المملكة تتقدم بطلب استضافة الدورة الـ11 للمنتدى العالمي للمياه 2027م
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تقدمت المملكة رسميًّا بطلب استضافة الدورة الحادية عشرة للمنتدى العالمي للمياه 2027م في الرياض، وذلك تأكيدًا على اهتمامها وحرصها على استدامة موارد المياه وتحسين جودة الحياة، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة، واستمرارًا لأداء دورها الرائد في التعامل مع قضايا المياه في الساحتين الإقليمية والدولية.
وتقدمت المملكة لاستضافة المنتدى رغم كونها واحدة من أشد دول العالم ندرةَ في موارد المياه، ولكنها تمتلك بنية تحتية حديثة ومتطورة؛ بجانب أنظمة وتشريعات تنظم القطاع.
وتعد الإستراتيجية الوطنية للمياه خارطة الطريق التي ترسم المستقبل، وتساعد على تجاوز تحدياته بوضع أطر مؤسسية وهيكلية شاملة، وتوفير آليات تمكينيه، ووضع خطط تنفيذية فعالة، إلى جانب نظام المياه الذي يستهدف المحافظة على مصادر المياه، وتنميتها، وحمايتها، وضمان استدامتها، وإدارتها، وتنظيم شؤونها والحقوق المتعلقة بها وأوجه استخدامها، وضمان توفير إمدادات المياه بشكل آمن ونظيف وموثوق وبجودة عالية وبأسعار تنافسية تحقق العدالة بين المستهلكين.
ويعزز نظام المياه الجديد مشاركة القطاع الخاص في الأنشطة، والإسهام في تحقيق هدف حصول كل شخص على مياه نظيفة وآمنة ومطابقة للمواصفات المعتمدة، وتلبية احتياجاته الطبيعية، ووفقًا للمعايير والخطط والبرامج المعتمدة، وكذلك ضمان توفير إمدادات المياه لجميع القطاعات التنموية، بما فيها القطاع الزراعي وبما يضمن استدامة هذا القطاع الحيوي، تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030م.
ويعد المنتدى العالمي للمياه؛ الذي يُنظمه المجلس العالمي للمياه، الحدث الأكبر في مجال إدارة المياه؛ حيث تلتقي فيه الحكومات والمنظمات والمسؤولين والمتخصصين في جميع المجالات ذات العلاقة لتبادل الخبرات وفتح أوجه التعاون في سبيل تطوير القطاع وضمان استدامته.
ويوفر المنتدى منصة لتبادل الأفكار والمعرفة والتعاون بين الأطراف المعنية حول العالم، ويتيح الفرص لطرح أفضل الممارسات الدولية، وإيجاد سبل تعاون من شأنها ضمان الإدارة المستدامة لموارد المياه على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المنتدى العالمي للمياه العالمی للمیاه
إقرأ أيضاً:
مندور: شيخ الأزهر يحظى بمكانة عالمية بارزة لدوره في خدمة التسامح والسلام العالمي
أكد اللواء الدكتور محمد مندور، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للتنمية الذهنية للنشء، اليوم الثلاثاء، أن الدورة التدريبية المتخصصة وورش العمل التي أقيمت بالتعاون مع قطاع المعاهد الأزهرية تهدف إلى تعزيز مهارات وإستراتيجيات تنمية القدرات الذهنية للمعلمين، لتمكينهم من غرس مهارات التفكير النقدي والإبداعي وحل المشكلات في نفوس الطلاب.
وأضاف خلال كلمته في ختام فعاليات الدورة بمركز الأزهر للمؤتمرات، أن هذا التعاون يأتي في إطار المبادرة الرئاسية "بداية" للمشروع القومي للتنمية البشرية، بهدف الارتقاء بالمستوى الفكري والمعرفي للأجيال القادمة، وبناء جيل واعٍ ومبتكر قادر على قيادة المستقبل.
وأوضح أن الدورة شهدت إقبالًا كبيرًا من أكثر من 800 معلم من قطاع المعاهد الأزهرية، حيث تم قبول حوالي 300 مشارك، اجتازوا الاختبارات بنجاح، وتضمنت الدورة محتوى تدريبيًا قدمته نخبة من الخبراء المحليين والدوليين في مجالات التنمية الذهنية، والتفكير النقدي والإبداعي، وعلوم الذكاء الاصطناعي، والرياضيات الذهنية، والمهارات الحياتية.
وأشار إلى أن الحفل تضمن تكريم المشاركين الذين أكملوا الدورة بنجاح، مع عرض لأبرز ثمار التعاون بين الاتحاد المصري للتنمية الذهنية وقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم في تمكين المعلمين من نقل مهاراتهم إلى الطلاب لبناء بيئة تعليمية تحفز على الإبداع والمنافسة الإيجابية.
واختتم كلمته بتحية فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على دوره العالمي في نشر تعاليم الإسلام السمحة، ودعمه للحوار بين الأديان، وتعزيز قيم السلام والتسامح، مهنئًا فضيلته بما حصل عليه من جوائز وتكريمات عالمية خلال السنوات الماضية، وما يحظى به من مكانة عالمية لدور الفعال في خدمة الإنسانية ونشر خطاب التسامح والاعتدال.