رئيس معلومات الوزراء: استخدام الذكاء الصناعي لعرض إصداراتنا خلال فاعليات معرض الكتاب
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أكد أسامة الجوهري رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ومساعد رئيس الوزراء، أن جناح المركز بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال 55، استثمر الأدوات المختلفة التي عمل على تطويرها المركز خلال السنوات الماضية في مجالات الذكاء الاصطناعي؛ لتقديم أفضل خدمة لزوار الجناح.
وأوضح الجوهري - في تصريحات خاصة لوكالة انباء الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ - أن مشاركة المركز بالمعرض من المشاركات الرائدة، حيث تمثل نقلة نوعية على مستوى عرض وتقديم المحتوى عبر آليات جديدة ومختلفة يقدمها للجمهور من خلال وسائط رقمية مختلفة سواء كانت المنصات الرقمية أو المساحة الافتراضية عبر الميتافيرس، والتي تتيح للزائر "جولة افتراضية" يستخدم فيها تقنية "الميتافيرس".
وأضاف أن مشاركة المركز بالمعرض تعمل على تزويد طرفين مهمين بالمعلومات، الطرف الأول هو متخذو القرار، متمثل في مجلس الوزراء وصانع السياسات، والطرف الأخر، المواطنون عبر وسائط رقمية مختلفة سواء كان المنصات الرقمية أو المساحة الافتراضية عبر الميتافيرس، مشيرا إلى استهداف المركز من خلال المشاركة بمعرض الكتاب عددا من المحاور، الأول للإعلان عن بيئة عمل متطورة وانتقال فريق عمل المركز من وسط العاصمة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.
وتابع أن المحور الثاني، هو توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي في عدد من اللوحات المعلوماتية؛ لتساعد متخذي القرار في رؤية الأرقام بطريقة واضحة تمكنه من التبحر في تفاصيل الأرقام ومشاهدة العلاقات البينية بين المؤشرات بعضها البعض ودعم عملية اتخاذ القرار.
ولفت إلى أن المحور الثالث من المشاركة، هو الإعلان عن مجموعة إصدارات للمركز، مثل إصدار آفاق مستقبلية والذي يضم 110 مفكرين وكتاب ذوي رأي في قطاعات متعددة اقتصادية وصحية وبيئية وسياسية.
ونوه الجوهري إلى توظيف التكنولوجيا في تقديم المعلومة للجمهور، حيث يتيح جناح المركز بمعرض الكتاب 12 إصدارا من إصدارات المركز على مساحتنا الافتراضية عبر "الميتافيرس" والذي تم إطلاقها العام الماضي، وهذا العام تم إطلاق بوابة الزمن الخاصة بعام 2024.
وأشار إلى وجود تجربة حية للجمهور وخاصة جيل الشباب يستطيع أن يتصفح إصدارات المركز بطريقة رقمية عصرية، منوها بوجود منتج رقمي جديد وهو "المكعبات" يستطيع الزائر من خلال كاميرا الموبايل أن يحول الصورة الثابتة إلى فيديو تفاعلي يشرح له أكثر ويعطي له مجموعة من البيانات والإحصائيات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الإسكان يشارك في ورشة عمل بعنوان تعزيز إعادة استخدام المياه باستخدام الذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي
شارك الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، في ورشة عمل بعنوان "تعزيز إعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باستخدام الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي" (e-ReWater MENA)"، والتي نظمها المعهد الدولي لإدارة المياه (IWMI) بالتعاون مع المجلس العربي للمياه، وذلك في إطار الأهمية التي توليها الدولة المصرية لمجال معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي كركيزة رئيسية في تلبية الحاجة المتزايدة للمياه وتحقيق الأمن المائي لجمهورية مصر العربية.
تُعد هذه الورشة منصة فكرية لمناقشة سُبل تعزيز إعادة استخدام المياه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تواجه تحديات حادة في ندرة المياه نتيجة للنمو السكاني وتغير المناخ، وتهدف الورشة إلى تسليط الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا الرقمية، لا سيما تقنيات الذكاء الاصطناعي، والاستشعار عن بُعد، ونظم المعلومات الجغرافية في دعم صُنّاع القرار والمستثمرين والمخططين لاستخدام مياه الصرف المعالجة كمورد مائي غير تقليدي.
كما استعرضت الورشة مشروع e-Rewater كأداة جديدة تم تطويرها انطلاقًا من نتائج مشروع ReWater MENA السابق، لتقييم إمكانات إعادة استخدام المياه في الزراعة والصناعة والبيئة على المستويات المحلية والوطنية والإقليمية.
وخلال الجلسة الافتتاحية للورشة، ألقى الدكتور سيد إسماعيل، كلمة استعرض بها موجزاً عن قطاع المرافق والإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال قطاع مياه الشرب والصرف الصحي خلال الفترة من 2014 إلى 2025، وأبرزها زيادة نسب تغطية مياه الشرب والصرف الصحي على مستوى الجمهورية من 95% في عام 2014 إلى 99% في 2025، وزيادة نسب تغطية خدمات الصرف الصحي للريف والحضر مجتمعين من 50% في 2014 إلى 70% في 2025، بينما تمت زيادة نسبة التغطية في الريف من 12% في 2014 إلى 60% في 2025.
وأشار الدكتور سيد إسماعيل إلى الإستراتيجية القومية لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي التي تم نشرها في أكتوبر 2024، والتي تتماشى أولوياتها مع مبادئ وثيقة ملكية الدولة فيما يتعلق بالشراكة مع القطاع الخاص ودعم توطين الصناعة محلياً، وخاصة في مشروعات تحلية المياه وإدارة الحمأة.
وفي سياق متصل، أعلن نائب وزير الإسكان، موافقة البرلمان المصري على قانون تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي في مايو 2025، والذي يهدف إلى تحويل قطاع مياه الشرب والصرف الصحي إلى منظومة متكاملة تحقق التوازن بين الجودة والاستدامة والعدالة الاجتماعية، ثم سلًط الضوء على الجهود المبذولة في مجال تحلية مياه البحر وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالج كمصدرين غير تقليديين للمياه، وعلى رأس هذه الجهود زيادة عدد محطات المعالجة القائمة إلى 602 محطة معالجة ثنائية وثلاثية بطاقة إجمالية 18.9 مليون م3/يوم.
وفي ختام كلمته، أكد الدكتور سيد إسماعيل، أهمية مشروع e-Rewater كخطوة متقدمة نحو بناء مستقبل مائي آمن ومستدام، مؤكداً تَطلُع القائمين على قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في الدولة المصرية إلى الاستفادة من نتائج هذا المشروع في دعم اتخاذ القرارات المعنية بالتخطيط والتصميم الحضري، وتعزيز كفاءة استخدام المياه في مختلف القطاعات.
تجدر الإشارة إلى أن الجلسة الافتتاحية للورشة شهدت حضور نخبة من خبراء قطاع مياه الشرب والصرف الصحي في مصر والمنطقة العربية، بالإضافة إلى ممثلين عن الهيئات المشتغلة بقطاع المياه بمصر وهي: وزارة الموارد المائية والري، وجهاز تنظيم مياه الشرب والصرف الصحي وحماية المستهلك، والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.