"تركونا بلا دفاع جوي". أوروبا أعطت أسلحتها لأوكرانيا وبقيت مؤخرتها عارية
تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT
حوّلت دول أوروبا أسلحتها إلى أوكرانيا ولم تحصل على بديل. عن ذلك، كتب إيفان كوزلوف، في "أرغومينتي إي فاكتي":
يشعر القادة والسياسيون في الدول الأوروبية بخيبة أمل بسبب نقل الأسلحة من ترساناتهم إلى أوكرانيا. فهذه المساعدة تقلل بشكل كبير القدرات الدفاعية للدول نفسها.
فقد نقلت سلوفاكيا نظامها الصاروخي الوحيد المضاد للطائرات إس-300 إلى أوكرانيا، لكنها لم تحصل على نظام باتريوت الموعود في المقابل، وتبحث البلاد عن نظام دفاع جوي جديد.
وفي وقت سابق، وُصف نقل مدافع هاوتزر Caesar إلى أوكرانيا بالخطوة الـ "مؤلمة" في الدنمارك، حرمت البلاد من عنصر مهم في الدفاع. في هذه الحالة، الحديث لا يدور عن مخزونات قديمة، إنما عن سلاح يشكل أساس القدرات القتالية لجيش البلاد.
قبل شهر، اندلع شجار في البرلمان البلغاري حول إعطاء كييف 100 ناقلة جنود مدرعة تم سحبها من الخدمة، حسبما أفادت Blitz.
ربما فكرت فنلندا أيضًا في قدراتها الدفاعية، لكنها قررت عدم تصعيد الموقف بتصريحات قاسية. فبسبب إضرابات المؤسسات الصناعية الكبرى المقرر إجراؤها يومي 1 و2 فبراير، قد تنخفض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا بشكل كبير.
وبحسب الباحث السياسي فلاديمير أولينتشينكو، عشية انتخابات البرلمان الأوروبي، المقرر إجراؤها هذا العام، سوف يُسمع سخط سياسيي الاتحاد الأوروبي بشأن أوكرانيا أكثر فأكثر.
وأضاف، لـ"أرغومينتي إي فاكتي": "بالطبع، لن يكون الخطاب موجهًا ضد أوكرانيا في حد ذاتها، إنما ضد مساعدة القوات المسلحة الأوكرانية وضخ الأموال إلى البلاد، لأن ذلك يؤثر في المصالح الوطنية".
وختم أولينتشينكو، بالقول: "من الواضح أن أولئك الذين يريدون الوصول إلى السلطة سيستخدمون شعارات مناهضة لأوكرانيا". وبالتالي، ففي المستقبل، شعبية أوكرانيا في أوروبا يمكن أن تتراجع، مقابل تصاعد الشعور بالإرهاق من هذه الأجندة.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف موسكو واشنطن إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
توضيح عاجل من التعليم بشأن مسابقة معلمي الحصة المقرر إعلانها في يونيو
أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن مسابقة معلمي الحصة 2025 المقرر الإعلان عنها يونيو المقبل، ستكون مخصصة فقط لمن سبق وأن عملوا كمعلمين بالحصة لدى الوزارة، ومسجلون في قاعدة البيانات المخصصة لذلك.
وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، إن مسابقة معلمي الحصة 2025 المقرر الإعلان عنها يونيو المقبل، ستجري الوزارة تنقيحا لكشوف المتقدمين التي سيوافيها بها الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عقب إغلاق باب التقديم؛ للتأكد من وجود أسماءهم ضمن قاعدة بيانات معلمي الحصة.
واتفق محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، على رفع الحد الأقصى لسن المتقدم في مسابقة معلمي الحصة 2025 إلى 45 عامًا، كما اتفقا على أن يعلن الجهاز عن مسابقة معلمي الحصة 2025 خلال شهر يونيو المقبل.
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن قرار رفع سن يهدف التقدم لـ مسابقة معلمي الحصة 2025، يهدف إلى استيعاب أكبر عدد من معلمي الحصة الأكفاء، وتقديرًا من الوزارة لدورهم المهم في سد العجز في صفوف المعلمين خلال الفترات الماضية.
ومن جهته، أعلن المهندس حاتم نبيل، رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، عن تعديل محتوى الامتحان الإلكتروني المقرر للمتقدمين لـ مسابقة معلمي الحصة 2025 الذين ستنطبق عليهم شروط خوض هذه المسابقة؛ لإضفاء المزيد من التيسيرات على المسابقة، على أن تشمل التيسيرات المقرر إعلانها “عدم امتحان لغة إنجليزية” لغير المتقدمين لشغل وظائف معلم مساعد مادة اللغة الإنجليزية.
وأوضح رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، أن الجهاز يرحب بتقديم كافة أشكال الدعم لمعاونة وحدات الجهاز الإداري للدولة للقيام بمهامها لرفع كفاءة الخدمات المقدمة منها، كما يعمل حاليًا على إعادة هندسة آليات العمل به لاختصار مراحل الدورة المستندية والإجرائية دون الإخلال بدقة تنفيذ مهامه، مشيرًا إلى أن الجهاز يولي اهتمامًا كبيرًا لتلبية احتياجات وزارة التربية والتعليم نظرًا للدور المهم للمعلم في بناء شخصية التلاميذ ومستقبل الوطن.