5 زيوت سحرية للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية.. «هترتاح في 10 دقايق»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يعاني آلاف الأشخاص من التهابات الجيوب الأنفية، وخاصة في فصل الشتاء، وهي أحد أكثر الأمراض شيوعا، وتحدث عند التهاب الأنسجة المبطنة للممرات الأنفية بسبب عدوى البكتيريا أو الجراثيم، ويشعر بها المريض حال معاناته من ألم في الأنف أو السيلان، أو احتقان الأنف بشكل كبير.
طرق منزلية كثيرة يمكن أن تعالج التهاب الجيوب الأنفية، وبخاصة الزيوت الطبيعية، إذ يمكن اللجوء إليها بدلا من استخدام الأدوية والبخاخات، حيث تعمل على تخفيف الالتهابات في وقت قليل لا يتعدى الـ10 دقائق، وفق الدكتور محمد عباس، أخصائي الأنف والأذن، وهي كالتالي:
5 زيوت للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية- زيت شجرة الشاي
يحتوي زيت شجرة الشاي على مركب ألفا سابين المضاد للفيروسات والجراثيم وهو ما يخفف احتقان الجيوب الأنفية، كما يساعد في تقليل تورم الجيوب الأنفية وسيلان الأنف.
- زيت النعناع
يحتوي زيت النعناع على المنثول وهو ما يحفز مستقبلات المخاط في أنفك لإعادة فتح مجاري الهواء لتسهيل التنفس، كما أنه يقلل الالتهاب.
- زيت الكافور
يتميز زيت الكافور بأنه يحتوي على خصائص مضادة للالتهابات ومطهرة وتخفف الاحتقان، ويمكنك تحضير وعاء من الماء الساخن مضاف إليه 3 إلى 7 قطرات من زيت الكافور، ثم قم باستنشاق البخار المنبعث منه مرتين أو ثلاث مرات يوميا لمدة 10 دقائق.
- زيت اللافندر
هو زيت عطري يقلل من الألم والاحتقان ويساعد في علاج التهاب الجيوب الأنفية، بسبب رائحته المهدئة التي تساعد على الاسترخاء وتخفيف حدة نزلات البرد.
- زيت الأوريجانو
يحتوي زيت الأوريجانو على مكون كارفاكرول وهو مضاد طبيعي لمنع نمو البكتيريا، ويكافح التهابات الجيوب الأنفية.
أخصائي الأنف والأذن نصح بضرورة الإكثار من شرب السوائل للمساعدة في إذابة المخاط وطرده من الأنف بسهولة أكبر، وتخفيف التهاب الجيوب الأنفية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهاب الجيوب الأنفية نزلات البرد الجيوب الأنفية التهاب الجیوب الأنفیة
إقرأ أيضاً:
تركتها تواجه الموت وحدها.. التحقيقات تكشف خطة أم للتخلص من مولودة غير شرعي
في واحدة من أبشع القضايا التي هزّت الجيزة، أحالت النيابة العامة سيدة إلى محكمة الجنايات، بعد اتهامها بقتل رضيعتها التي جاءت إلى الدنيا من علاقة غير شرعية، لتتحول لحظة الولادة إلى بداية خطة مأساوية للتخلّص من الفضيحة كما تصوّرت الأم.
بداية الخيط للكشف عن الجريمة تكشف أوراق التحقيقات أن المتهمة لم تنتظر كثيرًا بعد الولادةـ فخلال أيام قليلة، ومع ضغوط العلاقة المحرّمة التي جمعتها بعشيقها، بدأ شيطان التفكير يقترب، ومعه خطة لم تترك للبراءة أي فرصة للنجاة. كانت الأم — بحسب أمر الإحالة — تدرك أن بقاء طفلتها يعني انكشاف علاقتها، فاستسلمت لإغواء عشيقها، وبدأت ترتّب لجريمتها بدم بارد. وفي لحظة حاسمة، حملت الأم رضيعتها واتجهت إلى منطقة خالية لا يمر بها أحد. وضعتها على الأرض، تركتها وحيدة تواجه مصيرها، ثم غادرت المكان مطمئنة إلى أن الصمت سيغطي على جريمتها، وأن موت الرضيعة سيطوي صفحة الخطيئة. التحقيقات وصفت المشهد بأنه أقرب لالإعدام العمد، إذ تركت الأم طفلتها دون أي وسيلة للنجاة، في مكان تعلم جيدًا أنه معزول ولا تطأه الأقدام.
ضبط المتهمة
لكن ما حسبته الأم سرًا مدفونًا، تحول إلى خيط كشف الحقيقة، وصلت معلومات إلى جهات البحث، وتتبعت الأجهزة الأمنية التفاصيل حتى جرى ضبطها، لتبدأ مواجهة مع الأدلة التي أكدت أن الواقعة ليست لحظة غضب، بل جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد. أسندت النيابة للمتهمة تخطيطها وتنفيذها للجريمة بكامل إرادتها، مؤكدة أنها اتخذت الخطوات اللازمة للتخلص من الرضيعة بهدف إخفاء العلاقة غير الشرعية التي نتجت عنها، وبناءً على ذلك، أُحيلت الأم إلى محكمة الجنايات.