شفق نيوز/ أفادت دراسة أجراها مركز هارفارد المشترك لدراسات الإسكان أن حوالي 12.1 مليون أمريكي ينفقون أكثر من نصف دخلهم على الإيجار والخدمات، وهو أكثر من أي وقت مضى.

ونقل موقع "بزنس إنسايدر" الأمريكي، عن باحثين قولهم، إن تلك الزيادة تعزى إلى "ارتفاع أسعار الإيجارات بسرعة خلال وباء كوفيد-19."

وبيّنت الدراسة أن إنفاق أكثر من 50% على الإيجار والخدمات يشير إلى "أسرة مثقلة بالتكاليف بدرجة كبيرة"، في حين أن إنفاق ما لا يقل عن 30% من دخلهم يشير إلى أسرة "مثقلة بالتكاليف" فقط .

وانخفض عدد المستأجرين "المثقلين بالتكاليف" بين عامي 2014 و2019 بحوالي 883000، ليصل إلى 20.4 مليون مستأجر، لكن الرقم أخذ بالارتفاع بشكل كبير خلال جائحة كوفيد-19، ووصل إلى 22.4 مليون مستأجر "مثقلين بالتكاليف".

وقالت سيا ويفر، منسقة حملة "العدالة في الإسكان للجميع"، إن "هذه الحالة أسوأ من أي وقت مضى، إذ لم يعد يتحمل أصحاب الطبقة المتوسطة، والطبقة المتوسطة الدنيا، والطبقة العاملة، تكاليف الإيجار".

وأضافت الدراسة "أن الميزانيات المحدودة تجبر المستأجرين الضعفاء مالياً على اتخاذ خيارات سيئة"، منوهةً إلى أن أولئك الذين يعانون من "أعباء التكلفة الشديدة" ينفقون قدراً أقل بكثير من دخلهم على الغذاء والرعاية الصحية مقارنة بغير المثقلين بالتكاليف، وفقاً للموقع.

ووجدت الدراسة أنه منذ عام 2001 يعاني ما يقرب من ضعف عدد الأسر التي يتراوح دخلها بين 45000 دولار إلى 74999 دولارًا، بنسبة تصل إلى 41%.

وأوضح الباحثون: "لقد وصل عدد المستأجرين الذين يعيشون في مساكن لا يستطيعون تحمل تكاليفها إلى أعلى مستوياته على الإطلاق، ويشمل الأسر من مختلف فئات الدخل وفي جميع أنحاء البلاد،" مشيرين إلى "أن النقص المتزايد في الوحدات السكنية ذات الأسعار المعقولة للمستأجرين ذوي الدخل المتدني يفاقم أزمة القدرة على تحمل التكاليف"، بحسب ما نقل "بزنس إنسايدر".

 

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي امريكا الاقتصاد الامريكي

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف ضعف الذكاء الاصطناعي في فهم التفاعلات الاجتماعية

صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة جونز هوبكينز (Johns Hopkins University) أن البشر يتفوقون على نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية في وصف التفاعلات الاجتماعية وتفسيرها ضمن مشاهد ديناميكية. وتُعد هذه القدرة ضرورية لتطوير السيارات الذاتية القيادة والروبوتات المساعدة التي تعتمد بنحو أساسي على الذكاء الاصطناعي للتنقل الآمن في البيئات الحقيقية.

تُبرز الدراسة أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية تعاني مشكلة في فهم التفاعلات الاجتماعية الدقيقة والإشارات السياقية الأساسية للتفاعل الفعّال مع البشر. وتشير النتائج إلى أن هذا القصور قد يكون سببه طبيعة البُنية الأساسية لنماذج الذكاء الاصطناعي الحالية.

عُرضت نتائج الدراسة في مؤتمر (International Conference on Learning Representations) للتعلم الآلي والذكاء الاصطناعي في 24 أبريل. وقد قالت (Leyla Isik)، المؤلفة الرئيسية للدراسة و الأستاذة المساعدة في قسم علوم الإدراك في جامعة جونز هوبكينز: “على سبيل المثال: نظام الذكاء الاصطناعي في السيارات الذاتية القيادة، يحتاج إلى تعرّف نوايا وأهداف وتصرفات السائقين والمشاة من البشر. نريد منه أن يعرف في أي اتجاه سيبدأ أحد المشاة بالسير، أو كون شخصين يتحدثان معًا أم على وشك عبور الشارع. وفي أي وقت نريد فيه أن يتفاعل الذكاء الاصطناعي مع البشر بنحو مباشر، نحتاج منه أن يفهم ما يقوم به الناس. وهذه الدراسة تسلط الضوء على أن أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية غير قادرة على ذلك حتى الآن”.

