وزير الاتصالات : بناء قدرات 500 طالب فى خمس جامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شهد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فعاليات ختام الدورة الأولى لمبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى فى مركز إبداع مصر الرقمية الجيزة والذى تم تنظيمه بالتعاون بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وشركة Dell Technologies بمصر، وتم خلاله بناء قدرات 500 طالب فى خمس جامعات
أخبار متعلقة
اليوم.
بالتعاون مع وزارة الاتصالات.. بدء التقدم للدورة التدريبية «أساسيات تطوير البرمجيات» في الوادي الجديد
«وزير الاتصالات»: تطوير البريد يهدف إلى إحداث نقلة نوعية بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين
وتضمنت فعاليات ختام الدورة الأولى عقد هاكثون حول تحسين كفاءة المياه فى مصر باستخدام الذكاء الاصطناعى بمشاركة 60 طالب يمثلون 10 فرق من الجامعات المشاركة فى الدورة الأولى للمبادرة.
و أوضح الدكتور عمرو طلعت أن أهمية مبادرة "بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى" تتمثل فى كونها تتعلق بأحد أبرز تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهو الذكاء الاصطناعى؛ موضحا أن مصر تقدمت 7 مراكز فى الموشر العالمي للذكاء الاصطناعى الصادر عن شركة تورتواز ميديا المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعى. كما تقدمت 17 مركزا فى المؤشر الخاص بالمهارات المتعلقة بالذكاء الاصطناعى؛ لافتا إلى جهود الدولة لتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعى حيث تم تشكيل مجلس وطنى للذكاء الاصطناعى يضم الجهات المعنية بهذه التكنولوجيا، كما تم وضع استراتيجية وطنية للذكاء الاصطناعى.
وأضافأن المبادرة تجسد التعاون البناء بين عناصر المجتمع المعلوماتى وهى القطاع الحكومى، والمجتمع الأكاديمى، والقطاع الخاص، والشباب المبدع الخلاق؛ مؤكدا على أن النجاح فى صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يبرز فى تطويع التكنولوجيا لإحداث آثر ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع فى مختلف قطاعاته؛ مشيرا إلى أن الوزارة مستمرة فى إطلاق المزيد من البرامج التدريبية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية والمؤسسات الأكاديمية لتوسيع قاعدة الكوادر القادرة على تطويع التقنيات المختلفة ومنها الذكاء الاصطناعى لخدمة مختلف قطاعات الدولة، وكذلك التوسع فى البرامج التى تستهدف كافة الفئات من طلبة المدارس وطلاب الجامعات والخريجيين، وكذلك لتشجيع الشباب من مختلف الخلفيات العلمية للالتحاق بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات واتخاذه مسارا مهنيا.
وأشارإلى جهود الوزارة لتشجيع الشباب على الابتكار والفكر الخلاق لتطويع التكنولوجيا لخدمة المجتمع من خلال إنشاء مراكز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" لتكون مقصدا لكل شاب لديه فكرة يتطلع لتحويلها الى شركة؛ موضحا أنه تم البدء بإنشاء 6 مراكز وتم مضاعفة العدد خلال عامين لتصل إلى 12 مركزا؛ مؤكدا أنه سيتم الوصول إلى 20 مركزا فى 20 محافظة مع نهاية العام الحالى.
ودعا طلعت الطلاب إلى الاستمرارية فى التعلم واكتساب المزيد من المعرفة لكى يستطيعوا مواكبة التطورات التكنولوجية المتلاحقة.
وأشارت المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسى إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حرصت على ألا تقتصر مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى فقط على بناء قدرات الطلاب واعداد المدربين والأساتذة المشاركين؛ ولكن أن تتضمن أيضا تطبيق عملى لذلك تم الاستعانة بمركز الابتكار التطبيقى لضمان التطبيق على موضوعات مرتبطة باستدامة الموارد وتم اختيار موضوعات حول الحكومة الذكية، والمدن الذكية، والزراعة الذكية، كما تم اختيار موضوع الاستخدام الأمثل للمياه ليكون محور المسابقة التى تم تنظيمها فى ختام الدورة الأولى للمبادرة.
