قمح الإمارات .. بالصور حاكم الشارقة يطلع على سير العمل في مزرعة القمح
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
اطلع صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على سير أعمال الزراعة في مزرعة القمح بمنطقة مليحة.
وتابع سموه فور وصوله أعمال الزراعة وري محاور القمح باستخدام أحدث وأفضل المعدات المتقدمة التي تعمل وفق التقنيات الحديثة الموفرة للمياه، والتي تساعد أيضاً في مراقبة الأداء ومتابعة احتياج التربة والنبات وتحقيق التوازن بينهما، واستخدام المجسات الأرضية ومحطة أرصاد جوية تساعد في قياس الرطوبة، وذلك للحصول على أفضل المحاصيل من القمح.
واطلع سموه على المراحل الجديدة التي تمت إضافتها لإكمال مراحل المزرعة كافة من خلال دمج المرحلتين الثانية والثالثة والتي تمت خلالها إضافة 25 محوراً ليصبح مجموع المحاور في المزرعة 37 محوراً زراعياً على مساحة تصل إلى 1900 هكتار.
كما اطلع صاحب السمو حاكم الشارقة على بعض أصناف القمح المزروعة، مستمعاً إلى شرح حول مراحل نموها ونتائج التجارب والدراسات التي تجرى عليها للاستفادة في تطوير العمل الزراعي وضمان الإنتاج الصحي والسليم الغني بالقيمة الغذائية.
وتدخل مزرعة القمح في عامها الثاني مرحلة جديدة من مشروع تحقيق الأمن الغذائي الذي وجه به صاحب السمو حاكم الشارقة، لتوفر من خلال 1900 هكتار أجود محاصيل القمح العضوية والخالية من المبيدات والسموم والمواد المضرة بالصحة، وتحمل أعلى نسب البروتين في العالم.
وتستخدم المزرعة مع دمج المرحلتين الثانية والثالثة 300 طن من كمية البذور عالية النقاوة، والتي تم جلبها من مصادر متنوعة، ويتم استخدام 24 ألف طن من السماد العضوي قبل الزراعة، كما تستخدم أسمدة عضوية متنوعة بعد الزراعة حسب المرحلة العمرية لمحصول القمح.
وتتضمن المزرعة بركة الري التي تصل سعتها إلى 48 ألف متر مكعب من مياه الري، ويتم سحب المياه وضخها للري عن طريق غرفة المضخات التي تحتوي على 9 مضخات تصل قدرتها إلى ضخ 430 مترا مكعبا من المياه في الساعة.
رافق صاحب السمو حاكم الشارقة خلال زيارته كل من معالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع رئيس مجلس إدارة مصرف الشارقة الإسلامي، والدكتور خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الزراعة والثروة الحيوانية، وسلطان علي الكتبي رئيس المجلس البلدي لمنطقة مليحة، ومحمد عبدالله الرئيس التنفيذي لمصرف الشارقة الإسلامي.
جريدة الاتحاد
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: حاکم الشارقة صاحب السمو
إقرأ أيضاً:
سلطان بن محمد يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي
الشارقة: «الخليج»
كرم سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، صباح اليوم الخميس، بحضور سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، الفائزين بجائزة الشارقة للعمل التطوعي في دورتها الـ 22، والبالغ عددهم 41 فائزاً من الأفراد والمؤسسات.
وشهد الحفل الذي أُقيم في أكاديمية الشارقة للتعليم، تكريم سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي المبعوث الإنساني لمؤسسة القلب الكبير، ضمن فئة الشخصيات المخضرمة، نظير جهوده البارزة في العمل الإنساني والتطوعي، بالإضافة إلى الشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، على إسهاماته المميزة في العمل التطوعي وبصماته الخيرية التي سخرها في خدمة المجتمع، وخميس بن سالم السويدي المستشار بمكتب سمو الحاكم، تقديراً لجهوده البارزة في خدمة المجتمع.
واستمع سمو ولي عهد الشارقة إلى شرح عن فئات الجائزة المختلفة والبالغ عددها 14 فئة، متعرفاً سموه إلى أعداد الفائزين والمكرمين والشخصيات المخضرمة المشاركة في الجائزة، والمشروعات الوقفية المستدامة التي تدعمها الجائزة.
وكان الحفل قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، تلته آيات بينات من القرآن الكريم، شاهد بعدها سموه عرضاً تمثيلياً تخلله مادة مصورة ألقت الضوء على أهمية التطوع الأسري وفوائده على الأفراد والمجتمع، مما يعزز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي.
