إعدام ومؤبد ومشدد.. "النقض" تصدر حكمها في طعون أخطر قضايا الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
تصدر محكمة النقض بعد قليل، حكمها في الطعن على الحكم الصادر حضوريا بحق 162 متهما فى القضية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان الإرهابية علي أحكام محكمة الجنايات الصادرة بالإعدام والمؤبد والمشدد للمتهمين.
وكانت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة قد أصدرت حكمها في يونيو من العام الماضي حضوريا بحق 162 من بين عدد 215 شملهم أمر الإحالة، وقد تضمن الحكم إصدار حكم الإعدام بحق 10 متهمين منهم والسجن المؤبد لعدد 56 آخرين، والمشدد 15 سنة بحق 53 متهما والمشدد 10 سنوات بحق 34 متهما والسجن 15 سنة بحق 11 متهما، والسجن 10 سنوات لمتهم واحد.
كما أمرت المحكمة بخضوع المتهمين للمراقبة الشرطية لمدة 5 سنوات بعد انقضاء مدة الحبس، وقد قضت المحكمة ببراءة عدد 43 متهما، وبانقضاء الدعوى الجنائية بسبب وفاة 8 متهمين.
وألزمت هيئة المحكمة متهمين بالقضية بدفع 34 مليون جنيه قيمة أعمالهم التخريبية وما أتلفوه فى أبراج الكهرباء.
ووجهت النيابة العامة للمتهمين بعد انتهاء التحقيقات قيامهم في الفترة من 14 أغسطس عام 2013 وحتى 2 فبراير 2015، بدائرة محافظتي القاهرة والجيزة، بقيادة جماعة إرهابية أُسست على خلاف أحكام الدستور والقوانين.
وأضافت تحقيقات النيابة العامة، أن المتهمين كان غرضهما من الانضمام إلى تلك الجماعة تعطيل أحكام القوانين والدستور، ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، فضلًا عن قيامهما بالاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحريات والحقوق العامة التي كفلها القانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعي.
كما أسند للمتهمين اتهامات تشكيل مجموعات مسلحة لتنفيذ عمليات عدائية ضد أفراد وضباط الشرطة ومنشآتها وتخريب الأملاك والمنشآت العامة خاصة أبراج ومحولات الكهرباء.
وكشفت حيثيات حكم محكمة الجنايات، أن وقائع هذه الدعوى حسبما استقرت في يقين المحكمة واطمأن إليها وجدانها مستخلصة من مطالعة أوراق هذه الدعوى والقضايا المنضمة إليها وما دار بشأنهم بجلسات المحاكمة تتحصل في أن جماعة تأسست عام 1928 على يد مرشدها العام حسن البنا، وأطلقت على نفسها اسم تنظيم الإخوان، واتخذت من محافظة الإسماعيلية نواة لها ثم انتشرت فى ربوع الأراضي المصرية، واتخذت من الدين ستارًا وذريعة لنشر أفكارها.
وأضافت: «وكان حلم هذه الجماعة هو إسقاط الدولة المصرية تمهيدًا لإقامة الدولة الإخوانية التي تنفذ أحكام إسلام الجماعة، حسب فَهمَهُم للدين والمبين في الأصولِ العشرين التي وضعها حسن البنا لفهم الإسلام، فروجوا لأهدافهم التي كانت تدور حول أمرين أولهما ظاهر وهو السعي لإقامة الخلافة الإسلامية، وثانيهما حقيقي وهو السعي للسيطرة على مقاليد الحكم وذلك بإضعاف عمل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، وتكدير الأمن والسلم العام للبلاد، واتخذت من الإرهاب وسيلة لتحقيق تلك الأهداف، غير عابئين بما يمكن أن يُخلفه ذلك من أضرارٍ قد تصيب كبد الوطن فيضحى إلى زوال، ضللوا الأمة بكثير من الآراء والفتن، روجوا ضَلالات ودِعايات، انخدع بها الكثيرون، أغروهم بها وفتنوهم، فدعا لها من دعا من غير علم ولا بصيرة، فتن ومصائب انخدع بها من انخدع واغتر بها من اغتر حتى ظنوا أنها الحقائق فاختاروا أحدهم لحكم البلاد عام 2012».
