منظمة إنسان للحقوق تصدر تقريرا بعنوان “العلم خلف قضبان السجون السرية -اليمن”
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
يمانيون../
أصدرت منظمة إنسان للحقوق والحريات تقريرًا بعنوان “العلم خلف قضبان السجون السرية -اليمن” تزامنًا مع اليوم الدولي للتعليم الموافق ٢٤ يناير.
يسلط التقرير الضوء على الإنتهاكات والتحديات التي واجهها الطلاب والمعلمون والأكاديميون في اليمن نتيجة إغلاق مطار صنعاء، وشهادات من الضحايا وأسر الضحايا الذين لا يزالون محتجزين، بالإضافة إلى وثائق وصور للمعتقلين المدنيين الذين توفوا في السجون نتيجة المعاملة السيئة.
وتطرق التقرير إلى تأثير إغلاق مطار صنعاء على حركة تنقل الطلاب والمعلمين والأكاديميين اليمنيين، حيث يعد المنفذ الجوي الرئيسي والوحيد الذي يخدم الكثافة السكانية العالية في اليمن.. لافتا إلى أن العديد من الأفراد الذين اضطروا للسفر براً عبر عدن أو مأرب تعرضوا لانتهاكات بسبب الانتماء أو الخلفية السياسية، مما أثر على العملية التعليمية وحرية التنقل.
ووثقت منظمة إنسان للحقوق والحريات، نحو 176 جريمة بحق المعلمين والطلاب والأكاديميين وأجرت 67 مقابلة مع طلاب وأكاديميين ومعلمين كانوا ضحايا الاختطافات والاعتقالات إضافة إلى 17 مقابلة مع أسر معتقلين ومختطفين، في سجون مأرب وعدن.
ويتألف التقرير من 54 صفحة باللغة العربية و64 صفحة باللغة الإنجليزية، ويشمل شهادات تتعلق بالانتهاكات التي نفذتها قوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي المدعومة من الإمارات في عدن وقوات حزب الإصلاح المدعومة من السعودية في مأرب.
ودعت منظمة إنسان، السلطات والمنظمات ذات الصلة إلى التعاون لحماية الطلاب والمعلمين والأكاديميين اليمنيين، وضمان سلامتهم، وإطلاق سراح جميع المحتجزين المدنيين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: منظمة إنسان
إقرأ أيضاً:
بينها 324 حالة وفاة.. منظمة رايتس رادار توثق 1781 حالة تعذيب في اليمن خلال 10 سنوات
قالت منظمة رايتس رادار، إنها وثقت 1781 حالة تعذيب في اليمن، من بين أكثر من 25 ألف مختطف خلال سنوات الصراع في اليمن.
جاء ذلك في بيان أصدرته المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لاهاي في هولندا، بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب.
وبحسب رايتس رادار، فقد تمكنت من توثيق نحو 1781 حالة تعذيب ومعاملة قاسية في سجون اليمن، بينها 61 طفلاً و31 امرأة، أسفرت عن 324 حالة وفاة، بينهم 12 طفلاً وامرأتان، منذ 2014 حتى نهاية 2024م.
وأشارت إلى أن جماعة الحوثي مسؤولة عن أكثر من 1600 انتهاك، وعن 97% من حالات الوفاة الناتجة عن التعذيب أو الإهمال الطبي، مؤكدة استمرارها في إخفاء مئات المختطفين قسراً، بينهم السياسي محمد قحطان.
ووفقا للمنظمة، فقد بلغ عدد المعتقلين خلال الفترة نفسها أكثر من 25,600 شخص، احتُجزوا في 727 سجنًا ومكان احتجاز في 18 محافظة، وتصدرت العاصمة صنعاء المحافظات اليمنية، من حيث عدد حالات التعذيب والوفاة، تلتها الحديدة ثم إب.
وأعربت رايتس رادار عن قلقها الشديد إزاء استمرار جماعة الحوثي في إخفاء السياسي البارز محمد قحطان، رغم أن قرار مجلس الأمن 2216 الصادر في أبريل 2015 نص على الإفراج الفوري عنه، إلى جانب قيادات أخرى تم إطلاق سراحها جميعاً باستثنائه، مشيرة إلى استخدامه كورقة للمناورة السياسية وسط تعتيم كامل على مصيره.
ودعت رايتس رادر، أطراف الصراع في اليمن إلى وقف التعذيب والانتهاكات، في الوقت الذي طالبت المنظمة الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، هانز غروندبرغ، إلى زيارة السجون ومراكز الاحتجاز، خصوصاً في مناطق سيطرة جماعة الحوثي، للوقوف على أوضاع المحتجزين وتقديم الدعم الإنساني والصحي والنفسي لهم.