وشاهد سموه والحضور مادة فلمية تناولت أبرز أرقام الجائزة وأعداد المشاركين والفائزين بالفئات المختلفة، إضافة إلى أعداد الساعات التطوعية المسجلة للمشاركين، وإنجازاتهم التطوعية وعدد الفائزين والمكرمين.
وأكد أحمد إبراهيم الميل رئيس دائرة الخدمات الاجتماعية، رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي، خلال كلمة ألقاها أن إمارة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، تواصل نهجها في تعزيز قيم العمل التطوعي وترسيخ ثقافة العطاء المجتمعي.
وأشار الميل إلى أن الجائزة على مدى 22 دورة، نجحت في تكريم المئات من الأفراد والمؤسسات الذين قدموا نماذج مشرقة في مختلف مجالات العمل التطوعي والإنساني، مما ساهم في تعزيز قيم التلاحم والتكافل الاجتماعي.
وأشاد رئيس مجلس أمناء جائزة الشارقة للعمل التطوعي بوصول الجائزة لمستوى مرموق حتى أصبحت منصة تحتفي بالإبداع في ميادين الخير، وتغرس روح المسؤولية المجتمعية بين النشء والشباب، وتشجيع الجهات الحكومية والخاصة على تبني برامج تطوعية مبتكرة ذات أثر ملموس.
وأكد الميل بأن الجائزة فتحت المجال أمام مشاركة مختلف فئات المجتمع، بمن فيهم ذوي الإعاقة وكبار السن، تأكيداً على أن العمل التطوعي لا تحده الأعمار ولا الظروف، بل يحفزه الإيمان الراسخ بأهمية خدمة الآخرين، مستشهداً بقول صاحب السمو حاكم الشارقة «إن العمل التطوعي قيمة إنسانية نبيلة ورافد رئيسي لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات، ويعزز مكارم الأخلاق لدى الأفراد بمساهمتهم الفاعلة وعطائهم اللامحدود».
وهنأ رئيس مجلس أمناء الجائزة في ختام كلمته الفائزين بالدورة الحالية، مثمناً جهود لجنة التحكيم وأعضاء مجلس أمناء الجائزة والقائمين عليها، الذين أسهموا في الارتقاء بمستوى الجائزة، داعياً الجميع إلى مواصلة السير على نهج التطوع، الذي يعد واجباً ومساراً إنسانياً يعزز التماسك الاجتماعي والتنمية المستدامة.
من جانبه ألقى الدكتور عبد العزيز بن بطي المهيري رئيس لجنة تحكيم جائزة الشارقة للعمل التطوعي، كلمة أكد فيها على الدور الكبير الذي يلعبه المتطوعون في تعزيز الترابط والتلاحم المجتمعي، مشيراً إلى أن الدورة الثانية والعشرين شهدت مشاركة واسعة، كاشفاً بأن الجائزة تلقت 292 ملفاً، تأهل منها 142 ملفاً تم مراجعتهم بعناية، ليتم اختيار الفائزين بدقة وشفافية عالية وفق معايير موضوعية وواضحة، ما يعكس المكانة المرموقة للجائزة في نشر ثقافة التطوع وقيمه السامية في دولة الإمارات.
كما أعرب رئيس لجنة التحكيم عن شكره العميق لمجلس الأمناء على دعمه المستمر الذي أسهم في تعزيز مسيرة الجائزة ونجاحها، مؤكداً أن هذا الدعم يعكس التزام المجلس برسالة الجائزة وأهدافها النبيلة، داعياً جميع المشاركين إلى الاستمرار في العمل التطوعي والمساهمة بفعالية في خدمة المجتمع، راجياً لهم المزيد من النجاح والتفوق في هذا المجال النبيل.
وكرم سموه الفئات الفائزة بالجائزة، والتي توزعت على 14 فئة متنوعة. ففي جائزة أفضل جهة صانعة للفرص التطوعية، فازت بلدية دبي ضمن فئة المؤسسات الحكومية عن فرصة «ساعة مع مهندس نظافة»، بينما فازت جمعية الإمارات للسرطان ضمن فئة المؤسسات الأهلية عن فرصة «برنامج سفراء التوعية الصحية».
وفي جائزة الداعم المتميز للعمل التطوعي، حصلت القيادة العامة لشرطة دبي على المركز الأول ودائرة تنمية المجتمع في أبوظبي على المركز الثاني ضمن فئة المؤسسات الحكومية، فيما نال المركز الأول لفئة الأفراد محمد عيسى الحمادي.