وتابعت: «بعد فشل الرئيس الإخواني محمد مرسي في إدارة شئون البلاد عزله الشعب بثورته في 30/6/2013 فثارت حفيظتهم واكتظمهم الغيظ، وهبوا للانتقام ممن قام به أو شارك فيه أو آزره، وجمعتهم العداوة والبغضاء تجاه رجال الجيش والشرطة لكونهم من المؤازرين للشعب في ثورته، فصدرت التعليمات من قيادات الجماعة بإعادة تفعيل عمل لجان العمليات النوعية لإسقاط النظام القائم بالدولة والعمل على تعطيل الدستور، وذلك من خلال إثارة الرعب والفزع بين المواطنين، ومنذ ذلك الحين عمدت تلك الجماعة وأفرادها إلى التجمهرات، وإتلاف الأملاك العامة والخاصة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات المفرقعة والزجاجات الحارقة والتعدي على أفراد القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت الشرطية والمنشآت الحيوية ذات النفع العام كأبراج الكهرباء وغرف تحكم الغاز الطبيعي ومواسير المياه».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتهامات إرهابية الإعدام والمؤبد والمشدد الحرية الشخصية القضية المعروفة إعلاميا النيابة العامة أمر الإحالة ضباط الشرطة كتائب حلوان الارهابية
إقرأ أيضاً:
الأوقاف تعقد 317 مجلس فقه لشرح أحكام الوضوء السبت المقبل
تستعد وزارة الأوقاف لتنظيم عدد كبير من مجالس الفقه، حيث تعقد 317 ندوة دينية بمختلف مساجد الجمهورية، مساء السبت القادم 12 يوليو 2025، عقب صلاة العشاء، تحت عنوان: "الوضوء.. تعريفه وفرائضه ونواقضه"، وذلك ضمن فعاليات برنامج "مجالس الفقه" المستمر.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الوزارة في تعزيز الثقافة الدينية ونشر الفكر الوسطي المستنير، في إطار استراتيجيتها لمواجهة مظاهر التطرف والانفلات القيمي، والمساهمة في بناء شخصية مصرية متزنة وواعية من منطلق ديني وعلمي.
ويشارك في هذه المجالس نخبة من الأئمة والدعاة المؤهلين علميًا، حيث يقدمون محتوى فقهي مبسط يهدف إلى توضيح أساسيات الطهارة والعبادات، مع التركيز على تصحيح المفاهيم المغلوطة ورفع مستوى الوعي الديني لدى المصلين ورواد المساجد.
وزير الأوقاف يفتتح سسلسلة دروس حديثية بالجامعة الإسلامية بالهند
يفتتح الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، اليوم الأربعاء الموافق 9 من يوليو 2025م، سلسلة دروس حديثية تنظمها جامعة مركز الثقافة السنية الإسلامية بجمهورية الهند، حيث يلقي معاليه المحاضرة الافتتاحية عن بعد بعنوان: "السنة النبوية... بين الرواية والدراية"، وذلك في تمام الساعة 7:15 مساء بتوقيت الهند، الموافق 4:30 مساء بتوقيت القاهرة.
ويعقد اللقاء في جلسة علمية كاملة بمجلس الجامعة، يفتتحها فضيلة الشيخ محمد عبد الرحمن الفيضي، رئيس الجامعة، ويتولى رئاستها فضيلة الشيخ أبو بكر أحمد، مفتي الديار الهندية، بحضور عدد من العلماء والأساتذة وطلاب العلم.
وقد أعرب رئيس الجامعة عن بالغ تقديره لمشاركة الوزير، مؤكدا أن هذه المشاركة تجسد مكانة الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية في دعم الحراك العلمي والدعوي في العالم الإسلامي، وتعزيز روابط الأخوة والتعاون بين المؤسسات الدينية.
وتأتي هذه الدروس في إطار التواصل العلمي بين العلماء والمؤسسات الدينية الكبرى، وترسيخ المنهج الوسطي، وتعميق الفهم الصحيح للسنة النبوية الشريفة، رواية ودراية، والتصدي للشبهات والمغالطات المعاصرة، وتعزيزا لدور مصر ومؤسساتها الدينية في نشر المعرفة الصحيحة والفكر الوسطي المستنير في الداخل والخارج