«القومي للبحوث» يحذر من التدخين: السيجارة تحتوي على 7 آلاف مادة كيميائية مسرطنة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبدربه، الأستاذ بقسم الهرمونات بمعهد البحوث الطبية والدراسات الإكلينيكية بالمركز القومي للبحوث، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إنه يجب على المواطنين الإقلاع عن التدخين بجميع أنواعه، وتجنب هذه العادة السيئة التي تُؤثر سلباً على صحة المواطنين، قائلاً: «ننصح الأشخاص المٌدخنين بالابتعاد عن التدخين تدريجياً لأنهم أكثر عُرضة للإصابة بسرطان الرئة».
وأوضح الأستاذ بالمركز القومي للبحوث وفقاً لتقرير صادر عن المركز، أن خطر الإصابة بمرض سرطان الرئة يزداد من طول فترة التدخين، موضحًا أن التدخين مسؤول عن أكثر من 85% من جميع السرطانات التي تصيب الرئة، لافتا إلى أن التبغ يحتوي على 7000 مادة كيميائية مسرطنة، و60 مادة سامة، تُؤثر سلباً على صحة الإنسان.
وقال أحمد عبدربه، إنه حال تدخين الإنسان حوالي 25 سيجارة في اليوم، فقد يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة بنحو 25 مرة.
تلف الحمض النووي داخل نواة خلايا الجسموأوضح: «عندما نستنشق دخان التبغ تدخل المواد الكيميائية والمسرطنة إلى الرئة مما يُؤدي إلى تلف الحمض النووي داخل نواة خلايا الجسم السليمة»، مؤكداً أنه يجب على المواطنين الابتعاد عن التدخين بقدر الإمكان حفاظاً على صحتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سجاير سجائر القومي للبحوث التدخين سيجارة أضرار التدخين فوائد التدخين
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن الفائزين بجائزة حمدان–الألكسو للبحوث التربوية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية، أمس بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، عن الفائزين في دورتي جائزة حمدان – الألكسو للبحث التربوي المتميز وجائزة حمدان – الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لعام 2025، والتي شهدت مشاركة 116 بحثاً تربوياً من 13 دولة عربية و77 ابتكاراً رقمياً من 11 دولة، وأسفرت عن فوز بحثين في فئة البحث التربوي وثلاثة ابتكارات في فئة الابتكارات الرقمية.
وتميزت هذه الدورة لتُبرز تنوع المشاركة العربية وجودتها، حيث استقطبت الجائزة بحوثاً تربوية من معظم الدول العربية، إلى جانب ابتكارات رقمية تعكس توجهات جديدة في تطوير التعليم باستخدام التكنولوجيا. وقد توزعت المشاركات بين فئتي البحث التربوي المتميز والابتكارات الرقمية في التعليم، لتقدّم صورة شاملة عن مستوى الحراك العلمي والابتكاري في المنطقة.
واتسمت الدورة بتنوع المشاركة العربية وجودتها، حيث استقطبت الجائزة بحوثاً تربوية من معظم الدول العربية، إلى جانب ابتكارات رقمية تعكس توجهات جديدة في تطوير التعليم باستخدام التكنولوجيا. وقد توزعت المشاركات بين فئتي «البحث التربوي المتميز» و«الابتكارات الرقمية في التعليم»، لتقدّم صورة شاملة عن مستوى الحراك العلمي والابتكاري في المنطقة، تمهيداً لإعلان المشاريع والأعمال الفائزة في كل فئة.
وقال معالي حميد محمد القطامي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والتربوية: «يمثل الإعلان عن نتائج جوائز حمدان–الألكسو محطة مهمة في مسيرة دعم البحث التربوي والابتكار في العالم العربي».
وأضاف معاليه: وشهدت جائزة حمدان–الألكسو للبحث التربوي المتميز لعام 2025 مشاركة لافتة تمثّلت في 116 بحثاً تربوياً من 13 دولة عربية، عكست تنوع الاهتمامات البحثية وعمق القضايا التعليمية في المنطقة. وتصدّرت المملكة العربية السعودية عدد المشاركات بـ 41 بحثاً، تلتها جمهورية مصر العربية بـ 16 بحثاً، ثم فلسطين بـ13 بحثاً، والإمارات بـ10 بحوث، فيما شاركت قطر بـ9 بحوث، والأردن بـ7 بحوث، وسوريا وعُمان والعراق بـ5 بحوث لكل منها، إضافة إلى الكويت ببحثَين، وبحث واحد لكل من السودان والبحرين واليمن.
وقال معالي الأستاذ الدكتور محمد ولد أعمر، المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم: «يشكّل الإعلان عن البحوث الفائزة بجائزة حمدان–الألكسو للبحوث التربوية محطة علمية رفيعة».
وشهدت جائزة حمدان–الألكسو للابتكارات الرقمية في التعليم لعام 2025 مشاركة متميزة تمثّلت في 77 ابتكاراً من 11 دولة عربية، عكست تنوع المبادرات الرقمية واتساع نطاق تبنّي التقنيات الحديثة في تطوير التعليم. وجاءت الجزائر في صدارة الدول المشاركة بـ 21 ابتكاراً، تلتها الإمارات العربية المتحدة بـ16 ابتكاراً، ثم فلسطين بـ10 ابتكارات، في حين شاركت المملكة العربية السعودية بـ7 ابتكارات، والعراق بـ6 ابتكارات، والأردن بـ5 ابتكارات، والكويت والمغرب بـ4 ابتكارات لكل منهما، إضافة إلى سوريا بابتكارين، وابتكار واحد لكل من سلطنة عُمان ودولة قطر.