الجزيرة:
2025-06-01@08:41:55 GMT

مسؤول إسرائيلي: قصة قتل الرضع في بئيري لم تحدث قط

تاريخ النشر: 22nd, January 2024 GMT

مسؤول إسرائيلي: قصة قتل الرضع في بئيري لم تحدث قط

نفى مسؤول إسرائيلي ما زعمه ضابط بالجيش عن مقتل 8 أطفال رضع وامرأة (ناجية من معسكرات النازية) في مستوطنة بئيري المحاذية لقطاع غزة خلال هجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في إشارة إلى عملية طوفان الأقصى.

ونقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية تصريحات لمتحدث باسم مستوطنة بئيري -لم تذكر اسمه- الأحد، نفى خلالها تلك المزاعم، وقال إن قرابة 100 شخص قُتلوا في بئيري وأن السكان واجهوا مئات الحوادث المفجعة في ذلك السبت الأسود، حسب تعبيره.

لكنه أضاف: "مع ذلك، فإن حوادث مثل مقتل 8 أطفال رضع أو ناجية من المحرقة تدعى جينيا، لم تحدث".

من جانبها، قالت الصحيفة إن المقدم غاي باسون، نائب قائد لواء كفير بالجيش الإسرائيلي، ادعى أن 8 أطفال رضع قتلوا في بئيري، وأن "إحدى الناجيات من المحرقة" تُدعى جينيا قتلت أيضا.

ونفت هآرتس ما ذكره باسون، قائلة إن "هذه الحوادث الموصوفة في المقابلة مع القناة 14 الإسرائيلية التي بثت مساء السبت لم تحدث قط".

وقالت الصحيفة أيضا إنه لا يوجد مطلقا أي "ناجية من المحرقة" تدعى جينيا في بئيري.

ونقلت هآرتس عن الجيش الإسرائيلي قوله -تعليقا على هذه الادعاءات- إنه "سيتم التحقيق في الأحداث المذكورة. لم تكن هناك نية لوصف واقع لم يحدث، ونحن نعتذر إذا شعر أي شخص بالإهانة. سنضع الأمور في نصابها ونوضح لجميع المعنيين بالجهد الإعلامي".

من جانبها، رفضت القناة 14 التعقيب على الادعاءات التي عرضتها للضابط الإسرائيلي، بحسب هآرتس.

ومنذ عملية طوفان الأقصى، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية -وتبعها في ذلك بعض وسائل الإعلام العالمية- ادعاءات عديدة بشأن ما حدث في ذلك اليوم، تبيّن لاحقا بطلانها، ومن بينها أكاذيب عن قطع رؤوس أطفال واغتصاب نساء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی بئیری

إقرأ أيضاً:

هآرتس: تكتيك تغيير أماكن الأسرى يربك الجيش.. قتل 20 منهم على الأقل

 كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" العبرية أن عمليات جيش الاحتلال تسببت في مقتل 20 أسيرا إسرائيليا لدى المقاومة في غزة على الأقل، وذلك نتيجة قلة المعلومات الاستخبارية، بعكس ما يدعي قادة الجيش.

ومن الأمثلة التي أوردتها الصحيفة ما حدث في السابع من نيسان/ أبريل 2025 عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مبنى فوق نفق كان يُحتجز فيه الأسيران إيدان ألكسندر ومتان زانغوكر. وعلى الرغم من نجاتهما بأعجوبة بعد انهيار جزء من النفق أثناء محاولتهما الهرب، فإن العملية كشفت فشلًا استخباريًا في تحديد أماكن الأسرى، رغم ادعاءات القيادة العسكرية امتلاكها معلومات دقيقة.

وقال مصدر عسكري للصحيفة: "عندما لا تكون هناك معلومات عن وجود أسرى، تُنفذ الغارة"، مضيفا أنه "كلما زاد عدد الضربات، زاد خطر إصابة الأسرى".



واعترف المصدر أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الرهائن صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.

وصرح بأنه إذا تحرك الرهائن في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.

وقالت الصحيفة إن 8 أسرى حرروا ضمن الصفقة الأخيرة قالوا إن الجيش قصف مناطق كانوا محتجزين فيها.

وروت الأسيرة المحررة نوعاما ليفي كيف كانت تصلي في كل مرة تسمع فيها صفير الصواريخ، وتحدثت عن لحظة نجت فيها بعد انهيار جزئي للمنزل الذي كانت تُحتجز فيه.

وفي شباط/ فبراير الماضي، قُتل 6 أسرى في خان يونس، بينهم ياغيف بوخشتاب ويورام متسغر، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية نفقًا كانوا فيه، مما أدى إلى مقتلهم اختناقًا بغازات سامة ناجمة عن القصف، بحسب التحقيق.

هذا الفشل أثار سخطا شديدا بين عائلات الأسرى إزاء ما وصفته بـ"الإهمال الممنهج" من قبل الحكومة والجيش. وقالت إيناف زانغوكر والدة أحد الأسرى "لقد تُرك الأسرى لمصيرهم، يحتجز أبناؤنا منذ 600 يوم، في حين تستمر الحكومة في قصف أماكن يُحتمل وجودهم فيها من أجل تحقيق أهداف سياسية وحربية".

من جانبها، قالت ميراف سفيرسكي، شقيقة الأسير المقتول إيتاي سفيرسكي، إن المسؤولين العسكريين أقروا لاحقًا بأنهم لم يكونوا على علم بوجود الأسرى في المبنى الذي استُهدف، واعترفوا بأن إجراءاتهم لم تكن كافية لمنع الحادث.



ورغم تأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "كافة الجهود تُبذل لتقليل المخاطر على الأسرى"، فإن مصادر عسكرية تحدثت لصحيفة "هآرتس" بشكل مخالف، وأقرت بأن "الجهود ليست كاملة" نظرا لانشغال الجيش بإدارة عملية عسكرية واسعة النطاق تستنزف الموارد.

وتطالب عائلات الأسرى بوقف الحرب، أو على الأقل تعديل خططها لتضمن سلامة أبنائهم، معتبرين أن استمرار العمليات العسكرية "يُضحّي بأبنائنا من أجل تماسك الائتلاف الحاكم".

مقالات مشابهة

  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ستمنع دخول وزراء خارجية عرب إلى رام الله
  • بعد تصريحات مسؤول إسرائيلي.. مصدر سعودي يؤكد لـCNN سفر وزير الخارجية إلى الضفة الغربية الأحد
  • هآرتس: تكتيك تغيير أماكن الأسرى يربك الجيش.. قتل 20 منهم على الأقل
  • مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
  • هآرتس: انحياز غير مفهوم لصالح الوساطة القطرية بدلا عن مصر
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • "هآرتس" العبرية: تغيير أماكن المختطفين بغزة يجعل الجيش الإسرائيلي أعمى
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل مؤسسة غزة الإنسانية؟
  • مسؤول إسرائيلي يكشف لـCNN الموافقة على اقتراح أميركي لوقف إطلاق النار مع حماس
  • إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول: صبر ويتكوف على إسرائيل بدأ ينفد