«الخارجية»: 1165 طلب وثيقة عودة للمواطنين خلال 2023
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
كشفت وزارة الخارجية، أن إجمالي أعداد طلبات وثيقة العودة «جواز الطوارئ سابقاً» للمواطنين في الخارج خلال العام الماضي 2023 بلغت 1165 طلباً، فيما بلغ عدد البلاغات عبر خط الطوارئ 3124 بلاغاً.
وأوضحت الوزارة، وفقاً لأخر الإحصاءات عدد طلبات وثيقة العودة، شملت 475 طلباً للسرقة أو الفقدان، و279 لانتهاء جواز السفر، و377 للمواليد الجدد، ووثائق أخرى.
لافتة إلى أن أكثر 3 بعثات في الخارج تطلب فيها وثيقة عودة: (الرياض 95 طلباً، وواشنطن 75 طلباً، والقاهرة 72 طلباً).
وأشارت إلى أن عدد البلاغات عبر خط الطوارئ (80024) بلغ 3124، شملت 1174 بلاغاً عن الحالات الطبية و441 عن تعرض للسرقة والمفقدودات، وبلاغات أخرى.
وتمكّن خدمة «وثيقة عودة» الإلكترونية المسافر الإماراتي الموجود خارج الدولة، من إصدار الوثيقة في أقلّ من 30 دقيقة، ووفق معايير أمنية عالية، حرصاً على تقديم خدمات استباقية رقمية سهلة، تتماشى مع تطلّعات المتعاملين للحصول على الخدمة من أي مكان، عبر منصاتها الإلكترونية بكل يسر.
وتقدّم الوزارة الخدمة لمواطني دولة الإمارات في حال تلف الجواز أو فقدانه أو انتهائه أو للمواليد الجدد، وذلك لتقليص وقت المعاملة التي كانت تصل في بعض الحالات إلى ثلاثة أيام، إلى نصف ساعة فقط، في مرحلة أولى، على أن تصبح خدمة فورية في المستقبل.
وأوضحت الوزارة، عبر موقعها الإلكتروني، خطوات إصدار وثيقة العودة إلى الإماراتيين في حال تعرضهم لحالات طارئة (فقدان أو تلف أو انتهاء جواز السفر العادي) أثناء السفر، لتسهيل عودتهم إلى الدولة، حيث تطلب الخدمة عبر ثلاث خطوات، تبدأ بتسجيل الدخول عبر الهوية الرقمية، ثم تقديم الطلب وإرفاق المستندات المطلوبة، وتسلّم الوثيقة عبر البريد الإلكتروني.
وتمكن الخدمة المسافر الإماراتي من إصدار وثيقة العودة في أي وقت أو مكان وحيثما وجد لتصله عبر البريد الإلكتروني من دون أي رسوم ومن دون الحاجة إلى زيارة السفارة أو القنصلية، وما عليه سوى التقديم على الخدمة عبر صفحة المسافر الإماراتي على موقعها الرسمي www.mofaic.gov.ae أو التطبيق الذكي UAE MOFAIC.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الخارجية الإمارات
إقرأ أيضاً:
أين اختفى روبوت Ballie من سامسونج قبل عودة CES 2026؟
مع اقتراب موعد انعقاد معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES مجددًا، تعود التساؤلات حول أحد أكثر المنتجات التي أثارت ضجة قبل سنوات: روبوت Ballie، المساعد المنزلي الذكي الذي روّجت له سامسونج على مدار ست سنوات كاملة دون أن يصل للأسواق فعليًا. فبين الإعلان الأول في 2020، والنسخة المطوّرة التي ظهرت في 2024، والوعود الرسمية بإطلاقه في 2025، لا يزال Ballie غائبًا، ما يضع الشركة الكورية أمام موجة جديدة من التساؤلات حول مستقبل ابتكارٍ كان من المفترض أن يفتح فصلًا جديدًا في عالم الروبوتات المنزلية.
