وجد باحثون في كلية الطب بجامعة فيرجينيا أجوبة طال انتظارها للأسئلة المتعلقة بانتقال فيروس نقص المناعة البشرية، ما قد يؤدي إلى طرق جديدة لمنع انتشار المرض.

إقرأ المزيد الأمم المتحدة: "نهاية الإيدز بحلول عام 2030" بشروط!

ويصاب أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء العالم بفيروس نقص المناعة البشرية كل عام، وعلى الرغم من أن الفيروس لا ينتقل بسهولة، ولكن عندما يحدث انتقال، عادة ما يكون سببه فيروس واحد شق طريقه عبر العديد من الدفاعات البيولوجية والخلوية المختلفة.

وكانت أسئلة الباحثين هي: كيف وما هي العوامل التي تساهم في انتقال العدوى بنجاح؟.

والآن حدد الباحثون ما يعتقدون أنه عامل غير معروف سابقا، ولكنه حاسم. ويعتقدون أن انتقال العدوى الناجح يتأثر بالبروتين الذي يصنعه الفيروس وكيفية تفاعل هذا البروتين مع الحمض النووي الريبوزي (RNA) للفيروس.

ويقول الباحثون إن الاختلاف الطبيعي في هذه العملية يمكن أن يكون عاملا رئيسيا في تحديد ما إذا كان فيروس نقص المناعة البشرية ينتقل، خاصة أثناء ممارسة الجنس غير المحمي.

وقال الباحث الدكتور باتريك جاكسون من مركز ثالر لأبحاث الإيدز والفيروسات القهقرية البشرية التابع لجامعة فيرجينيا: "إن حماية الناس من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هي هدف رئيسي للصحة العامة. إن عملنا على فهم عملية انتقال هذا الفيروس يمكن أن يشير إلى الطريق نحو أدوية أفضل للوقاية منه".

إقرأ المزيد علماء يقتربون خطوة نحو علاج نقص المناعة البشرية

فهم انتقال فيروس نقص المناعة البشرية

أثناء الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية غير المعالجة، يتم إنشاء العديد من المتغيرات المختلفة للفيروس داخل شخص واحد. ولكن عندما تحدث عدوى جديدة، فهي ليست نتيجة للعديد من الفيروسات، بل يتم نقل متغير واحد فقط. ويعرف هذا باسم "عنق الزجاجة في النقل"، وقد كافح العلماء لتفسيره.

يقول باحثو جامعة فيرجينيا، بما في ذلك جاكسون وديفيد ريكوش والدكتورة ماري لويز همرشولد، إن "عنق الزجاجة" قد ينجم جزئيا عن الاختلافات في بروتين Rev الفيروسي وكيفية تفاعله مع جزء من الحمض النووي الريبوزي الفيروسي المعروف باسم عنصر استجابة Rev، أو "آر آر إي" (RRE). والتفاعل ضروري للفيروس ليقوم بنسخ نفسه في السيتوبلازم داخل خلايانا.

ونظر الباحثون في نشاط Rev-RRE في الفيروسات أثناء انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق المهبل، ووجدوا أن الفيروسات التي أدت إلى الإصابة بالعدوى الجديدة تميل إلى إظهار نشاط منخفض لـRev-RRE. ويشير ذلك إلى أن الاختلافات التي تحدث بشكل طبيعي في نشاط Rev-RRE قد تحدد الفيروسات التي تسبب عدوى جديدة. وقد يسمح أيضا للفيروس بالتكيف مع "مخططات الصلاحية" (تقييم وظيفة الصلاحية) المختلفة، والتي يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في كيفية انتشار فيروس نقص المناعة البشرية داخل شخص جديد.

وقالت الدكتورة همرشولد: "هذه رؤية جديدة حول انتقال فيروس نقص المناعة البشرية. إذا كان نظام Rev-RRE مهما هنا، فقد يكون مهما أيضا لجوانب أخرى من هذا المرض، بما في ذلك كيفية إصابة الفيروس بالعدوى مدى الحياة".

ويوضح الباحثون أن المعلومات الجديدة حول عامل غير معروف سابقا في انتقال فيروس نقص المناعة البشرية تساعد على فهم أفضل لكيفية انتشاره ويمكن أن تؤدي إلى طرق جديدة لوقفه.

نشرت نتائج هذه الدراسة في المجلة العلمية Open Forum Infectious Diseases.