وأكد الدكتو أحمد طنطاوى المشرف على مركز الابتكار التطبيقى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تحرص على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة وتطبيقها؛ موضحا أهمية ما توفره مبادرة بناء القدرات للجامعات فى مجال الذكاء الاصطناعى من ربط العلم بالتطبيق العملى فى مشروعات مبتكرة لها عائد إيجابى على المجتمع؛ مشيدا بالمشروعات التى نفذها الطلاب المشاركين بالدورة الأولى للمبادرة.
وأوضح المهندس ماجد محمود نائب الرئيس والمدير العام لمراكز التميز بشركة Dell Technologies أن المبادرة تعد أحد المبادرات الاستراتيجية نظرا لكونها ترتبط بمجال الذكاء الاصطناعى الذى يشهد تطورا سريعا ويزداد تأثيره على مستوى كافة المجالات وبالتالى تبرز أهمية توفير كفاءات فى هذا التخصص لمساعدة الشباب فى الحصول على فرص عمل متميزة وأيضا على النحو الذى يكون له مردود إيجابى على قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ مشيرا إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حددت الموضوعات التى تمثل أولوية للعمل عليها ضمن المبادرة ؛ مضيفا أن الدورة الأولى للمبادرة تضمنت أنشطة لتوجيه الطلاب من خلال خبراء متخصصين لكى يكونوا على دراية بكل التطورات التكنولوجية الحديثة.
وزارة الاتصالات الذكاء الاصطناعي وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلوماتالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين وزارة الاتصالات الذكاء الاصطناعي وزیر الاتصالات
إقرأ أيضاً:
إزالة مخالفات بناء وغلق محال بمدينتي بدر والشروق
قال المهندس محمد عبدالعزيز عامر، رئيس جهاز مدينة بدر، إنه تم شن حملة لغلق المحال المخالفة، بالتنسيق مع شرطة التعمير، حيث استهدفت الحملة عمارة 68 بالمجاورة الأولى – الحي الأول، لغلق محال مخالفة بالدور الأرضي، وذلك ضمن خطة الجهاز لحماية المظهر الحضاري وضبط النظام العام، و ذلك في ضوء توجيهات المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، بشأن ضرورة التصدي الحاسم لمختلف المخالفات العمرانية.
وأوضح رئيس الجهاز، أنه تم على الفور إيقاف الأعمال المخالفة، وإعادة الوضع إلى ما كان عليه، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين.
ونفّذ جهاز مدينة الشروق برئاسة المهندس بسام محمد فضل، رئيس الجهاز، عددًا من الحملات لرصد وإزالة المخالفات البنائية، حيث تم تنفيذ إزالة فورية لعدة مخالفات في مناطق متفرقة داخل المدينة، شملت: قطعة 2 - المجاورة الأولى - المنطقة الرابعة (عمارات) تمثلت في دور مخالف لشروط الترخيص، وقطعة 4 - المجاورة الأولى - المنطقة الرابعة (عمارات) إزالة دور مخالف، وقطعة 38 - المجاورة الرابعة - المنطقة الثالثة (عمارات) تمثلت في إزالة حوائط مخالفة في غرف السطح، وقطعة 28 - المجاورة الثانية - المنطقة السادسة (عمارات)، تمثلت في وقف الأعمال بعد الشدة الخشبية لمخالفة شروط البناء، قطعة 107 - المجاورة السادسة - الحي الثالث شرق.
كما شملت الحملات قطعة 21 - المجاورة الأولى - الحي الرابع غرب، وأسفرت عن إزالة 10 أعمدة مخالفة بغرف السطح، وقطعة 18 - المجاورة الحادية عشرة - الحي الثالث شرق لاستكمال غرف سطح مخالفة، وتمت إزالتها، وقطعة 40 - المجاورة الثانية - المنطقة الثالثة (عمارات) لإزالة زيادة مخالفة في غرف السطح.
وأوضح أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد جميع المخالفين، مع تنفيذ إزالة فورية للمخالفات، ووقف الأعمال البنائية المخالفة، مع التأكيد على استمرار الحملات الرقابية دون تهاون.
وأكد مسئولو الجهازين، أنه لا تهاون مع أي محاولة لمخالفة الاشتراطات البنائية أو التعدي على الشكل الحضاري للمدينة، بجانب ضرورة الالتزام بضوابط البناء والحصول على التراخيص اللازمة قبل الشروع في أي أعمال إنشائية.