قتيبة الغانم: البرمجة مهارة حيوية للتطور التكنولوجي وركيزة لاقتصاد المستقبل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلنت شركة صناعات الغانم (مجموعة قتيبة الغانم)، إحدى كبرى شركات القطاع الخاص في المنطقة، عن تجديد شراكتها الاستراتيجية مع أكاديمية CODED للعام الثالث على التوالي، دعمًا لمبادرة «الكويت تبرمج» التي تهدف إلى تعليم طلاب المدارس الثانوية في الكويت أساسيات البرمجة، والتي تعتبر مهارة أساسية لرسم ملامح المستقبل.
توافر مبادرة «الكويت تبرمج» للطلاب فرصة فريدة لاختيار واحد من أربع مسارات تعليمية متخصصة: تطوير المواقع على الإنترنت، تصميم الألعاب، البرمجة بلغة بايثون متعددة الاستخدامات، وتصميم تطبيقات الهواتف الذكية. يهدف هذا التنوع في البرامج التعليمية إلى تزويد الطلاب بالمهارات العملية في مجال اختيارهم، مما يساهم في إعدادهم ليكونوا مبدعين ومساهمين فعالين في عالم التكنولوجيا المتقدمة. حتى الآن، استفاد من هذه المبادرة أكثر من 2500 طالب وطالبة، معظمهم من القطاع التعليمي الحكومي.
«التراث الهندي» تحتفل بافتتاح متجر جديد في السما مول - العقيلة منذ 13 دقيقة «النهر الدموي» يرعب البريطانيين.. فما القصة؟ منذ ساعة
يجدر بالذكر أن المشاريع التي حازت على مراكز متقدمة في الدورات السابقة من مبادرة «الكويت تبرمج» تميزت بتنوعها الواسع وابتكاراتها المتقدمة. تضمنت هذه المشاريع تطوير تطبيقات ومواقع الكترونية معنية بدعم الصحة النفسية، بالإضافة إلى تطبيقات تركز على حماية البيئة، ومنصات تعليمية تفاعلية للطلاب. هذا التنوع في المشاريع يسلط الضوء على سعي الطلاب لتقديم حلول مبتكرة تلبي احتياجات وتحديات المجتمع المحلي.
في اجتماع حديث عُقد في المقر الرئيسي لشركة صناعات الغانم ببرج الحمراء، التقى قتيبة يوسف أحمد الغانم بأحمد معرفي وهاشم بهبهاني، المؤسسين لأكاديمية CODED. خلال الاجتماع، أشاد الغانم برؤية وجهود المؤسسين في تعزيز المهارات التقنية بين شباب وشابات الكويت من خلال 'الكويت تبرمج'. وعبّر عن امتنانه لمساهمتهما في تأسيس منصة تعليمية مبتكرة تلهم الشباب وتمكنهم من لعب دور فعّال في عالم التكنولوجيا.
في تعليقه على الأهمية المتزايدة لتعلم البرمجة، قال الغانم: «نحن نعيش في عصر يتسم بسرعة التطور التكنولوجي، حيث أصبحت البرمجة لغة أساسية لفهم وإتقان تقنيات المستقبل. إن الاستثمار في تعلم هذه اللغة الحيوية ليس فقط خطوة مهمة نحو تطوير القدرات الفردية، ولكنه يعد أيضاً عنصراً حاسماً في بناء مستقبل مبتكر ومتطور. تبعث مبادرة ‘الكويت تبرمج' الأمل في تأهيل جيل جديد قادر على استخدام هذه المهارة بفعالية ليكون منتجًا للتكنولوجيا، وليس فقط مستهلكًا لها.»
وأكمل الغانم بالتحدث عن نسخة البرنامج لعام 2023، مشيراً إلى الزيادة الملحوظة في مشاركة الإناث: «التنوع الذي شهدناه هذا العام، وخاصةً بمشاركة الفتيات بشكل ملحوظ، يعكس التقدم الكبير في تحقيق التوازن والتنوع في مجال التكنولوجيا. هذا التطور يعزز من قدرات جيلنا القادم في مواجهة التحديات واغتنام الفرص في الاقتصاد الرقمي، ويبرز الدور الفعّال للقطاعين الحكومي والخاص في دعم التعليم والابتكار في مجالات مثل البرمجة، علوم البيانات، والذكاء الاصطناعي. إن دعم مبادرات مثل ‘الكويت تبرمج' هو جزء لا يتجزأ من استراتيجيتنا لتطوير قوى عاملة متنوعة المهارات والخبرات.»
