئيس مجلس إدارة شركة ICT Misr، إن الشركة نجحت في التوسع سريعاً بخدمات البنية التحتية، وكذلك الأمن السيبراني، وحلول الخدمات المالية والمصرفية وتطبيقاتها، داخل وخارج مصر، وقد أصبحت ICT Misr من أكبر مزودي خدمات التحول الرقمي في مصر، وتبدأ حالياً انطلاقة قوية في تقديمها خدماتCore Banking مع Temenos للقطاع المصرفي، وقد استطاعت شركة ICT Misr أن تحقق أهدافها بالتعاون مع شركة "Dell" و"VAS" من خلال رحلة طويلة من العمل المشترك في العديد من القطاعات الخاصة والعامة.
قال عمرو طارق الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا بشركة ICT Misr، إن الشركة استطاعت كسب ثقة عملائها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الجودة ومواصلة خدمة العملاء فيما بعد البيع، بما يضمن لهم توفير الوقت والمجهود وكذلك توفير التكلفة، حيث إن كافة خدمات ما بعد البيع لدى ICT Misr لا تتوقف أبداً، وقد نجحت الشركة من خلال التعاون مع كبرى المؤسسات والشركات العالمية في تقديم أفضل خدمات التحول الرقمي في السوق المصري وأسواق المنطقة.
وقد أعربت شركة ICT Misr عن اعتزازها بتقديم كل ما تتطلع إليه منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا من دعم وحماية في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني، بما تمتلكه ICT Misr من خبرات محلية وإقليمية مدعومة بشراكات عالمية حصرية مع رواد التكنولوجيا، مؤكدة أنها لن تدخر جهداً في تقديم المعلومات وكشف أحدث المستجدات على الساحتين العالمية والإقليمية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أكثر من نصف مليون فرصة جديدة.. تحولات تاريخية في سوق العمل السعودي
في أفق الوطن، حيث تتلاقى الطموحات مع الإرادة، بزغ فجر جديد لسوق العمل السعودي، حاملاً معه أحلام أكثر من نصف مليون مواطن ومواطنة انضموا إلى سوق العمل خلال ثلاث سنوات فقط، من 2021 إلى نهاية 2024. ارتفع عدد السعوديين العاملين ليصل إلى أكثر من أربعة ملايين عامل، تحديدًا 4,054,483، بعد أن كان 3,450,057 في بداية العام 2021. هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل هي نبض حياة جديد يروي قصة وطن يتقدم بخطى ثابتة نحو التمكين والتنمية.
سيمفونية التمكين النسائي
وفي قلب هذه اللوحة الوطنية تتلألأ نجوم نسائية حاملة رايات الإنجاز، حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل إلى 36% بنهاية عام 2024، مرتفعة بشكل لافت من 22.5% في 2021، مع انخفاض معدل البطالة بين النساء من 22.5% إلى 11.9%. خلال تلك الفترة، تجاوز عدد السعوديات المنضمات لسوق العمل 390 ألف امرأة، أكثر من 65% من الداخلين الجدد. هذا التمكين ليس مجرد رقم، بل هو رسالة واضحة بأن المرأة السعودية باتت قوة فاعلة في مسيرة التنمية الاقتصادية.
العدالة في أروقة العمل والتعاقد
لم يكن التقدم ممكنًا دون بيئة عمل تنبض بالعدل والشفافية. فقد تم توثيق أكثر من 9 ملايين عقد عمل رقميًا، مع تجاوز نسبة التوثيق 80%، ما أسهم في خفض النزاعات العمالية بنسبة 30% منذ تطبيق التوثيق الإلكتروني. هذه الشفافية والامتثال، إلى جانب تحديث نظام العمل، أثمرت بيئة مستقرة تُحفظ فيها الحقوق، ويُستثمر فيها الطموح، ليصبح سوق العمل السعودي نموذجًا يحتذى به في تنظيم العلاقة بين العامل وصاحب العمل.
وظائف ذات جودة ورواتب تعانق الطموح
وتجلّت جودة التوظيف في ارتفاع الرواتب، حيث ارتفعت نسبة السعوديين الذين يتقاضون رواتب تفوق 10,000 ريال شهريًا إلى 30%، ما يعادل نحو 856,400 مواطن ومواطنة، مقارنة بنسبة 12% في عام 2016. كما ارتفعت نسبة من يتقاضون رواتب بين 5,000 و9,999 ريالًا إلى 40%، بينما انخفضت نسبة من تقل رواتبهم عن 5,000 ريال إلى 31%. هذا التحول يعبّر عن ارتفاع في مستوى المعيشة وتحسن نوعية الوظائف، ليكون العمل جسرًا نحو حياة كريمة ومستقرة.
التمكين عبر بوابة التدريب والمهارات
لم تكتفِ الوزارة بتوفير فرص العمل فقط، بل عززت جاهزية الكوادر الوطنية عبر أكثر من 1.3 مليون فرصة تدريبية في المهارات المستقبلية خلال الحملة الوطنية “وعد”. هذه المبادرات التحضيرية رصّدت أدوات الشباب والشابات لبناء مهارات تواكب متطلبات سوق العمل المتغير، مما يضمن جاهزيتهم الحقيقية للتحديات المهنية ويزيد من فرص نجاحهم في مختلف القطاعات الحيوية.
الروح الإنسانية في دعم الفئات الأشد حاجة
في إطار رؤية شاملة، لم ينسَ الوطن مستفيدي الضمان الاجتماعي القادرين على العمل، حيث تم تمكين أكثر من 45 ألف مستفيد في عام 2024 من خلال مسارات التوظيف المباشر، ودعم تأسيس المشاريع متناهية الصغر، والتأهيل المهني، لتتحول هذه الأرقام إلى قصص نجاح تُضاف إلى سجل التنمية الوطنية، وتُجسد التضامن الاجتماعي وروح التكافل.
رؤية متجددة لمستقبل واعد
هذه الأرقام والإنجازات ليست مجرد محطات على طريق التنمية، بل هي جسورٌ تمتد بنا نحو غدٍ أكثر إشراقًا، حيث يكون الإنسان السعودي في قلب المشهد الاقتصادي والاجتماعي. في ظل رؤية 2030، تتكامل السياسات والإصلاحات لتبني سوق عمل ديناميكي، منصف، ومتقدم، يعكس هويته الوطنية ويمكّن كل مواطن ومواطنة من تحقيق طموحاتهم بأملٍ وثقةٍ لا تنضب.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب