هجمات البحر الأحمر تؤثر على وضع ناقلة النفط صافر في اليمن
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن التهديدات الأمنية البحرية المتزايدة قبالة سواحل اليمن أوقفت العمل على إنقاذ ناقلة النفط "صافر" المتهالكة.
وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للوكالة إن الوضع الراهن في البحر الأحمر أدى إلى تحديات تشغيلية ومالية غير متوقعة لمشروع صافر، ما يجعل من الصعب المضي قدما.
وأكد أنه لم يكن أمام الأمم المتحدة خيار سوى إيقاف المشروع مؤقتا في هذا التوقيت، وأنه جرى ابلاغ السلطات بعد الكثير من الدراسة والتقييم للوضع، بينما يجري متابعة التطورات على الأرض بعناية شديدة وعن كثب.
ونقلت الوكالة عن إدريس الشامي المدير العام التنفيذي المعين من قبل صنعاء لشركة النفط والغاز اليمنية تأكيده بوجود خطر كبير من تعرض السفن لهجوم بصاروخ طائش مع تعرض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون للهجوم.
وكشف الشامي اعتزام الشركة مغادرة المنطقة بسبب التطورات الأخيرة، واثار احتمال أن شركة النفط اليمنية مسؤولية إدارة السفينة، والذي من المتوقع أن يثير غضب الحكومة في عدن، التي لا تعترف بسلطة الشامي، وعينت مديراً عاماً تنفيذياً لشركة النفط اليمنية، وفقا للوكالة الفرنسية.
وفي أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة الانتهاء من عملية نقل معقدة للنفط إلى سفينة جديدة، وهي خطوة حاسمة في تجنب كارثة بيئية واقتصادية.
وقالت الأمم المتحدة في ذلك الوقت إن استكمال المشروع سيتضمن سحب وتفكيك الناقلة صافر، التي لا تزال تشكل "تهديدًا بيئيًا متبقيًا، حيث تحتوي على بقايا نفط لزجة وتظل معرضة لخطر الانهيار".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جماعة الحوثي البحر الأحمر باب المندب صنعاء الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 1.5 امرأة وفتاة في اليمن فقدن الخدمات المنقذة للحياة
أكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من مليون امرأة وفتاة في اليمن، فقدن الخدمات المنقذة للحياة، بالتزامن مع استمرار الصراع في البلاد الغارقة بالحرب منذ أكثر من عشر سنوات.
وقال صندوق الأمم المتحدة للسكان في تقرير حديث له: "مع تضاؤل التمويل على مستوى العالم، فقدت حوالي 1.5 مليون امرأة وفتاة في اليمن إمكانية الوصول إلى الخدمات الحيوية المنقذة للحياة هذا العام وحده".
وأوضح التقرير أن من بين هؤلاء، هناك نحو 300 ألف امرأة لم يعد بإمكانهن الحصول على مأوى آمن، أو دعم نفسي واجتماعي، أو إحالات إلى مراكز صحية، أو مساعدة قانونية.
وأشار التقرير إلى أن نقص التمويل يهدد حياة الملايين في اليمن، و"حتى الآن هذا العام، اضطررنا إلى إيقاف دعم 44 مرفقاً صحياً، و10 مساحات آمنة للنساء والفتيات، ومركزاً واحداً للصحة النفسية، و14 فريقاً متنقلاً للصحة الإنجابية والحماية في المناطق الأكثر عزلة وحرماناً من الخدمات".
ولفت إلى أن نقص التمويل قد يُؤدي إلى إغلاق أكثر من 700 مرفق صحي في البلاد، وحرمان ما يقرب من 7 ملايين شخص من الحصول على الرعاية المُنقذة للحياة.