من جانبه، أعرب أحمد معرفي، الرئيس التنفيذي لأكاديمية CODED عن شكره العميق لشركة صناعات الغانم لدعمها المتواصل، قائلًا: "شراكتنا مع شركة صناعات الغانم تُعد ذات قيمة كبيرة لمبادرة 'الكويت تبرمج'، إذ يُثري دعمهم البرنامج بالمعرفة العملية والمهارات التقنية التي تعود بالفائدة لطلابنا. هذا التعاون يلعب دورًا حيويًا في تمكين شباب الكويت، مزودًا إياهم بالأدوات والمعرفة اللازمة للتفوق في بيئة تكنولوجية متطورة."
تتجاوز مشاركة شركة صناعات الغانم في «الكويت تبرمج» الدعم التقليدي، فهي تقدم للطلاب تجارب تفاعلية غنية، من خلال تنظيم زيارات إلى وحدات أعمالها المتنوعة، كالتجارة الإلكترونية وتقنية المعلومات، لتعريفهم على تطبيق مهارات البرمجة في الحياة العملية، وكذلك التفاعل مع الموظفين لفهم التطبيقات العملية لمهارات البرمجة.
مع تجديد الشراكة للعام الثالث، تؤكد شركة صناعات الغانم التزامها بتطوير قدرات الشباب الكويتي في مجال التكنولوجيا والابتكار. تهدف هذه الشراكة إلى تأهيل الشباب للمشاركة الفعالة في عالم يتزايد فيه الاعتماد على التقنيات الرقمية، مما يساهم في إعدادهم لمواجهة التحديات المستقبلية بكفاءة وإبداع. تعكس الشراكة لدعم مبادرة 'الكويت تبرمج' جزءًا من رؤية شركة صناعات الغانم الأوسع لتعزيز التعليم، التمكين، وريادة الأعمال، بهدف تحقيق مستقبل أفضل لشباب وشابات الكويت والعالم العربي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة رأس الخيمة وميامي الأميركية لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، اليوم، توقيع مذكرة تفاهم بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي في ولاية فلوريدا الأميركية، بهدف تعزيز التعاون في عدد من القطاعات والمجالات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك خلال استقبال سموه، في مجلس ند الحبّي برأس الخيمة، اليوم، بحضور الشيخ خالد بن سعود بن صقر القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة مكتب الاستثمار والتطوير في رأس الخيمة، فرانسيس سواريز عمدة مدينة ميامي، وسعادة روبرت رينز، القنصل العام للولايات المتحدة الأميركية في دبي والإمارات الشمالية، والوفد المرافق، بحضور عدد من كبار المسؤولين في رأس الخيمة. ورحب سموه، في مستهل اللقاء، بالوفد الزائر، وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، إلى جانب دعم أنشطة عدد من الشركات الأميركية العاملة في الإمارة، ومنها «هيلتون»، و«جارديان جلاس»، و«كيرسوفت جلوبال».
كما جرى، خلال اللقاء، استعراض البيئة الاقتصادية المزدهرة في رأس الخيمة، والفرص الاستثمارية الواعدة التي تتيحها لدعم نمو الأعمال. وأكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، أن مذكرة التفاهم تمثّل بداية مرحلة جديدة من التعاون بين إمارة رأس الخيمة ومدينة ميامي، وتجسّد عمق علاقات الصداقة المتينة والشراكة الاستراتيجية التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة بالولايات المتحدة الأميركية.
أخبار ذات صلةوقال سموه: نؤمن بأن تعزيز التعاون الثنائي يفتح آفاقاً جديدة للابتكار، والاستثمار، والحوار الثقافي، ونتطلع إلى بناء شراكة مستدامة تعكس قيمنا المشتركة، وتترجم رؤانا الطموحة نحو بناء مستقبل أكثر إشراقاً. وقّع مذكرة التفاهم، محمد حسن عمران الشامسي، المستشار الخاص لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة، وفرانسيس سواريز، عمدة مدينة ميامي. وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في عدد من القطاعات الحيوية، بما يشمل: تخطيط المدن، وترويج الأعمال والسياحة، والتنمية المستدامة، وتكنولوجيا المدن الذكية، والابتكار، ودعم الشركات الناشئة، إضافة إلى آليات الإدارة العامة، وإدارة التنقل الحضري، والرعاية الصحية الأولية، والصحة العامة، والخدمات اللوجستية، وخدمات المطارات، فضلاً عن مجالات الثقافة، والرياضة، والتعليم، وتنمية الاقتصاد الإبداعي. وفي ختام اللقاء، أعرب فرانسيس سواريز، عن بالغ شكره وتقديره لصاحب السمو حاكم رأس الخيمة على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مشيداً بعُمق العلاقات الثنائية التي تجمع بين دولة الإمارات والولايات المتحدة، وأكد أن توقيع المذكرة يمثل خطوة مهمة نحو فتح فصل جديد من التعاون المثمر بين رأس الخيمة وواحدة من أبرز المدن الأميركية.
المصدر: وام