بالفيديو.. علي جمعة: الحرب فى الإسلام للدفاع عن النفس
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
قال الدكتور على جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتى الجمهورية السابق، إن سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مكث 13 عاما في مكة، ويعتبر نموذج للمسلم كيف يعيش في وسط يكرهه، حتى جاء له صحابى قائلا: «استعرض بنا الوادى».
أخبار متعلقة
علي جمعة: الشيخ الشعراوي حذر الناس من خطر الإخوان (فيديو)
علي جمعة: «الشيخ الشعراوي أيقونة مصرية يجب الحفاظ عليها»
على جمعة يكشف من الذى أكمل تفسير الشيخ الشعراوى بعد وفاته (فيديو)
وتابع عضو هيئة كبار العلماء، مفتى الجمهورية السابق، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «شوف لما الصحابى جاء للنبي قال له استعرض بنا الوادى، يعنى قال له خلينا نحربهم، فغضب سيدنا النبي، لأن المرحلة هذه كانت تبليغ للدين، وليس قتال، وكان القتال للدفاع عن النفس فقط»، مستشهدا بالحديث النبوي: «شَكَوْنا إلى رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وهو مُتَوَسِّدٌ بُرْدَةً له في ظِلِّ الكَعْبَةِ فَقُلْنا: ألا تَسْتَنْصِرُ لنا ألا تَدْعُو لَنا؟ فقالَ: قدْ كانَ مَن قَبْلَكُمْ، يُؤْخَذُ الرَّجُلُ فيُحْفَرُ له في الأرْضِ، فيُجْعَلُ فيها، فيُجاءُ بالمِنْشارِ فيُوضَعُ علَى رَأْسِهِ فيُجْعَلُ نِصْفَيْنِ، ويُمْشَطُ بأَمْشاطِ الحَدِيدِ، ما دُونَ لَحْمِهِ وعَظْمِهِ، فَما يَصُدُّهُ ذلكَ عن دِينِهِ، واللَّهِ لَيَتِمَّنَّ هذا الأمْرُ، حتَّى يَسِيرَ الرَّاكِبُ مِن صَنْعاءَ إلى حَضْرَمَوْتَ، لا يَخافُ إلَّا اللَّهَ، والذِّئْبَ علَى غَنَمِهِ، ولَكِنَّكُمْ تَسْتَعْجِلُونَ.
علي جمعة الحرب فى الإسلام للدفاع عن النفس
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين علي جمعة
إقرأ أيضاً:
هل يجوز الدعاء على النفس بالموت؟.. أمين الفتوى يوضح
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من أحد المتابعين يُدعى أحمد، قال فيه: "أنا فقدت بنتي من ثلاث شهور، ومن وقتها وأنا زاهد في الدنيا وبدعي على نفسي بالموت علشان أروح لها، رغم إن عندي بنتين وولد، لكن المصيبة كبيرة ومش قادر أصبر.. هل دعائي ده يجوز ولا لا؟".
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الاثنين، أن الدعاء بالموت بسبب الحزن أو المصيبة منهيٌّ عنه شرعًا، مستشهدًا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا يتمنَّين أحدكم الموت لضرٍّ مسَّه».
وأضاف أن من غلب عليه الألم الشديد وأراد أن يدعو، فليلتزم بالدعاء الذي علّمه النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرًا لي».
وأكد الشيخ وسام أن الصبر على فقد الأحبة من الابتلاءات العظيمة التي وعد الله عليها بالأجر الجزيل، مشيرًا إلى أن الله تعالى قرن الصبر بالمصائب بقوله: «الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون».
ودعا السائل إلى الإكثار من هذا الذكر الشريف، واحتساب الأجر، مع اليقين بأن ابنته – بإذن الله – قد سبقته إلى الجنة، قائلاً: "ادعُ بأن يحسن الله ختامك ويلحقك بها على خير ما يحب ويرضى، دون أن تحدد لربنا متى يكون الموت؛ فما تدري نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدري نفس بأي أرض تموت".
وقال: "نسأل الله أن يصبّر قلبك، ويخلفك خيرًا، ويجبر كسرك، ويجعلها شفيعة لك يوم القيامة".
اقرأ المزيد..