حل لجان الخدمات والفلول بديلاً لها.. بداية الدمار !
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
najeebwm@hotmail.com
كانت لنا دار وكان لنا وطن ألقت به أيدي الخيانة والكذب للمحن وبذلت في إنقاذه أغلى ثمن بيدي دفنت فيه أخاك بلا كفن .... الكذب عنف مدمر واصبح وباء وينتشر مثل الطاعون في مجتمعات يحكمها طغاة يبدأ من الذات وقتل الشرعية وتلويث الشرف من أجل السلطة..
الجنرال الإنقلابي الفريق عبدالفتاح البرهان القائد العام للجيش السوداني ومعه نائبه السيادي الفريق حميدتي قائد قوات الدعم السريع انقلبوا على حكومة رئيس الوزراء السابق عبدالله في صبيحة يوم الاثنين25 أكتوبر 2021م وتم إلغاء العمل بالوثيقة الدستورية الموقعة بين الشريكين المكون العسكري وقوى الحرية والتغيير في يوم 17 أغسطس 2019م وحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان حالة الطوارئ واعتقال القادة المدنيين والناشطين ومنهم رئيس الوزراء عبد الله حمدوك وأعضاء لجنة إزالة التمكين وأعاد الفلول إلى الخدمة من المدنيين والعسكريين وأعاد لهم ممتلكاتهم التي نهبوها من الشعب وأمر قواته بقفل الكباري بالحاويات وقمع وقتل الثوار السلميين وتحريض الكوز الناظر ترك بقفل الطريق الرئيس الذي يربط ميناء بورتسودان بالعاصمة الذي تسبب في خسائر عائدات الصادرات بقيمة تجاوزت 83 مليون دولار ورغم ذلك يستقبل مثل الوزراء.
البرهان يكذب كما يتنفس فسر إنقلاب 25 أكتوبر ( تصحيح مسار ) ومن هنا بدأت الحركة الإسلامية تنشط وتخطط لإجهاض ثورة ديسمبر المجيدة وتصفية كوادرها والقضاء عليها بكل أدواتها وقاموا بتمويل حاضنة (الموز) مع شقيقهم الدعم السريع وجمعت كل الفلول إسلاميين ولصوص وإسطراطيجيين قونات وأقلام ارزقية وأخيراً (انكسر المرق واتشتت الرصاص) .. وبدأت الحرب العبثية المدمرة بين الجيش والدعم السريع والحصاد .. دم ودمار وطن.
الفريق ياسر العطا مساعد البرهان (المنعنش ) عندما يكون مبسوط يتحدث عن الخيانة والعمالة والتبعية والإرتزاق ويحذر وكل من يتعامل مع المليشيا المتمردة ويقصد شقيقهم الدعم السريع الذي كانوا بالأمس يتغزلون فيه ونسى هتاف الثوار الديسمبريون (العسكر للثكنات والجنجويد ينحل ) يتم قمعهم وسجنهم وتعذيبهم وتصفيتهم والآن إستخباراتكم تقوم باعتقالهم وتريدون أن يقاتلوا معكم بالشعارات الكيزانية المثقوبة الكرامة والمقاومة وبل وجغم.. كيف أعاودك وهذا أثر فاسك..!!
المواطنون يتعرضون للقتل والاغتصاب وطردهم من منازلهم ونهب ممتلكاتهم من شقيقكم من الرحم الخبيث الدعم السريع وأنتم عجزتم عن حمايتهم ومعظمهم أصبحوا نازحين ومهاجرين والمرضى لفظ أنفاسهم الأخيرة لعدم توفر المال والعلاج والغذاء والدواء .. وعندما يقولون لا للحرب تصفوهم بالخيانة والعمالة وتطالبون بتصفيتهم وفي نفس الوقت لم تطالبوا بتصفية ومحاكمة العساكر الذين باعوا مدينة ودمدني قلب السودان النابض وسلموها لأوباش الدعم السريع (تسليم مفتاح) وتم تعيين (ولدكم) كيكل قائداً للفرقة الأولى مشاة بمدني ويقوم بنفس مهام ( بول بريمر) حاكم العراق إبان الغزو الأمريكي للعراق وأنتم تسمون أنفسكم حكومة ..هربتم من عاصمتها إلى الشرق وقرارتكم المضروبة تصدر من غرفة أو عوامة في البحر الأحمر من خلال الجوال.. ولا تنسوا أنتم والدعم السريع شقيقين من رحم واحد وتفعلون مثل ما يفعل وما نشاهده الآن دم ودمار وإنهيار أقتصاد وإستنزاف موارد وإنهيار منازل مواطنين فوق رؤوسهم مع استمرار هذه الحرب المدمرة سنفقد ما تبقى من الوطن .
