ليبيا – كشف عبدالله سليمان الناطق باسم بلدية الكفرة عن تداعيات الحرب في السودان على مدينة الكفرة باعتبار حدودية تقع جنوب ليبيا وهي الأقرب بالنسبة لشمال السودان، مبديًا توجسه من تداعيات الحرب في السودان وربما زيادة اللاجئين والنازحين باتجاه ليبيا لأنه من باب الأخلاق والإنسانية دخولهم للدول الأخرى.

سليمان قال خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الإثنين وتابعته صحيفة المرصد “كنا نحتفل في ذكرى معركة الكفرة، أجدادنا نزحوا تجاه السودان ومصر وتشاد ودخول السودانيين الكفرة، التي أصلاً تجدهم فيها كعماله”.

وأشار إلى أن الفترة الأخيرة تزايد العدد بشكل كبير جداً ويستحيل رفض دخولهم أو المطالبة بإعادتهم لأنها ليست أخلاق الليبيين لكن الكفرة مدينة معزولة عن كافة المدن الأخرى وظروفها لا تسمح أي أنه لا يوجد مدن أخرى ممكن أن تتحمل معها الأعباء.

وفيما يتعلق بالهواجس الأمنية أوضح أن الحدود كبيره ويصعب مراقبتها وفي ظل أي نظام هناك احتمالية تسلل مخربين أو أعداء ويتسربون مع الحدود بالتالي هناك هواجس أمنية بالخصوص.

وتابع “الكفرة عدد سكانها 50 الى 60 ألف والمدارس والمخابز والأسرة في المستشفيات محدود وحتى مخزون الأدوية محدود، إن وصلنا لـ 100 الف نازح في الكفرة هذا يعني أنه اصبح كل مواطن في الكفره مواطنين أو ثلاث لاجئين وقد نحتاج لنضاعف الأسرّة والمستشفيات ومخزون الأدوية” .

وأكد على الحاجة لوقفة من الحكومات والمنظمات، مشيراً إلى أن الرقم الدقيق لدخول السودانيين للكفرة غير موجود لأن الدخول يتم من عدة أماكن والأمر الوحيد الذي يمكن ملاحظته هو ازدياد الحركة في شوارع المدينة.

وشدد على أن الكفرة مدينة مستقرة وآمنة، مبيناً أن هناك قنوات رسمية تتبعها الكفرة وممكن تواجد المنظمات المختصة بالاتفاق مع السلطات المحلية والحكومة لممارسة عملهم.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رمم القحاتة توابع الجنجويد ديل مؤذيين جداً

أسئلة تاني عايزة تركيز ومنطق —-
رمم القحاتة توابع الجنجويد ديل مؤذيين جداً هل من الأجدر يفتحوا لهم ويدخلوا السودان ويحاكمهم بالقانون وأي زول يمشي يحاكمهم بالقانون ويأخذ حقه ؟

ولا أحسن تخليهم بره زي غنم الأشلاق لافحيين شنطهم ويشتكوا في السودان من سفارة لي سفارة لي مجلس أمن
لي عقد إجتماعات في الظلام مع رؤساء الدول المعادية للسودان

ويشتري فيهم المجرم عبدالرحيم دقلو زي ما أشتري برمة ناصر والهمبول بكري الجاك والود هيما ويقعدوا ينسجوا في المؤمرات ضد البلد خارجياً ويشتموا في الجيش في الشاشات ؟

السؤال الأخير –
فرضية وجود الإسلاميين في خواتيم هذه الحرب ووجودهم فوق سطح الأرض في الضوء أفضل من أن يكونوا مختفين ويعملوا في الضلام بعد الحرب ؟
عايزة ردورد واعية …

عائشة الماجدي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية السوري .. ارسل فريقًا خاصًّا إلى السودان للوقوف على أوضاع السوريين هناك وإجلائهم
  • للرمم البقولوا (نطاق الحرب اتسع وما عادت هناك مناطق آمنة)
  • رمم القحاتة توابع الجنجويد ديل مؤذيين جداً
  • الإمارات تنتصر للإنسانية.. إعفاء السودانيين من الغرامات
  • السرديات المضللة في حرب السودان
  • الإمارات تصدر قرارا بشأن الرعايا السودانيين على أرضها
  • الإمارات تعفي السودانيين من غرامات تصاريح الإقامة وأذونات الدخول
  • السودان.. عشرات القتلى والجرحى باستهداف دعم السريع سجنًا ومستشفى في مدينة الأبيض
  • رئيس بلدية بيت حانون للجزيرة نت: الاحتلال دمر 98% من المدينة وأراضيها الزراعية
  • "مدينة".. قصة أول مولودة لحاجّة أفغانية بمستشفى المدينة المنورة