البنتاجون: يجب على الدول الغربية تزويد كييف بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، إنه يتعين على الدول الغربية تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي وأنظمة الدفاع الصاروخي.
صرح وزير الدفاع الأمريكي بذلك خلال حديثه في الاجتماع الدوري لمجموعة الاتصال الخاصة بالمساعدة العسكرية لأوكرانيا، والذي عقد عبر الإنترنت.
وقال أوستن: "أحث مجموعة (الاتصال) على إيجاد (الأموال) لتزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي الأرضية".
وفي الوقت نفسه، أوضح أوستن أن انقطاع إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا قد يؤدي في نهاية المطاف إلى "المزيد من إراقة الدماء والفوضى".
وأضاف أن "وجود أوكرانيا ذات سيادة وآمنة أمر بالغ الأهمية للأمن العالمي. ويجب ألا يتراجع دعمنا لأوكرانيا".
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة لا تكتشف أي سوء استخدام من قبل أوكرانيا للأسلحة الأمريكية الموردة لها، وتواصل مراقبة إمدادات المساعدات العسكرية إلى كييف بعناية.
وأرسل البيت الأبيض طلبا إلى الكونغرس منذ ما يقرب من 4 أشهر للحصول على اعتمادات إضافية في الميزانية في السنة المالية 2024، التي بدأت في الأول من أكتوبر في الولايات المتحدة، وذلك في المقام الأول لمساعدة إسرائيل وأوكرانيا، وكذلك لمواجهة الصين وروسيا في آسيا ومنطقة المحيط الهادئ.
وترغب إدارة بايدن في الحصول على نحو 106 مليارات دولار لهذه الأغراض، ولا تزال هذه المطالب معلقة في انتظار الموافقة على ميزانية السنة المالية 2024.
وفي وقت سابق، أفاد مكتب المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية أن البنتاغون لم يتمكن من "الامتثال الكامل لمتطلبات مراقبة الاستخدام النهائي للإمدادات الدفاعية لأوكرانيا".
وبحسب تقديراته، منذ يونيو 2023، لم يتم الانتهاء من جرد المعدات العسكرية الموجهة إلى كييف بقيمة أكثر من مليار دولار في الوقت المحدد.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك تايمز" استنادا إلى التقرير، فشلت السلطات الأمريكية في تقديم جردة دقيقة لما يقرب من 40 ألف وحدة من الأسلحة.
هذا وقد حذرت روسيا منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية من خطر تسرب الأسلحة الغربية من أوكرانيا إلى دول أخرى وتنظيمات متطرفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الدفاع الجوي وزير الدفاع الأمريكي أنظمة الدفاع الجوي منطقة المحيط الهادئ
إقرأ أيضاً:
بعد إذلال صنعاء للقوات الأمريكية.. بريطانيا تطلب السماح بمرور قطعها العسكرية في البحر الأحمر
يمانيون|متابعات
في خطوة تكشف مدى الانهيار والفشل الذي وصل إليه التحالف الأمريكي في البحر الأحمر, جراء الضربات اليمنية المنكلة بست حاملة طائرات للبحرية الأمريكية وتكبيدها خسائر فادحة في العدة والعتاد، كشف عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي ، أمس السبت، عن طلب بريطانيا من اليمن السماح لقطعها البحرية المرور عبر البحر الأحمر.
وأكد الحوثي أنه تم التواصل بالجمهورية اليمنية بخصوص مرور حاملة الطائرات البريطانية “HMS” بأنها ستعبر منطقة البحر الأحمر وباب المندب بهدف المناورة فقط دون أن تنفذ أي عمليات قتالية في البحر الأحمر.
وأوضح أنه تم ابلاغ بريطانيا من قبل القوات المسلحة اليمنية بالسماح بالمرور ما دامت في مهمة غير قتالية أو توجه عدواني لاعتراض القوات المسلحة عن إسناد غزة التي تباد من الكيان.
وكانت صحيفة “التلغراف” البريطانية قد سلطت الضوء في تقرير لها ، يوم أمس، على المخاطر المحتملة التي يمكن أن تتعرض لها حاملة الطائرات البريطانية خلال عبورها البحر الأحمر
التقرير أكدأنه لا شك أن أمير حاملة الطائرات البريطانية “ويلز” متجه إلى منطقة حرب(باب المندب). ستكون في مرمى الصواريخ المعادية، وهو وضعٌ يدّعي منتقدو فكرة حاملات الطائرات أنه لا يُحتمل.
ويضيف التقرير أنه في الوقت الماضي، كان التهديد في باب المندب يُعتبر غالبًا أعلى من هرمز نظرًا لاحتمال وقوع هجوم انتحاري. ومنذ بدء الاشتباكات الحالية، شاركت مدمرة بريطانية من طراز تايب 45 في القتال هناك، وفرقاطة من طراز تايب 23 لفترة وجيزة، واشتبكت مع الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية ونقلت الدروس المستفادة من تلك المواجهات إلى النظام البريطاني. وهو ما يعني أن العبور الحالي لحاملة الطائرات البريطانية الحالي لباب المندب من شأنه أن يشكل مفاجأة، وستكون المجموعة قد تدربت على كل ذلك.
مضيفة أن ما سيحافظ على سلامة وحدات القيمة العالية للمجموعة (HVUs – الناقلة وسفينة الإمداد) هو الدفاع المتعدد الطبقات.
التقرير استعرض القدرات التي تتمتع بها حاملة الطائرات البريطانية وكيف ستواجه الصواريخ اليمنية والذي يمر بعدة طبقات، مؤكدة أن الحل الوحيد هو تدمير الصواريخ اليمنية قبل انطلاقها بالاعتماد على طائرات إف 35 لكن هذه الطائرات بذاتها باتت مهددة بالصواريخ اليمنية أرض – جو كما أن أقصى ما تقدمه هذه الطائرة إطلاق قنبلة ذكية بسيطة ، ما يعني أنها ستضطر إلى التحليق على مقربة شديدة من هدفها.
لكن الأسوأ على الأرجح هو وقف إطلاق النار الحالي بين الولايات المتحدة والحوثيين، مضيفة أن الأمريكيين سينزعجون إذا أشعلت بريطانيا الحرب في البحر الأحمر مجددا : فمن المعروف الآن أن الأمريكيين يحاولون تعزيز مخزوناتهم من الأسلحة تحسبًا لأي مشكلة مع الصين.