تقارير استخباراتية: الحوثيون يخططون لتصعيد هجماتهم في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
كشفت معلومات استخباراتية جمعتها الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، أن جماعة "الحوثي" في اليمن، تسعى للحصول على المزيد من الأسلحة الإيرانية، ما يثير مخاوف من أن الجماعة عازمة على مواصلة هجماتها على حركة الشحن في البحر الأحمر، وتهدد بصراع أوسع في الشرق الأوسط، وفق مجلة "بوليتيكو" الأمريكية.
وعلى مدى نحو شهر، حلل مسؤولون أمريكيون المعلومات المتعلقة بتخطيط "الحوثيين" للهجمات المتزايدة، بما في ذلك "محاولات شراء أسلحة إضافية لإطلاق الصواريخ على سفن الشحن"، وفقاً للمعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها "بوليتيكو"، وما كشف عنه مسؤول أمريكي مطلع.
وأشارت المعلومات الاستخباراتية إلى أن "جماعة الحوثي قد تحاول مهاجمة القوات الغربية في المنطقة"، ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الضربات الأخيرة التي شنتها الولايات المتحدة في اليمن قد غيَّرت من خططها المتعلقة بهذا النوع من الهجمات.
وتأتي هذه التطورات بعد أيام من اعتراف الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن الضربات التي تقودها الولايات المتحدة ضد الجماعة، فشلت في وقف هجماتها على السفن التجارية، لكنه تعهَّد بمواصلة ضرب مواقع في اليمن لـ"تقويض قدرات الحوثيين وكسر إرادتهم".
وأعلنت البحرية الأمريكية، اعتراض شحنة أسلحة إيرانية هذا الشهر "كانت متجهة إلى الحوثيين"، وصادرت قارباً صغيراً يحمل مكونات صواريخ كروز، وأخرى باليستية إيرانية الصُنع. وجاءت المهمة بتكلفة عالية، إذ فُقد اثنان من قوات البحرية أثناء محاولتهما الصعود على متن القارب، وأعلن الجيش في بيان الأحد، أنهما "لقيا حتفهما".
ويمكن أن تحل الأسلحة الجديدة محل تلك التي خسرها الحوثيون في 6 جولات من ضربات الولايات المتحدة وحلفائها التي بدأت في 11 يناير الجاري، وفق المجلة الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحوثي اليمن البحر الأحمر الحوثيين بايدن الولایات المتحدة فی الیمن
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: الحوثيون هاجموا “ترومان” رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
هاجمت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الثلاثاء، حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مع الجماعة المسلحة- حسبما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أربعة مصادر.
وقالت الشبكة نقلاً عن المصادر الأربعة إن جماعة الحوثي المتمردة المدعومة من إيران ”أطلقت النار“ على ترومان يوم الثلاثاء، على الرغم من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مع الجماعة.
وفي وقت سابق أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين قائلا إن الجماعة وافقت على وقف مقاطعة ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.
وأشارت الشبكة إلى حادثة أخرى حيث سقطت طائرة مقاتلة أخرى من طراز F/A-18 سوبر هورنيت من حاملة الطائرات الأمريكية هاري س. ترومان في البحر الأحمر، وهي ثاني طائرة تُفقد من الحاملة خلال أسبوع واحد فقط، حسبما قالت المصادر الأربعة.
وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على الحادث إن الطائرة تحطمت في البحر ولم يتم انتشالها.
وقالت الشبكة: ليس من الواضح تماماً ما حدث حتى الآن، حيث لا يزال التحقيق مستمراً، لكن اثنين من الأشخاص قالوا أنه كان هناك نوع من فشل التوقف أثناء محاولة الطائرة الهبوط على الحاملة واضطر الطيار وضابط أنظمة الأسلحة إلى القفز منها. وقد تم انتشالهما بواسطة مروحية إنقاذ وهما على قيد الحياة، لكنهما تعرضا لإصابات طفيفة، حسبما قال أحد الأشخاص.
ولا يعرف ما إذا للحادثتين علاقة. وأحال مكتب وزير الدفاع جميع الأسئلة حول الحادثين إلى البحرية والقيادة المركزية الأمريكية. وقد تواصلت سي إن إن مع البحرية والقيادة المركزية الأمريكية للحصول على تعليق.
يأتي فقدان الطائرة المقاتلة بعد أسبوع واحد من سقوط طائرة أخرى من طراز F/A-18 على متن ترومان. في تلك المرة، أشارت التقارير الأولية إلى أن ترومان قامت بانعطاف صعب لتفادي نيران الحوثيين، مما ساهم في سقوط المقاتلة في البحر.