أستاذ علاقات دولية: قرار محكمة العدل سيحدث انقسام داخل النخب الإسرائيلية (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكدت الدكتورة إيمان زهران أستاذ العلاقات الدولية، أن سبب عدم اشتمال قرار محكمة العدل الدولية على قرار بوقف إطلاق النار في غزة، إنه بالنظر للعملية التصويتية التي تمت داخل محكمة العدل الدولية، فهناك دائما بعض الأصوات التي تغرد خارج السرب.
سياسي: تخاذل روسيا والصين تجاه غزة يجعلهما غير مؤهلان للعب أي دور دولي عاجل.. السيسي وبايدن يبحثان جهود وقف إطلاق نار إنساني في غزة
وأضافت “زهران”، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن هذا القرار يمثل خطوة تاريخية في القضية الفلسطينية على المستوى القانوني، وهي خطوة تتعلق بالتدابير اللازمة، مؤكدة أن القرار سيؤدي إلى إحداث انقسام بشكل أكبر داخل النخب الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة.
وأشارت أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن الوثائق التي تم تقديمها تم النظر إليها بعناية وهو ما غير وجهة نظر العالم بشكل أكبر، مشيرة إلى أن التدابير المؤقتة التي تم التحدث عنها سيتم تنفيذها وهي تحمل صفة إلزامية وهناك ترحيب من كافة الدول العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية الدول العربية القضية الفلسطينية وقف اطلاق النار العلاقات الدولية بوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار في غزة فضائية إكسترا نيوز قرار محكمة العدل العدل الدولية أستاذ العلاقات الدولية إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ بمعهد الفلك المصري: نمر بفترة نشاط زلزالي طبيعية
مصر – صرح شريف الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية في مصر، إن الحديث المتزايد عن الزلازل الأخيرة التي ضربت المنطقة ومصر، أثارت قلق البعض.
وأضاف شريف الهادي خلال مداخلة مع برنامج “كل الأبعاد” على قناة “إكسترا نيوز” يوم الاثنين، أن الزلازل التي حدثت خلال الفترة الماضية هي زلازل طبيعية تقع ضمن نطاق الحزام الزلزالي النشط في البحر المتوسط، والذي يمتد من قبرص إلى جزيرة كريت والمناطق المحيطة بها، وفق ما نقله موقع “الشروق” المصري.
وصرح رئيس قسم الزلازل بأن “هذه الزلازل متكررة ومنتظمة على الحزام الزلزالي المعروف تاريخيا بنشاطه”، موضحا أن ما حدث مؤخرا هو نشاط زلزالي مفاجئ يعرف بالعواصف الزلزالية.
وتابع قائلا: “على الرغم من التكرار، فإن جميع الزلازل التي سجلناها كانت في أعماق كبيرة تصل إلى حوالي 60 كيلومترا، مما يجعلها أقل خطورة على البنية التحتية ولا تسبب أضرارا مادية كبيرة، وهذا عمق آمن يقلل من خطر الدمار، ويوجد فرق كبير بين الزلازل العميقة والزلازل السطحية التي قد تترك توابع خطيرة”.
وأشار إلى أن الشعور بالزلازل هو أمر طبيعي في هذه المناطق النشطة، ولكن لا توجد مؤشرات على حدوث كارثة وشيكة.
وقال: “كل ما نمر به هو فترة نشاط زلزالي طبيعية، مثل أي نشاط شمسي أو ظواهر طبيعية أخرى، ولا يمكن التنبؤ بالزلازل بدقة، ولكننا نتابعها بشكل مستمر”.
واختتم شريف حديثه بطمأنة المصريين قائلا: “مصر تشهد نشاطاً زلزاليا أقل مقارنة بالدول المجاورة مثل قبرص واليونان وجنوب تركيا، وهذا النشاط الذي نشعر به هو أمر طبيعي لا يستدعي القلق المفرط. نأمل أن تمر هذه الفترة بسلام، وندعو الجميع لاتباع التعليمات الوقائية”.
وشهدت مصر خلال الشهر الماضي نشاطا زلزاليا شعر به سكان عدة محافظات، حيث سجلت الشبكة القومية لرصد الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزتين رئيسيتين وعشرات الهزات التابعة.
وفي الساعات الأولى من يوم الثلاثاء سجلت أجهزة الرصد هزة جديدة بقوة 5.8 درجة كان مركزها يقع على بعد 593 كيلومترا من مدينة مرسى مطروح غربي مصر، بالقرب من الحدود التركية الجنوبية.
وقد أعقبت هذه الهزة 16 هزة ارتدادية بقوة أقل من 3.5 درجة بحسب المركز القومي للبحوث الفلكية.
والتوابع هي هزات أرضية أقل حدة تلي الهزة الأرضية الرئيسية، حيث تساعد في تفريغ الطاقة المتبقية في الصفائح التكتونية في الأرض حتى يعود النظام الجيولوجي إلى حالة الاستقرار، بحسب بيان المركز.
المصدر: وسائل إعلام مصرية