نشأت الديهي: الشعب المصري مش متدين.. وربع السكان لا يعرفون القراءة والكتابة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك 25 مليون شخص أُمِّي في مصر، أي أن ربع سكان مصر لا يعرفون القراءة والكتابة، وهذه مصيبة، مشيرًا إلى أن هناك ضرورة لحل هذه الأزمة، لأنها تمثل فضيحة مكتملة الأركان.
. فيديو
وأضاف "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "TEN"، مساء السبت، أن الامية هي المتسببة في انتشار الفقر، معقبًا: "واحد لا يعرف القراءة والكتابة، فبتالي لن يحصل على فرصة عمل كريمة، بخلاف أن الأمية تتسبب في الزيادة السكانية".
وأشار إلى أن مصر تزيد سنويًا 2.5 مليون نسمة، وهذا العدد كبير للغاية، ويمثل ضغطًا على الدولة المصرية، خاصة وأن ثقافة الشعب المصري قائمة على الاستهلاك وليس الإنتاج، لافتا إلى أن الصين منعت الإنجاب لأكثر من طفل واحد؛ حتى ينعكس معدل التنمية على السكان.
ونوه بأن هناك تغييرًا حكوميًا خلال الفترة المقبلة، ويجب أن تُكلف الحكومة المقبلة بالعمل على مواجهة الزيادة السكانية، من خلال وضع إجراءات فعالة، مشيرًا إلى أن الزيادة السكانية بمثابة كارثة حقيقية، فمصر الدولة الأولى في العالم في زيادة السكان، ومعدل الزيادة يساوي الزيادة السكانية في أوروبا بالكامل.
وقال إن الحديث عن أن الشعب المصري متدين، غير صحيح، معقبًا: "مين اللي قالك الشعب المصري متدين؟، التدين في مصر تحول إلى تدين ظاهري، وإذا كان حقيقيًا؛ فهذا من شأنه أن ينعكس على المجتمع... عدد الجرائم والقضايا في المحاكم كبير للغاية، ويجب دراسة هذا الأمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الديهي
إقرأ أيضاً:
برئاسة سيف بن زايد.. «الاتحادي للتركيبة السكانية» يعتمد «الإطار السكاني الوطني 2031»
ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية، الاجتماع الأول للمجلس لعام 2025، الذي عُقد أمس الثلاثاء وخُصِّص لمناقشة واعتماد الإطار السكاني الوطني لدولة الإمارات 2031.
واعتمد المجلس، بحضور سموه وجميع الأعضاء من ممثلي الجهات الحكومية والجهات المعنية بالشأن السكاني في الدولة، الإطار السكاني الوطني لدولة الإمارات 2031، الذي يوفر تصوراً وطنياً موحداً للمستقبل السكاني ويرتكز على بناء نموذج سكاني مستدام يعكس الهوية الإماراتية ويستثمر التنوع السكاني بما يخدم النمو الوطني في المجالات المختلفة وكلّف الجهات المعنية بتنفيذه، حسب اختصاص كل جهة، بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة ويعزز من تكامل وتنسيق السياسات الوطنية في هذا الشأن.
واستعرض المجلس محاور الإطار السكاني الوطني 2031، الذي يهدف إلى توحيد الجهود والسياسات بين الجهات الاتحادية والمحلية المعنية والعمل بشكل تكاملي لتحقيق التوازن السكاني من خلال عدد من الركائز الاستراتيجية، تشمل دعم النمو الطبيعي المستدام للمواطنين وتعزيز تماسك الأسرة الإماراتية والحفاظ على الخصائص الاجتماعية للدولة وتلاحم المجتمع وتأهيل الأجيال الإماراتية لسوق العمل المستقبلي.
كما يؤكد الإطار أهمية استقطاب أصحاب الكفاءات والإنجازات والمواهب من دول العالم المختلفة والاستفادة من المزيج الديموغرافي والتنوع الثري لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في ظل ما تتميز به دولة الإمارات من بيئة جاذبة وقيادة رشيدة ومستوى عالٍ من الأمن والاستقرار وقيم التسامح والتعايش.
حضر الاجتماع الدكتور عبد الرحمن عبد المنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين ووزير التعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة وعبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تمكين المجتمع وسناء بنت محمد سهيل، وزيرة الأسرة والدكتور محمد سليم العلماء، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع والدكتور سعيد عبد الله عبد الواحد عبد الله، عضو وأمين عام المجلس الاتحادي للتركيبة السكانية والعميد الدكتور علي بن ظاعن الغفلي، مدير عام مكتب سمو وزير الداخلية والدكتورة وضحة سعيد النعيمي، الأمين العام المساعد لقطاع المعرفة ودعم البيانات بالمجلس الاتحادي للتركيبة السكانية.
وثمَّن سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، في ختام الاجتماع، حضور ومشاركة المسؤولين، مشيداً بجهودهم ومؤكداً على أهمية تعزيز العمل المشترك وتوحيد الرؤى لضمان تحقيق مستقبل سكاني مستدام للدولة.