وفازت القيادة العامة لشرطة دبي عن مبادرة «إنشاء مدارس حماية» بجائزة أفضل مبادرة تطوعية ضمن فئة المؤسسات الحكومية، بينما فازت أسرة محمد عبدالله محمد آل علي عن مبادرة «كتابي صديقي» ضمن فئة الأسر، وفازت السيدة فاطمة إسماعيل الصرايرة عن مبادرة «بيان لأجل التوحد» ضمن فئة الأفراد.
ونال فريق عباقرة التطوعي جائزة المركز الأول عن مبادرة «دمج أطفالنا مع كبارنا» ضمن فئة الفرق التطوعية، وفاز مركز نجاح الأكاديمي التابع لجامعة أبوظبي عن مبادرة «برنامج مرشدي الأقران» ضمن فئة القطاع الخاص.
أما جائزة الرقم القياسي للساعات التطوعية، فقد نالها إسماعيل حلقوج ضمن فئة الأفراد بعدد 3978 ساعة تطوعية، وفازت أسرة حنان سعيد سعيد سالم بالمركز الأول بعد تحقيقها لـ 306 ساعات تطوعية ضمن فئة الأسرة، فيما حصل فريق عطاء حمدان التطوعي على الجائزة بعد تسجيلهم 45477 ساعة تطوعية ضمن فئة الفرق التطوعية.
وعن جائزة الطالب الجامعي لأعلى المشاركات التطوعية، فازت الطالبة بتول سعدي إبراهيم النجار بـ 1943 ساعة تطوعية، بينما جائزة فارس العمل التطوعي لأعلى المشاركات التطوعية كانت من نصيب الطالبة تبارك سعدي النجار التي سجلت 1606 ساعات تطوعية.
أما جائزة الأصالة لأفضل المشاركات التطوعية المخصصة لكبار السن، فحصلت السيدة حليمة أحمد سيف النقبي على المركز الأول بـ 86 ساعة تطوعية، وحلت السيدة لطيفة محمود محمد في المركز الثاني بـ 26 ساعة تطوعية، بينما نالت السيدة ميرة حمد سيف الكتبي المركز الثالث بـ 25 ساعة تطوعية.
والمركز الأول لجائزة همة لأفضل المشاركات التطوعية ذهبت إلى سالم محمد كريم بالمركز الأول الذي سجل 1296 ساعة تطوعية، بينما حصل أيمن أزهري علي على المركز الثاني بـ 575.2 ساعة تطوعية، وجاءت السيدة سلمى خميس حمدان السلامي في المركز الثالث بـ 301 ساعة تطوعية.
وضمن جائزة أفضل جهة أهلية، فقد فاز بالمركز الأول هيئة الأعمال الخيرية العالمية من إمارة عجمان، بينما حصد فريق عطاء حمدان التطوعي جائزة أفضل فريق تطوعي، وعلى مستوى جائزة أفضل قائد شاب للفرق التطوعية، فقد نالها سلطان سالم الكعبي، وفاز الدكتور أحمد محمد الكمالي بجائزة المتطوع القدوة، كما نالت شركة أرادَ للتطوير العقاري جائزة التميز في المسؤولية المجتمعية، وكانت جائزة أفضل ضاحية في العمل التطوعي من نصيب مجلس ضاحية الخالدية.
كما كرم سموه الفائزين من الفئات الخاصة ضمن فئة المتطوعين بأعمال تطوعية خاصة، وهم المتبرعين بالدم كلاً من: عادل عبدالرحمن آل علي، وإبراهيم محمد الزرعوني، وروجى نقولا صهيونى، وعبدالله محمد الملا، وإباء نذير شعبوق، ومبارك عامود غضبان، وعيد راشد المطلك، وجاسم محمد الشحي، ورائد فاضل رمضان، ومصطفى عبدالرحمن داخل، ومحمد كمال نظير اللوزة.
وتأتي هذه الجائزة السنوية في إطار جهود إمارة الشارقة لدعم وتشجيع العمل التطوعي، وتسليط الضوء على النماذج المشرقة في هذا المجال، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع.
حضر حفل التكريم بجانب سموهما كل من: الشيخ عصام بن صقر القاسمي المستشار بمكتب سمو الحاكم، والشيخ الدكتور سالم بن عبدالرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، وحصة بنت عيسى بوحميد مدير عام هيئة تنمية المجتمع بدبي، وعدد من كبار المسؤولين والفائزين.