ظهر روبوت Ballie لأول مرة خلال معرض CES 2020 كمفهوم تجريبي يعرض قدرات الذكاء الاصطناعي والتنقل الذاتي داخل المنازل. الروبوت كان عبارة عن كرة صغيرة مزودة بكاميرا ومستشعرات وأداة عرض قادرة على بث الصور على الجدران والأرضية، ما جعله يبدو كمساعد افتراضي متنقل يمكنه إدارة أجهزة المنزل الذكية وتقديم معلومات للمستخدمين بطريقة تفاعلية. لكن رغم الاهتمام الكبير آنذاك، ظل المنتج في خانة النماذج الأولية دون أي خطوات واضحة للإطلاق.
ومع دخول العالم في فترة الجائحة، اختفى Ballie عن الأنظار لسنوات. إلى أن عادت سامسونج في CES 2024 لتكشف عن نسخة جديدة ومعدّلة من الروبوت، أكبر حجمًا وأكثر قدرة، مؤكدة أنه سيُطرح رسميًا في الأسواق خلال نفس العام. غير أن ذلك لم يحدث. وبعد عام آخر، وتحديدًا في CES 2025، ظهر Ballie مجددًا في عروض الشركة، ورافقت ذلك تصريحات جديدة تعد بأن الروبوت سيُطرح في الأسواق خلال صيف 2025 في الولايات المتحدة وكوريا. وفي أبريل من العام ذاته، أصدرت سامسونج بيانًا صحفيًا يؤكد أن عملية الإطلاق تسير كما هو مخطط لها.
ومنذ ذلك الوقت، اختفى Ballie للمرة الثالثة.
ومع اقتراب نسخة CES الجديدة، بدأ الكثيرون في طرح سؤال بسيط: هل لا يزال Ballie منتجًا فعليًا أم مجرد رؤية تسويقية لم تكتمل؟ البعض يرى أن فترة التطوير الطويلة تشي بأن الروبوت قد لا يجد طريقه إلى المستهلكين قريبًا، خاصة وأن سامسونج تبدو مترددة في اتخاذ خطوة الإطلاق رغم استثمارها في الترويج له على مدار سنوات.
المفارقة أن هذا السيناريو ليس جديدًا في تاريخ الشركة. فقد سبق لسامسونج أن مرت بتجربة مشابهة مع مكبر الصوت الذكي Galaxy Home، الذي أُعلن عنه في 2018 ليكون منافسًا مباشرًا لمساعدي جوجل وأمازون وآبل. ورغم الحماس الأولي، اختفى الجهاز تمامًا قبل أن يُطرح في الأسواق، باستثناء نسخة Mini محدودة بيعت في كوريا كعرض ترويجي لهواتف Galaxy S20. هذا المثال أصبح اليوم مرجعًا عند الحديث عن المنتجات التي قد تكون سامسونج فضّلت التراجع عنها بصمت.
وبالرغم من أن Ballie حظي بظهور إعلامي أكبر بكثير من Galaxy Home، فإن التأجيل المتكرر يثير الشكوك حول قابلية المنتج للتسويق على نطاق واسع. فالروبوت، رغم لطافته وقدرته على التنقل، لا يزال يفتقر إلى ميزة واضحة يمكن أن تجعله جزءًا أساسيًا من حياة المستخدم اليومية. وحتى في عروض CES السابقة، جاءت التجارب متحكمًا فيها بشكل كبير ولم تُقدّم صورة عملية حقيقية عن كيفية عمل الروبوت في منزل حقيقي.
ومع تزايد التوقعات لما قد تكشف عنه سامسونج في CES 2026، تتباين الاحتمالات بين ثلاثة سيناريوهات:
إما أن تطرح إصدارًا جديدًا من Ballie بقدرات ثورية تبرر سنوات التطوير، أو تعلن موعد إطلاق نهائي في 2026 بعد سلسلة التأجيلات، أو، وهو السيناريو الأكثر تشاؤمًا، تتجاهل الروبوت تمامًا كما فعلت مع Galaxy Home.
لكن حتى يحدث ذلك، سيظل السؤال قائمًا: هل Ballie هو مستقبل الروبوتات المنزلية الذكية، أم أصبح مجرد نموذج تسويقي لطيف لم ينجح في تجاوز المختبرات؟ وحتى يرى المستهلكون الروبوت معروضًا للطلب المسبق عبر مواقع سامسونج، سيظل الحديث عنه في إطار الوعود وليس الواقع.