الهند تكشف: جيش محمد وجماعة أخرى كانت هدف الضربة وتكشف تفاصيل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
(CNN)-- صرحت الهند، الأربعاء، بأن ضرباتها العسكرية على باكستان استهدفت مواقع "البنية التحتية الإرهابية" لجماعة "لشكر طيبة"، وذلك بعد أن فشلت باكستان في اتخاذ إجراءات ضد الجماعات المتمركزة على أراضيها، والتي تقف وراء مذبحة السياح في الجزء الخاضع لإدارة الهند من كشمير الشهر الماضي.
وقالت العقيد صوفيا قريشي في مؤتمر صحفي إن العملية - التي أُطلق عليها اسم "عملية سيندور" - استمرت لمدة 25 دقيقة من الساعة 1:05 صباحًا حتى 1:30 صباحًا بالتوقيت المحلي.
ولم يرد أي من المسؤولين الهنود الثلاثة الذين تحدثوا في الإحاطة على ادعاء من باكستان بأنها أسقطت خمس طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي خلال هجوم الهند، الأربعاء، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هذا الادعاء.
وبدأت الإحاطة بمونتاج فيديو لآثار الهجمات على الهند على مر السنين، والتي ألقت نيودلهي باللوم فيها على جارتها باكستان - وهو ما نفته باكستان منذ فترة طويلة.
كما عرض المسؤولون لقطات لما وصفوه بضربات على أهداف في باكستان، وعرضوا كذلك خريطة تُشير إلى مواقع ما وصفوه بمواقع عدة معسكرات تدريب تابعة لجماعتي "لشكر طيبة" و"جيش محمد" في الشطر الباكستاني من كشمير وداخل إقليم البنجاب الباكستاني.
وجدد وزير الخارجية الهندي، فيكرام مصري، لوم باكستان على هجوم أبريل/ نيسان على المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، واتهم إسلام آباد بدعم "الإرهاب" في المنطقة المتنازع عليها.
وقال مصري: "رغم مرور أسبوعين على الهجمات، لم تتخذ باكستان أي خطوة ملموسة لاتخاذ إجراءات ضد البنية التحتية للإرهاب على أراضيها أو في الأراضي الخاضعة لسيطرتها"، مضيفا أن الأهداف اختيرت بناءً على "معلومات استخباراتية".
وأفادت باكستان أن الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم أطفال، وقالت باكستان أيضًا إن 5 طائرات تابعة للقوات الجوية الهندية وطائرة بدون طيار أسقطت خلال الهجوم.
وكانت هذه الضربات هي الأبعد التي تنفذها الهند داخل الأراضي الباكستانية منذ حربهما عام 1971
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إقليم كشمير الجيش الباكستاني الحكومة الهندية تفجير
إقرأ أيضاً:
باكستان تكشف البلد المصنّع للسلاح الذي أسقط المقاتلات الهندية
(CNN)-- صرح وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، أن جيش بلاده استخدم طائرات صينية الصنع لإسقاط خمس طائرات مقاتلة هندية في هجوم الأربعاء.
وقال إسحاق دار، متحدثًا في البرلمان: "كانت طائراتنا المقاتلة من طراز J-10C هي التي أسقطت طائرات رافال الفرنسية الثلاث وطائرات أخرى"، وأضاف أنه بحلول الساعة الرابعة من فجر الأربعاء، كان هناك "فريق صيني كامل في وزارة الخارجية، إلى جانب سفيرهم"، على اطلاع بما حدث.
وعند سؤاله عن تعليقات دار، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، الخميس، إنه "ليس على دراية" بالوضع، ولم يطلع على "أي معلومات ذات صلة" بأنشطة السفير الصيني لدى باكستان.
وأعلنت باكستان أنها أسقطت الطائرات الهندية - ثلاث طائرات رافال فرنسية الصنع، وطائرة ميج-29، وطائرة سو-30 - بعد أن شنت الهند غارات جوية على ما زعمت أنها مواقع "إرهابية" داخل باكستان والشطر الخاضع لإدارة باكستان من كشمير.
ولم ترد الحكومة والجيش الهنديان على مزاعم باكستان ولم يؤكدا أي خسائر، ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من هذه المزاعم بشكل مستقل، وصرح مسؤول استخباراتي فرنسي رفيع المستوى لشبكة CNN بأن باكستان أسقطت طائرة رافال واحدة، وأن السلطات الفرنسية تحقق فيما إذا كان قد تم إسقاط المزيد.
وتُعدّ الصين المورد الرئيسي للأسلحة لباكستان، حيث شكلت الأسلحة الصينية 81% من واردات الأسلحة الباكستانية خلال السنوات الخمس الماضية، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
في سياق متصل، تعتبر طائرة J-10C هي طائرة مقاتلة أحادية المحرك، حلقت طائرات J-10 لأول مرة في سلاح الجو الصيني في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، لكن أحدث نسخة منها - J-10C - زوّدت بأنظمة تسليح مُحسّنة، وتُصنّف كمقاتلة من الجيل الرابع والنصف، وهي أقل درجة من طائرات الشبح من الجيل الخامس مثل طائرة J-20 الصينية أو طائرة F-35 الأمريكية.