اشتباكات مسلحة في الضفة الغربية .. وتحذيرات من انتفاضة ثالثة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سرايا - اندلعت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية، وذلك استمرارا لعمليات الاقتحامات التي يمارسها الاحتلال بالتزامن مع حربه على قطاع غزة.
وحاصرت قوات الاحتلال مواقع عدة في طوباس، كما نشرت القناصة في بعض المباني.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط للاجئين شمال مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع إغلاق قوات الاحتلال الحاجز العسكري عند مدخل المخيم.
وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي ساحة المهد وسط مدينة بيت لحم واعتدت على أفراد الشرطة الفلسطينية الموجودين في المكان.
وتعتبر ساحة المهد أحد المعالم الرئيسية التابعة للسيطرة الأمنية والمدنية للسلطة الفلسطينية في الضفة المحتلة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
خرقًا فاضحًا للقانون.. الأردن يدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي وخطط التوسع الاستيطاني
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية تصريحات وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، بالتزامن مع الإعلان عن خطة حكومية إسرائيلية لتوسيع وإنشاء مستوطنات استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، بحسب وكالة أنباء "صفا".
واعتبرت الوزارة في بيان لها اليوم الاثنين، ذلك خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنسان، مشددة على أنه "لا سيادة لإسرائيل على الضفة الغربية المحتلة".
وأكدت أن هذه الممارسات تُقوّض حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره، وإنهاء الاحتلال، وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير فؤاد المجالي، إن المملكة ترفض بشكل مطلق وتدين بشدة استمرار الحكومة الإسرائيلية في تبني خطط استيطانية غير شرعية وتصريحات مسؤوليها التي تُكرّس الاحتلال والتوسع الاستيطاني.
واعتبر أن ذلك يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية، وعلى رأسها قرار مجلس الأمن 2334 الذي يدين كل الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى تغيير الطابع الديموغرافي ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما فيها "القدس الشرقية"، إلى جانب الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال وبطلان المستوطنات وعمليات الضم.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، والضغط على "إسرائيل" لوقف تصعيدها وإجراءاتها الأحادية وغير الشرعية في الضفة الغربية المحتلة، ورفع تضييقها على الفلسطينيين.
وأكد أن تلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.