الفاشر – نبض السودان

أصدر رئيس حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي الهادي إدريس السبت، قرارا بفصل نائب رئيس التنظيم وإثنين من الكوادر بعد اتهامهم بالتآمر على الحركة وخطها السياسي.

وكان عدد من قيادات المجلس الانتقالي، عقدوا خلال الأسبوع الماضي مؤتمرا صحفيا بمدينة بورتسودان أعلنوا فيه إعفاء الهادي إدريس من منصب رئيس الحركة وأعلنوا انحيازهم للجيش في حربه التي يقودها ضد الدعم السريع.

ويتمسك إدريس وهو عضو مجلس سيادة جرى إعفائه من منصبه بالحياد حيال القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع وعدم مناصرة أي من أطرافها.

وقال نص القرار الذي اطلع عليه “سودان تربيون” إنه “استنادا على المادة 22 الفقرة 6 من النظام الأساسي لحركة جيش تحرير السودان المجلس الانتقالي لسنه 2015 تعديل 2017 إنه قد تقرر فصل كل من صلاح آدم محمد نورين نائب رئيس الحركة، والفاضل ادم محمد نورين كايا وموسى محمد حامد”.

وأوضح بأن القرارات استندت على نص اللائحة الداخلية المنظمة لأعمال الهيئة القيادية القاضية بالفصل من الحركة حال ارتكاب العضو للأنشطة الهدامة والتاَمر ضد الحركة وخطها السياسي.

وتشهد أروقة الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام تبايناً في الآراء حيال القتال الدائر الآن حيث تتمسك بعضها بالحياد بينما تؤيد بعض التنظيمات القوات المسلحة.

ويتركز معظم جنود الحركات المسلحة في مدينة الفاشر حاضرة ولاية شمال دارفور التي تشهد توترات عالية بين أطراف النزاع العسكري.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: ادريس الهادي قيادات يفصل

إقرأ أيضاً:

فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع

الجديد برس| خاص| منعت الفصائل الإماراتية في اليمن، الاثنين، دخول تعزيزات عسكرية تابعة لفصائل سعودية موالية إلى مدينة عدن، في خطوة تُعزز المخاوف من انفجار الوضع الأمني من الداخل في المعقل الجنوبي. وأفاد القيادي السابق فيما كان يُعرف بـ”المقاومة الجنوبية”، عادل الحسني، بأن قوات المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن، اعترضت رتلاً عسكرياً لفصيل “درع الوطن” وأجبرته على العودة من منطقة “العَلَم” الاستراتيجية، المدخل الشرقي لعدن، وذلك أثناء قدوم الرتل من الحدود السعودية. وجاءت هذه الخطوة بالتزامن مع تقارير تشير إلى تصنيف الإمارات لفصيل “درع الوطن” على “لائحة الإرهاب”، حيث يُعتبر هذا الفصيل تشكيلاً جنوبياً ذا توجه سلفي أنشأته السعودية مؤخراً ليكون بديلاً لفصائل حزب الإصلاح، ويخضع للإشراف المباشر من سلطان البقمي، قائد عمليات الدعم والإسناد السعودي. ويعكس منع التعزيزات المخاوف المتنامية لدى قيادات المجلس الانتقالي من محاولات “إسقاط عدن من الداخل”، وذلك في وقت يترقب فيه المجلس تصعيداً سعودياً جديداً ردا على نجاح فصائله في السيطرة على الهضبة النفطية الشرقية الغنية في حضرموت.

مقالات مشابهة

  • تناسل الحروب
  • أحزاب يمنية ترفض سيطرة الانتقالي الجنوبي على 3 محافظات بالقوة
  • الانتقالي الجنوبي في اليمن يعلن استكمال السيطرة على محافظة المهرة
  • السودان الشقيق
  • فصائل الانتقالي تمنع تعزيزات سعودية من دخول عدن وتدفع بـ”درع الوطن” للتراجع
  • كيف قادت سيطرة الانتقالي على حضرموت والمهرة الحكومة اليمنية لمغادرة عدن؟
  • مقاطعة شعبية واسعة لدعوات الانتقالي للاعتصام في عدن وبقية المحافظات
  • رئيس مجلس الشورى يصل إلى دولة قطر في مستهل زيارة رسمية
  • كيف ينظر اليمنيون إلى سيطرة الانتقالي الجنوبي على حضرموت والمهرة؟
  • مهيب عبد الهادي يثير الجدل بشأن علي معلول.. تفاصيل