الهادي ادريس يفصل 3 قيادات من حركته ويتهمهم بالتآمر
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
الفاشر – نبض السودان
أصدر رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس السبت، قرارا بفصل نائب رئيس التنظيم وإثنين من الكوادر بعد اتهامهم بالتآمر على الحركة وخطها السياسي.
وكان عدد من قيادات المجلس الانتقالي، عقدوا خلال الأسبوع الماضي مؤتمرا صحفيا بمدينة بورتسودان أعلنوا فيه إعفاء الهادي إدريس من منصب رئيس الحركة وأعلنوا انحيازهم للجيش في حربه التي يقودها ضد الدعم السريع.
ويتمسك إدريس وهو عضو مجلس سيادة جرى إعفائه من منصبه بالحياد حيال القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع وعدم مناصرة أي من أطرافها.
وقال نص القرار الذي اطلع عليه “سودان تربيون” إنه “استنادا على المادة 22 الفقرة 6 من النظام الأساسي لحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي لسنه 2015 تعديل 2017 إنه قد تقرر فصل كل من صلاح آدم محمد نورين نائب رئيس الحركة، والفاضل ادم محمد نورين كايا وموسى محمد حامد”.
وأوضح بأن القرارات استندت على نص اللائحة الداخلية المنظمة لأعمال الهيئة القيادية القاضية بالفصل من الحركة حال ارتكاب العضو للأنشطة الهدامة والتاَمر ضد الحركة وخطها السياسي.
وتشهد أروقة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام تبايناً في الآراء حيال القتال الدائر الآن حيث تتمسك بعضها بالحياد بينما تؤيد بعض التنظيمات القوات المسلحة.
ويتركز معظم جنود الحركات المسلحة في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور التي تشهد توترات عالية بين أطراف النزاع العسكري.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: ادريس الهادي قيادات يفصل
إقرأ أيضاً:
ذكري ٣٠ يونيو ١٩٨٩م
التغيير الذي حدث في ٣٠ يونيو ١٩٨٩م علي يد القوات المسلحة واستقبله الشعب السوداني بارتياح وتفاعل معه في مسيرة طويلة جرت تحت جسرها مياه غزيرة ومتغيرات واحداث جسام .
٢-
اهم ما في الإنقاذ الوطني أنها الثورة التي واجهت خصومها وتصدت لأعدائها وظلت ثلاثين عاما محاطة بالمؤامرات والمكائد الداخلية والخارجية ومحاولات جر عجلة المسير إلي الوراء .
٣-
غابت الإنقاذ بزوال سلطتها وبقيت إنجازاتها فوق أرض الوطن شامخة أبية رغم محاولات التدمير الممنهج والتخريب المتعمد .جاءت الإنقاذ ثورة قومية شارك فيها ضباط القوات المسلحة من كل أنحاء السودان شماله وجنوبه وشرقه وغربه .
٤ – وتنادي لها كل الطيف السياسي والاجتماعي في مؤتمرات الحوار الوطني وكتابة دستور السودان والإستراتيجية القومية الشاملة وتم ضع الحلول الفكرية والإستراتيجية لقضايا السلطة والثروة والوحدة الوطنية ولكن اعداء السودان جعلوا من كل هذه الثوابت الوطنية.
٥- بيادق لحرب ضد القوات المسلحة موفرين الدعم للمليشيات والحركات المسلحة العميلة وما أشبه الليلة بالبارحة .
٦-
كان للإنقاذ سلبياتها وأخطائها وهو أمر مفهوم ومقدر أن تخرج احتجاجات شعبية ضد زيادة الأسعار أو المطالبة بتحسين الخدمات هذا أمر مفهوم ومقدر ٧ – ولكن اعداء السودان جهزوا غرف إعلامية في الخارج لتمرير المؤامرة علي الشعب تحت شعار تسقط بس الذي كان قفذة في الظلام وترتب عليه غياب الخطة التنفيذية حتي من حكومة الفترة الانتقالية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك .
٨- بعد اندلاع الحرب عن طريق اللجنة الرباعية والاتفاق الاطاري باستغلال مليشيا الدعم السريع التي طردت المواطنين من منازلهم في عاصمة البلاد التي بلغ عدد سكانها ١٦ مليون يعيشون في امان وسلام وطمأنينة ولكنهم خلال أيام معدودات فقدوا كل شي .
٩-
كانت الإنقاذ في الموعد لا بكوادرها ورموزها ولكن بمشروعاتها الصحية والخدمية في الولايات مستشفيات مرجعية في مروي والجكيكة كان يظنها الناس ترفا عندما شيدها رجال الإنقاذ ولكنها كانت جزءا من رؤية استراتيجية ‘ جامعات ولائية احتضنت جامعات عاصمية تم طردها من مقارها وتدميرها .خدمة مدنية في الولايات وجدت ضالتها في الكوادر الإدارية والمهنية النازحة من الخرطوم .عناصر أمنية وعسكرية شرطية قدمت خدماتها للمواطنين في مرافق لا تخطئها العين شيدتها الإنقاذ وسلمت بأعجوبة من عبث العابثين .
١٠ –
منذ سقوط حكومة الانقاذ والي يومنا هذا لم يشهد الشعب السوداني قصا لشريط لافتتاح مشروع تنموي أو خدمي في السودان لا علي يد الفترة الانتقالية الولي ولا الثانية .
١١ –
منذ سقوط الإنقاذ غاب الشعب وجلس في مقاعد المتفرجين وغابت اللجان الشعبية والمجتمعية والمجالس التشريعية المحلية والولائية والقومية ولولا صوت الإعلاميين الوطنيين لعم الصمت المكان ولولا المقاومة الشعبية المسلحة المساندة للقوات المسلحة الباسلة لكان الوطن في أيدي المرتزقة والعملاء وحق لمحكمة التاريخ أن تقضي بأنه كان هنا وطن اسمه السودان في ارض النيلين وحضارة ممتدة .
١٢ – لم يكن تصدي الشعب السوداني للمؤامرة الهدف منه عودة الكيزان أو الإسلاميين للسلطة من جديد كما يروج الجاهلون وأعداء الوطن ولكن كل هذه المدافعة من أجل عودة الوطن من غربته والحفاظ علي جيشه وتنميته واستقراره السياسي و نهضته الاقتصادية وسلامه الاجتماعي .
د.حسن محمد صالح
حمص
٣٠ يونيو ٢٠٢٥م