تفاصيل الدراسة
للمقارنة بين أداء نماذج الذكاء الاصطناعي والبشر في فهم التفاعلات الاجتماعية، طُلب من مشاركين بشريين مشاهدة مقاطع فيديو قصيرة مدتها ثلاث ثوانٍ، وتقييم سمات مهمة لفهم التفاعلات الاجتماعية، وشملت المقاطع مشاهد لأشخاص إما يتفاعلون مع بعضهم بنحو مباشر، أو يقومون بأنشطة تعاونية، أو ينفذون أنشطة مستقلة.

بعد ذلك، طُلب من أكثر من 350 نموذجًا للذكاء الاصطناعي – وقد تضمَّن ذلك نماذج لغوية ونماذج تدربت على مقاطع فيديو وأخرى تدربت على صور ثابتة – التنبؤ بكيفية تقييم البشر للمقاطع، وكيف ستكون استجابات أدمغتهم عند المشاهدة.

قدّم المشاركون البشريون إجابات متقاربة، ولم تتمكن نماذج الذكاء الاصطناعي من بلوغ مستوى الدقة نفسه بغض النظر عن حجمها أو نوعية البيانات التي تدربت عليها. فلم تتمكن النماذج المدربة باستخدام مقاطع فيديو من وصف ما يفعله الأشخاص بدقة، وحتى النماذج المعتمدة على الصور الثابتة لم تستطع فهم أن بعض الأشخاص الذين يظهرون في مقاطع الفيديو يتواصلون معًا. وأما النماذج اللغوية فقد أظهرت أداء أفضل في التنبؤ بالسلوك البشري.

فجوة في تطوير الذكاء الاصطناعي
قال الباحثون إن النتائج تُظهر تباينًا كبيرًا مع نجاح الذكاء الاصطناعي في تفسير الصور الثابتة. وقالت Kathy Garcia، طالبة الدكتوراه وإحدى مؤلفات الدراسة: “رؤية صورةٍ وتعرُّف الوجوه والأشياء لم يعد أمرًا كافيًا. كانت تلك خطوة أولى لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي، ولكن الحياة الواقعية ليست ثابتة. نحن بحاجة إلى أن يفهم الذكاء الاصطناعي العلاقات والسياق وديناميكيات التفاعلات الاجتماعية، وتشير هذه الدراسة إلى أن هناك فجوة في تطوير النماذج الحالية”.

ويعتقد الباحثون أن سبب هذه الفجوة هو أن الشبكات العصبية للذكاء الاصطناعي استُلهمت من البنية الدماغية المسؤولة عن معالجة الصور الثابتة، وهي مختلفة عن المناطق الدماغية التي تتعامل مع المشاهد الاجتماعية الديناميكية.

وقالت (Leyla Isik): “هناك الكثير من التفاصيل الدقيقة التي يمكن استخلاصها من نتائج الدراسة، لكن الاستنتاج المهم هو أن جميع نماذج الذكاء الاصطناعي المتوفرة حاليًا لا يمكنها مطابقة استجابات الدماغ والسلوك البشري للمشاهد الديناميكية، كما تفعل تلك النماذج مع الصور الثابتة. وأعتقد أن هناك شيئًا أساسيًا في الطريقة التي يعالج بها الإنسان المشاهد تفتقر إليه هذه النماذج”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تصنيع السيارات بالمغرب الأقل كلفة في العالم
  • دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
  • دراسة تحذّر: الفقر والنزاعات الأسرية تؤثر على نمو «دماغ» الأطفال
  • دراسة: هكذا سهّلت الهياكل الكنسية الاعتداءات الجنسية في أبرشية ألمانية
  • دراسة تكشف ضعف الذكاء الاصطناعي في فهم التفاعلات الاجتماعية
  • اتحاد المستأجرين لـ«الأسبوع»: مشروع قانون الإيجار القديم مخالف لأحكام الدستورية
  • دراسة تكشف ارتباطا غير متوقع بين الدوالي ومشكلات الذاكرة
  • الصلع سر الجاذبية؟ دراسة جديدة تقلب المقاييس وتفاجئ الجميع
  • الإمارات تطلق أول دراسة وطنية لقياس فقد وهدر الغذاء
  • دراسة : الجوز يُسهم في خفض الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون