قال عمرو الشرقاوي، المحلل الاقتصادي، إن التضخم هو الارتفاع في أسعار السلع والمنتجات، أو بمعنى أدق ارتفاع السلع والمواد الأولية التي تدخل في إنتاج بعض المنتجات.

التأثير على سعر الأسهم

وأضاف «الشرقاوي»، خلال ندوة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب اليوم، بعنوان «استثمر صح»، أن السبب الرئيسي في التأثير على سعر الأسهم هم الأفراد بمدى الطلب عليه فمثلاً سهم شركة أبو قير للأسمدة سجل من 20 إلى 25 جنيها في 2020 في حين ارتفع سعر السهم إلى 90 أو 100 جنيه في الوقت الحالي.

سوق المال هو أداة من أدوات الحفاظ على الأموال

من جهته قال عمر حسين، محلل اقتصادي، أن سوق المال هو أداة من أدوات الحفاظ على الأموال وحفظها من التضخم، ويمكن اللجوء لصناديق الاستثمار أو إدارة المحافظ إذا كان الشخص لا يجيد التعامل في أسواق المال «البورصة».

مخاطر الاستثمار في البورصة

في سياق متصل قال أحمد السيد، العضو المنتدب في شركة فيصل لتداول الأوراق المالية، إن البورصة هي سوق مثل أي من الأسواق التي نراها في التعامل اليومي، ويديرها عدد من المستثمرين أو الشركات العاملة في هذا المجال، مشيراً إلى أن عدد الشركات المقيدة في البورصة 240 شركة فقط.

وأضاف أن مخاطر الاستثمار في البورصة هو عدم الفهم والوعي في طريقة التعامل فيها حتى لا يتعرض المستثمر لخسارة رأس ماله لذا وجب نشر الثقافة المالية بين الجمهور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاوراق المالية سوق المال صناديق الاستثمار البورصة الأسهم التضخم السلع والمنتجات القاهرة الدولي للكتاب

إقرأ أيضاً:

الضرائب: تبسيط الإجراءات يعمل على تحفيز بيئة الاستثمار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، إن السياسة الضريبية أحد أهم عوامل جذب الاستثمار فى مصر، لذلك عملت الحكومة خلال السنوات الماضية على تطوير المنظومة الضريبية، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات والمبادرات التى تستهدف تبسيط الإجراءات لتحفيز بيئة الاستثمار، لافتة إلى أنه خلال تنفيذ خطط التطوير والميكنة، تبنت مصلحة الضرائب المصرية فكرًا جديدًا بتكثيف التواصل مع مجتمع الأعمال ودوائر الاستثمار، لتبادل الرؤى من أجل تحفيز بيئة الاستثمار، باعتبارهم شركاء رئيسيين في نجاح تنفيذ مشروعات التطوير والميكنة.

وأوضح الدكتور السيد صقر نائب رئيس مصلحة الضرائب المصرية، خلال الندوة التى نظمتها الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA تحت عنوان "التحديات التي تواجه المستثمرين وكيفية التعامل معها"، أن وزارة المالية ومصلحة الضرائب يثمنان الدور الهام لمثل هذه اللقاءات مع أفراد المجتمع الضريبي للوقوف على أهم التحديات التي تواجههم، والعمل على وضع خطط تفصيلية لحل هذه المشكلات وتبنى المقترحات الهادفة لتنفيذها، وذلك لبناء جسور من الثقة المتبادلة مع كل أطراف المجتمع الضريبي، مشيرا إلى حرص المصلحة على التعاون الكامل مع المجتمع الضريبي لتذليل أي عقبات أو تحديات تواجهه، وأن هناك تنسيق دائم بين وزارة المالية ومصلحة الضرائب قبل تنفيذ وتطبيق السياسة الضريبية، مع حرص وزارة المالية على إصدار وثيقة السياسات الضريبية في أقرب وقت بهدف طمأنه المستثمرين بشأن السياسات الضريبية بأنه لن تكون هناك أية تغييرات محتملة ولن يكون هناك مساس بالحوافز والمزايا الضريبية المقررة وفقاً للقوانين الآخرى.

