قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن التهديدات الأمنية البحرية المتزايدة قبالة سواحل اليمن أوقفت العمل على إنقاذ ناقلة النفط "صافر" المتهالكة.

 

وقال متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي للوكالة إن الوضع الراهن في البحر الأحمر أدى إلى تحديات تشغيلية ومالية غير متوقعة لمشروع صافر، ما يجعل من الصعب المضي قدما.

 

وأكد أنه لم يكن أمام الأمم المتحدة خيار سوى إيقاف المشروع مؤقتا في هذا التوقيت، وأنه جرى ابلاغ السلطات بعد الكثير من الدراسة والتقييم للوضع، بينما يجري متابعة التطورات على الأرض بعناية شديدة وعن كثب.

 

ونقلت الوكالة عن إدريس الشامي المدير العام التنفيذي المعين من قبل صنعاء لشركة النفط والغاز اليمنية تأكيده بوجود خطر كبير من تعرض السفن لهجوم بصاروخ طائش مع تعرض المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون للهجوم.

 

وكشف الشامي اعتزام الشركة مغادرة المنطقة بسبب التطورات الأخيرة، واثار احتمال أن شركة النفط اليمنية مسؤولية إدارة السفينة، والذي من المتوقع أن يثير غضب الحكومة في عدن، التي لا تعترف بسلطة الشامي، وعينت مديراً عاماً تنفيذياً لشركة النفط اليمنية، وفقا للوكالة الفرنسية.

 

وفي أغسطس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة الانتهاء من عملية نقل معقدة للنفط إلى سفينة جديدة، وهي خطوة حاسمة في تجنب كارثة بيئية واقتصادية.

 

وقالت الأمم المتحدة في ذلك الوقت إن استكمال المشروع سيتضمن سحب وتفكيك الناقلة صافر، التي لا تزال تشكل "تهديدًا بيئيًا متبقيًا، حيث تحتوي على بقايا نفط لزجة وتظل معرضة لخطر الانهيار".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: جماعة الحوثي البحر الأحمر باب المندب صنعاء الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

“غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطرق خلاله الجانبان إلى مستجدات الملف اليمني، والتطورات المرتبطة بالأوضاع في البحر الأحمر.

وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد خُصص جزء كبير من اللقاء لمناقشة المسار السياسي في اليمن، حيث استعرض غروندبرغ آخر ما توصلت إليه مشاوراته مع الأطراف اليمنية الفاعلة، وجهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام نحو الأمام.

وركّز الحديث على المسارات الثلاثة: السياسي والاقتصادي والأمني، باعتبارها ركائز رئيسية لأي تسوية شاملة ومستدامة في البلاد.

وتناول اللقاء أيضًا تداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة في البحر الأحمر، لا سيما في ظل التوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.

واعتبر الجانبان أن هذا الهدوء النسبي يمثل فرصة ثمينة يجب البناء عليها من أجل حماية أحد أهم الممرات المائية الدولية، وتعزيز أمن الملاحة في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي ككل.

من جانبه، أعاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الثابت الداعم لحل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن، وشدد على أهمية استمرار جهود الوساطة الأممية، وضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.

كما عبّر عبد العاطي عن استعداد القاهرة لتقديم الدعم اللازم للمساعي التي يقودها غروندبرغ، مشيرًا إلى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ويشكل ركيزة من ركائز استقرار المنطقة بأسرها.

يأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة تبذلها الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من دول الإقليم المهتمة بالشأن اليمني، للإبقاء على الزخم السياسي وتحويل التهدئة الحالية إلى فرصة حقيقية لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن المتوقفة منذ شهور.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: هجمات الاحتلال على المدنيين في غزة ترقى إلى جرائم حرب
  • وزير خارجية إيران: وقف حرب إسرائيل على غزة يتبعه توقف هجمات البحر الأحمر
  • واشنطن تجدد تهديداتها لسفن الوقود التي تصل مناطق الحوثيين بـ "عقوبات قاسية"
  • الأمم المتحدة تدعو أنصار الله الحوثيين للإفراج عن موظفيها المحتجزين في اليمن
  • ‎غروندبرغ يبحث مع وزير خارجية مصر الأوضاع في اليمن والبحر الأحمر
  • “غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
  • غروندبرغ يقول إنه ناقش مع وزير الخارجية المصري الوضع بالبحر الأحمر والسلام في اليمن
  • الحوثيون يقولون إنهم سمحوا بمرور حاملة طائرات بريطانية في البحر الأحمر
  • اليمن يفرض شروط السيادة في البحر الأحمر: “ترومان” تغادر و”كوين إليزابيث” تعبر بإذن صنعاء
  • العمليات اليمنية لإسناد غزة (2-2) فعالية التكتيك، ودروس الإنجاز