القرار الأعمى الذي أصدرته السلطة الإنقلابية بحل وحظر لجان الخدمات والتغيير ولجان المقاومة وتنسيقيات الحرية والتغيير عبر وزير الحكم الاتحادي محمد كرتكيلا وتكوين لجان تيسييرية مكونة من 7 أشخاص، غير منتمين سياسياً بإشراف السلطات المحلية يعني لجنة على (مقاس كيزاني)..
القرار ليس له أي تأثير على هذه اللجان التي تعد رأس رمح الثورة استمدوا شرعيتهم من الحراك الثوري وليس من السلطة الإنقلابية ولم يهربوا مثل الولاة (المفحطين) والأن يقدمون المساعدات الضرورية لسكان الأحياء في المناطق التي يسيطر عليها الدعم السريع الذي جدد الثقة في هذه اللجان تحت إشرافه سلطة واقع.
والي الجزير الطاهر الخير (بوم الخراب) الهارب حل لجان ايه وبطيخ إيه خليك مع رحلة التفحيط المستمر.
اللواء دكتور ربيع عبدالله قائد الفرقة الأولى مشاة مدني (على الورق ) قبل اسبوع تحدث من قرية بيكة وأعلن الزحف لتحرير مدينة ودمدني المغدورة .. يا راجل أهلنا نزحوا وتركوا كل شيء خوفاً على أرواحهم ولا جيش ولا شرطة تحميهم من بطش أوباش الدعم السريع.. نريد أن تخاطب أهل الولاية من مبنى الفرقة الأولى التي يوجد فيها القائد الحالي كيكل نريد أفعال وليس أقوال.
أسوأ الصفات السيئة والمذمومة والحقيرة التي يتصف بها منحرفي السلوك وعديمي الأخلاق والضمائر وخاصة الأقلام المأجورة والعطالة الإسطراطيجين والقونات الساقطات الفاقد التربوي والإنحرافيين من عسكريين ومدنيين ساهموا في إشعال الحرب التي قضت على الحرث والنسل وعندما فشلوا في تحقيق أي إنتصار في الميدان أصبحوا يطلقون الإتهامات جزافا.. الحرية والتغيير خونة وهم سبب الحرب والكل يعلم أنهم عزل لا يملكون (نبله) والذين يقولون لا للحرب خونة قحاتة عملاء الخيانة ولم يتطرقوا للخيانة العظمى تسليم قادة الجيش مدينة ودمدني مدني للدعم السريع (تسليم مفتاح) وشهد شاهد من أهلها .. العميد محمد جمعة سليمان من منسوبي الحركة الشعبية (تيار السلام ) .. لا شيء أسوأ من خيانة القلم فالرصاص قد يقتل أفراداً بينما القلم الخائن قد يقتل أمماً ويدمر دول.. لا تنسوا أن لخيانة العظمى عقوبتها الإعدام أو السجن المؤيد.
تفاصيل الخيانة في الرابط أدناه
https://www.facebook.com/100075184211395/videos/7855362177812422?idorvanity=452361559805682
تسليح المواطنين هو الورقة الأخيرة للفلول من أجل إستلام السلطة كاملة ولذا يريدون خلق الفوضى وإستمرار الحرب والتخاطب بلغة السلاح shoot to kill.. نقول لكم مهما حدث وسيحدث ستكونوا أول الخاسرين وما شاهده المواطن من مناظر قتل يومي ودمار ووحشية المتحاربين أصبح مثل ( الأقرع ما ببالي من القوبه في الرأس) والويل للمهزوم.
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها وتحية خاصة للمناضل عبدالفتاح الفرنساوي .. نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر.. المجد والخلود للشهداء.
السلام في جدة وإن طال السفر
سلم .. سلم.. حكم مدني.. ما قلنا ليك الحكم طريقو قاسي من أولو ....
لا للحرب.. والف لا .... لا للحرب
لك الله يا مدني فغداً ستشرق شمسك
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع لا للحرب
إقرأ أيضاً:
في بيان أصدرته: “الدعم السريع” تؤيد العقوبات الأمريكية على الجيش لاستخدامه الأسلحة الكيمائية والتسبب بكارثة إنسانية
تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.