وأكد "صقر"، أن رؤية المصلحة خلال المرحلة القادمة هي استكمال التحول الرقمي، والتي بدأت بالفعل منذ عام 2018 لترسيخ عدة قيم من أهمها تحقيق العدالة الضريبية والشفافية، وتوحيد الإجراءات الضريبية في كل المأموريات للتيسير على المجتمع الضريبي والحد من التقديرات الجزافية، لافتًا إلى أن الطريقة المُثلى للقضاء على التقديرات الجزافية هى تفعيل الفحص الإلكتروني والذى من شأنه تقليل الفحص التقديري، وتيسير كافة الإجراءات إلكترونيًا لجميع الممولين لتوفير الوقت والجهد.
كما أعرب عن فخره بخطي مصلحة الضرائب المصرية بكل الأنظمة الإلكترونية مثل الإقرارات الإلكترونية، والميكنة ومنظومة الأعمال الضريبية الجديدة، والفاتورة الإلكترونية، والإيصال الإلكتروني، ومنظومة الأجور والمرتبات، وأن المنظومات الإلكترونية بالمصلحة ساعدت في حصر تعاملات الاقتصاد الموازي والوصول له بشكل أفضل مما سبق، وأصبحت البيانات الموجودة لدى المصلحة هي الإرث الحقيقي الذي سيساعدنا للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وبالنسبة لتطبيق المادة الثالثة من القانون 30 لسنة 2023، أكد "صقر" أن مصلحة الضرائب حريصة على تطبيقها، مشيرا إلى توجيهات وزير المالية بضرورة الانتهاء من الملفات محل النزاع والانتقال للميكنة الكاملة للإجراءات الضريبية، وهذه التعليمات تضمنت أنه يجب علي المأموريات واللجان الداخلية و لجان الطعن، وكذلك لجان إنهاء المنازعات ومكافحة التهرب الضريبي تطبيقها بشكل تلقائي، وقيام قطاع المناطق بمتابعة تطبيقها، وذلك لضمان الانتقال للمنظومة الجديدة SAP دون وجود مشكلات بالملفات القديمة.

ومن جانبه، توجه مهند طه عضو مجلس إدارة الجمعية المصرية البريطانية للأعمال BEBA  بالشكر لكل من وزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية على تلبية الدعوة وحضور هذا اللقاء، مثمنا التعاون الذي يقدمونه للمجتمع الضريبي ومجتمع الأعمال، مضيفا أن هناك العديد من التحديات التي تواجه مجتمع الأعمال فيما يتعلق بالمنظومة الضريبية، مشيرًا إلى أن الميكنة تعد من الخطوات الإيجابية التي تم تنفيذها مؤخرًا وكان لها أثر ملموس في المنظومة الضريبية، وأضاف أن الهدف من هذا اللقاء هو الوصول لفرص تعاون بين مجتمع الأعمال والمستثمرين ومصلحة الضرائب، وطمأنة المستثمرين لكي يتسنى لهم التركيز في مستقبل استثماراتهم دون القلق من حدوث قرارات ضريبية مفاجأة تعرقل مسيرتهم وتكبدهم المزيد من الأموال ، لخلق بيئة خصبة تسمح باستقرار الاستثمارات الحالية بل وجذب استثمارات جديدة.

جدير بالذكر أن هذا اللقاء الذي نظمته الجمعية المصرية البريطانية للأعمال بالتعاون مع مصلحة الضرائب المصرية ومصلحة الجمارك جاء بحضور كل من نسرين لاشين مدير إدارة دعم المستثمرين بوزارة المالية، و ماجد عز الدين الشريك المسؤول ورئيس قسم الصفقات PWC ، و محمد الأبرك الشريك الضريبي من شركة مزارز للاستشارات المالية ، وحضر من مصلحة الضرائب سلوى مراد رئيس الإدارة المركزية لرد الضريبة، و وائل السيد مدير المكتب الفني لقطاع البحوث والاتفاقيات الدولية، و أحمد المنياوي رئيس وحدة دعم المستثمرين ومراجع بمركز كبار الممولين. 

مقالات مشابهة

  • «التجاري الدولي» يتقدم للبورصة المصرية بمستندات لزيادة رأس المال
  • الضرائب: تبسيط الإجراءات يعمل على تحفيز بيئة الاستثمار
  • فرنسا تلغي مشاركة شركات صناعات عسكرية إسرائيلية بمعرض دولي للدفاع والأمن
  • اﺳﺘﻌﺮاض اﻟﻨﻈﺎم اﻵﻟﻰ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻓﻰ ﺷﺮاء واﺳﺘﺮداد وﺛﺎﺋﻖ ﺻﻨﺎدﻳﻖ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر
  • حتة تانية
  • خلال 5 أشهر.. هيرميس للوساطة نفذت تداولات في البورصة بـ 106.6 مليار جنيه
  • بالفيديو.. شركة “sales force” تستعرض استراتجيتها الحديثة بمعرض جيتكس أفريقيا
  • الجغرافيا السياسية تغير مسارها
  • البورصة الباكستانية تغلق على ارتفاع
  • هيئة الكتاب تنعي والدة وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني