بلجيكا تعتقل قائد ميليشا موالية للأسد
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
البوابة- أعلنت السلطات البلجيكية، اليوم، أنها اعتقلت قائد ميليشيا تابعة لنظام الأسد بتهمة ارتكاب جرائم في سوريا.
اقرأ ايضاً
وأعلن مكتب المدعي العام البلجيكي أن اللاجئ السوري، "حسين. أ"، اعتقل يوم الأربعاء الماضي بارتكاب جرائم حرب في أثناء قتاله إلى جانب نظام الأسد بين عامي 2011-2016م.
وقال المتحدث باسم المدعي العام: إن الشرطة قامت بإجراء عمليات تفتيش في منزل المتهم وفي شركتين مرتبطتين به.
وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أن المتهم كان يعمل قائد ميليشا في مدينة سلمية، وجلادا مع نظام بشار الأسد، وأنه متهم بقتل عدد لا يحصى من السوريين.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
بلجيكا وأميركا تبحثان دعم سلام الكونغو
أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية البلجيكي، ماكسيم بريفو، أمس الأربعاء الثامن من أكتوبر/تشرين الأول، مباحثات في بروكسل مع مسعد بولس، مستشار الرئيس الأميركي المكلّف بملف أفريقيا في وزارة الخارجية الأميركية.
وتمحورت المحادثات حول الوضع الأمني في القارة، ولا سيما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتصاعد المواجهات بين الجيش النظامي وحركة "إف سي/إم 23" المدعومة من الخارج، إلى جانب مجموعات مسلحة محلية أخرى.
وأكد بريفو، في تدوينة على منصة "إكس"، أن اللقاء كان "مثمرا" وتركّز على الجهود المشتركة لتعزيز السلام في أفريقيا، خصوصا في السودان وشرق الكونغو.
وأشاد الوزير البلجيكي بالدور الذي تلعبه الولايات المتحدة وقطر والاتحاد الأفريقي في معالجة الأزمة، مجددا "الدعم غير المشروط" من بلاده لهذه المساعي.
جولة مفاوضات جديدةمن المرتقب أن تُستأنف المفاوضات الأسبوع المقبل في العاصمة القطرية، في إطار ما يُعرف بـ"دوحة 6″، بين وفد الحكومة الكونغولية وممثلي حركة "إم 23".
وتأتي هذه الجولة بعد لقاءات أغسطس/آب التي ركزت على تبادل الأسرى وآليات مراقبة وقف إطلاق النار، وأسفرت عن توقيع بروتوكول لتبادل المعتقلين لم يُنفذ بعد.
ويُنظر إلى هذه الخطوات، رغم هشاشتها، باعتبارها محطات أساسية على طريق بناء الثقة وإرساء سلام دائم في شرق الكونغو.
بالتوازي مع هذه التطورات، أثار الحكم الصادر عن المحكمة العسكرية العليا في كينشاسا بإعدام الرئيس السابق جوزيف كابيلا موجة واسعة من ردود الفعل.
فقد عبّر وزير الخارجية البلجيكي عن قلقه من "جودة الإجراءات القضائية" التي أفضت إلى هذا الحكم، قائلا أمام البرلمان "عندما أرى نتيجة محاكمة الرئيس السابق كابيلا، الذي حُكم عليه بالإعدام إثر مسار قضائي يثير تساؤلات، فهذا يوجه رسالة بضرورة التذكير بالحاجة إلى حوار وطني يخفف التوتر مع المعارضة".
إعلان