بسم الله الرحمن الرحيم
قوات الدعم السريع
بيان مهم
25 مايو 2025
تؤكد قوات الدعم السريع، أن العقوبات الأمريكية التي تم الإعلان عنها مؤخراً، ضد جيش الحركة الإسلامية الإرهابية، تمثل خطوة متقدمة تكشف حجم الجرائم البشعة المرتكبة بحق الشعب السوداني.. هذه العقوبات جاءت تعزيزاً لما ظلت تحذر منه قواتنا مراراً بشأن خطورة استخدام جيش الإرهابيين لأسلحة محرمة دولياً ضد المدنيين في مختلف مناطق السودان.
في بيان سابق صدر بتاريخ 31 مارس 2025، نبهت قواتنا إلى تمادي الجيش الإرهابي في ارتكاب جرائم حرب باستخدام أسلحة كيميائية، أدّت إلى مقتل آلاف المدنيين، مستندة إلى تقارير موثقة جمعتها منذ يناير، عبر فرق مختصة وتحقيقات ميدانية، تضمنت أدلة قوية وشهادات حية من مناطق مختلفة.
لقد رصدت دوائر دولية متخصصة في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وعدد من الدول الأوروبية، أدلة متزايدة حول استخدام الأسلحة الكيميائية من قبل "جيش الدواعش"، مما أدى إلى صدور العقوبات الأخيرة بحق قياداته. وقد تم توثيق هذه الجرائم في مدن مثل (مليط والكومة) بولاية شمال دارفور والعاصمة الخرطوم، من خلال فحوصات لعينات التربة والمياه وبقايا جثامين محترقة لضحايا مدنيين، وشهادات فرق تحقيق محايدة.
وقد تم تعزيز هذه الأدلة عبر مقاطع مصورة نشرتها وسائل إعلام دولية، ظهر فيها عناصر من الجيش وهم يعرضون هذه الأسلحة، بالإضافة إلى شهادات صحفيين أجانب زاروا السودان بدعوة من مجموعات موالية للفلول كما ساهم ناشطون سودانيون في توثيق هذه الجرائم وصولاً إلى إدانة وزارة الخارجية الأميركية لقيادات الجيش الإرهابي.
وتؤكد قواتنا أن ما يُعرف بـ"لواء البراء بن مالك"، إحدى الكتائب التابعة للحركة الإسلامية الإرهابية، هو الجهة التي تتحكم في الأسلحة الكيميائية ، بأوامر مباشرة من المجرم البرهان. وقد كشفت قواتنا في وقت سابق استعانة هؤلاء الإرهابيين بخبراء أجانب لادارة هذه الأسلحة الفتاكة.
إن قواتنا تحذر من كارثة بيئية خطيرة سببها وجود أسلحة كيميائية في مخازن داخل كلية التربية في أم درمان، وبعض المواقع الأخرى تعود إلى جيش الحركة الاسلامية وكتائب البراء. وقد أدت إلى تفشي حالات تسمم وإسهالات حادة خلال اليومين الماضيين، ليس بسبب الكوليرا كما رُوّج، وإنما بسبب التلوث الكيميائي.
تؤكد الشواهد أن استخدام الأسلحة الكيميائية لم يكن محدوداً، بل جرى على نطاق واسع في شمال وجنوب دارفور والعاصمة الخرطوم والجزيرة ، حيث طالت مناطق مدنية مكتظة، منها أحياء بيت المال، الضباط، الشهداء، الركابية، الهاشماب، الموردة، وأجزاء من الخرطوم بحري ووسط وشرق العاصمة، بما فيها منطقة القصر الجمهوري.
إننا في قوات الدعم السريع نُدين، بأشد العبارات، هذه الجرائم ضد الإنسانية، ونعتبرها جرائم إبادة جماعية مكتملة الأركان، وانتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ونشير إلى تواطؤ بعض الدول مع هذه الجرائم بمحاولة توفير الحماية للارهابيين كما أن بعض أجهزة الإعلام مارست تعتيما اعلاميا على هذه الجريمة الخطيرة .
ندعو المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق مستقل وشفاف، وتقديم المتورطين إلى العدالة الدولية.
نُجدد التزامنا الكامل بالدفاع عن حقوق الشعب السوداني، ونؤكد مواصلة القتال من أجل تحرير كامل الوطن من قبضة هذه العصابة الإرهابية، وبناء دولة سودانية جديدة، عادلة،، تحترم حياة مواطنيها وتصون حقوقهم.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبرار
الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع