سفينتان ترفعان علم أميركا تعودان من البحر الأحمر بعد «انفجارات»
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أعلنت شركة الشحن الدنماركية «ميرسك» اليوم الأربعاء أن سفينتين ترفعان علم الولايات المتحدة كانتا تعبران مضيق باب المندب صوب الشمال عادتا أدراجهما بعد أن شاهدتا انفجارات قريبة في البحر الأحمر.
وذكرت الشركة في بيان: «أبلغت السفينتان عن رؤية انفجارات قريبة، فيما اعترضت البحرية الأميركية المصاحبة لهما عدة مقذوفات أيضا».
المحكمة العليا في «جزر القمر» تؤكد فوز غزالي عثماني بالرئاسة منذ 39 دقيقة السيسي: معبر رفح مفتوح 24 ساعة وإسرائيل تعرقل وصول المساعدات منذ 4 ساعات
وأشارت إلى أن السفينتين لم تتعرضا لأضرار ولم يُصب طاقمهما بأذى وأن البحرية الأميركية رافقتهما خلال عودتهما إلى خليج عدن.
وتشغل السفينتين وحدة تابعة لـ«ميرسك» بالولايات المتحدة تتولى الشحن لوزارتي الدفاع والخارجية وهيئة المعونة الأميركية وغيرها من الوكالات الحكومية.
وأفادت «ميرسك» بأن السفينتين مدرجتان في برنامج الأمن البحري والجسر البحري الطوعي مع الحكومة الأميركية الذي يوفر حماية البحرية الأميركية خلال العبور بالمضيق.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
وقف مؤقت للغوص بجزر الأخوين لتنفيذ برنامج تتبّع أسماك القرش
قررت السلطات البيئية في البحر الأحمر وقف أنشطة الغوص بجزر الأخوين يومي 24 و25 يونيو 2025، لإتاحة المجال لفريق متخصص لتنفيذ برنامج علمي لتتبّع أسماك القرش باستخدام أجهزة متطورة تعتمد على الأقمار الصناعية.
القرار جاء بناءً على تعليمات صادرة من محميات البحر الأحمر بتاريخ 23 يونيو، ويهدف إلى دعم جهود الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استدامة الموارد البحرية بالمنطقة.
ويشارك في تنفيذ البرنامج فريق من خبراء محميات البحر الأحمر بالتعاون مع جمعية "هيبكا" للحفاظ على البيئة، إلى جانب مختصين أجانب في علوم البحار، حيث سيقومون بتركيب أجهزة تتبع على عدد من أسماك القرش لرصد تحركاتها وسلوكها في بيئتها الطبيعية.
توقيف الغوص خلال اليومين المحددين يقتصر على منطقة جزر الأخوين فقط، وهي من أبرز وجهات الغوص في البحر الأحمر وتتمتع بتنوع بيولوجي فريد، ما يجعلها موقعًا مثاليًا للدراسات البيئية الميدانية.
غرفة سياحة الغوص والأنشطة البحرية دعت أعضائها إلى الالتزام بالقرار والتعاون مع الفريق العلمي، مؤكدة أن هذه الخطوة ستسهم بشكل مباشر في حماية النظام البيئي البحري وتعزيز السياحة البيئية المستدامة في مصر.