المصدر: ميديكال إكسبريس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الايدز الصحة العامة امراض دراسات علمية فيروسات

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟

يُعد زيت اللافندر من الزيوت العطرية الأكثر استخدامًا في عالم الجمال والعناية الشخصية، فهو يجمع بين الرائحة الهادئة والتأثير العلاجي القوي على البشرة والشعر وهذا الزيت المستخرج من زهور اللافندر يتميز بخصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات، ما يجعله من المكونات الطبيعية المثالية للعناية اليومية بجمال المرأة.

أول صورة للصحفي صالح الجعفري بعد استشهاده برصاص حماس (شاهد) شقيقة صالح الجعفراوي تؤكد خبر وفاته وتنفي شائعات اختفائه عاجل.. استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي فيلم "اللي ما يتسماش" ضمن المسابقة الرسمية لمهرجان القاهرة في دورته الـ46 "كل الشكر وتحيا مصر".. أول تعليق من خالد جلال بعد تعيينه بمجلس الشيوخ أطعمة ترفع المناعة في موسم التغيرات الجوية 6 علامات تشير إلى إصابتك بفقر الدم الحاد مفاجأة.. العسل أكثر ضررا على الصحة من السكر كيف يمنح زيت اللوز الحلو نعومة للشعر؟ طبيب يكشف لـ "الوفد".. خطوات لحماية طفلك من الأمراض في موسم الدراسة

على مستوى البشرة، يُعرف زيت اللافندر بقدرته على تهدئة التهيجات وحب الشباب، حيث يعمل على تنظيف المسام وتقليل إفراز الدهون الزائدة التي تسبب البثور، كما أن خصائصه المضادة للأكسدة تساعد في حماية البشرة من أضرار الشمس والتلوث، مما يحد من ظهور التجاعيد والبقع الداكنة. 

 

ويمكن استخدامه بإضافة بضع قطرات إلى كريم الترطيب أو مزجه بزيت جوز الهند كدهان ليلي يعيد للبشرة حيويتها.

 

أما بالنسبة إلى الشعر، فإن زيت اللافندر يساعد على تحفيز نمو الشعر وتقوية الجذور، حيث يعمل على تنشيط الدورة الدموية في فروة الرأس، مما يزيد من تدفق الأكسجين والمغذيات إلى البصيلات. 

 

كما يُعرف بفعاليته في تقليل تساقط الشعر الناتج عن التوتر والإجهاد، لذلك يوصي خبراء التجميل باستخدامه كحمام زيت مرة أسبوعيًا أو إضافته إلى الشامبو اليومي.

 

ولا يقتصر دوره على العناية الجمالية فقط، بل يمتد إلى الجانب النفسي أيضًا، إذ تُظهر الدراسات أن استنشاق رائحة اللافندر يساهم في تهدئة الأعصاب وتقليل القلق وتحسين جودة النوم، وهو ما ينعكس مباشرة على صحة البشرة والشعر، لأن التوتر يُعد من أكثر العوامل التي تؤثر على نضارة الوجه ولمعان الشعر.

 

ويتميز هذا الزيت بأنه مناسب لجميع أنواع البشرة تقريبًا، حتى الحساسة منها، شرط تخفيفه بزيت ناقل قبل الاستخدام المباشر لتجنب أي تهيج.

 

في النهاية، يمكن القول إن زيت اللافندر ليس مجرد عطر مميز، بل سر طبيعي متكامل للجمال والاسترخاء، يجمع بين العناية الخارجية والراحة الداخلية في كل قطرة منه.

مقالات مشابهة

  • علماء يوضحون نوع سكر غامض يصيب 25 مليون شخص حول العالم
  • كل ما تريد معرفته حول فيروس ميتانيمو| تفاصيل
  • اكتشاف فائدة صحية جديدة لشرب الشاي الأخضر يوميا
  • «سكري النوع الخامس».. مرض غامض يصيب 25 مليون شخص دون علمهم!
  • ما هو “سكري النوع الخامس” الذي يصيب 25 مليون شخص حول العالم؟
  • عاجل | المصري : أكثر من مليون كلب في الأردن وخطة وطنية لمواجهتها
  • كيف يساعد زيت اللافندر على التخلص من حب الشباب؟
  • من الطب إلى الاقتصاد.. نخبة علماء وفكراء يحصدون مجد نوبل 2025 حول العالم
  • فيروس الفيفا يصطاد نجم إسبانيا قبل مواجهة بلغاريا
  • استراتيجية مناعية جديدة تعيد برمجة موت خلايا السرطان لتحفيز جهاز المناعة